طلقها بعد 40 عام
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كان سيدنا عمر ينادي زوجته يا بنت الاكرمين
كان يكرمها ويكرم اهلها
في احدى الليالي كان سيدنا عمر بن الخطاب يدور حول المدينة ليتفقد أحوال الرعية فرأى خيمة لم يرها من قبل فأقبل نحوها متسائلا ما خبرها. فسمع أنينا يصدر من الخيمة فازداد همه. ثم نادى فخرج منها رجل.
فقال من انت
فقال انا رجل من احد القرى من البادية وقد أصابتنا الحاجة فجئت انا وأهلي نطلب رفد عمر. فقد علمنا ان عمر يرفد ويراعي الرعية.
قال هذه زوجتي تتوجع من الم الولادة
فقال وهل عندكم من يتولى رعايتها وتوليدها
قال لا!! انا وهي فقط.
فقال عمر وهل عندك نفقة لإطعامها
قال لا.
قال عمر انتظر انا سآتي لك بالنفقة ومن يولدها.
وذهب سيدنا عمر الى بيته وكانت فيه زوجته سيدتنا ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب
فنادى يا ابنة الأكرمين..هل لك في خير ساقه الله لك
قال هناك مسكينة فقيرة تتألم من الولادة في طرف المدينة.
فقالت هل تريد ان أتولى ذلك بنفسي
فقال قومي يا ابنة الأكرمين واعدي ما تحتاجه المرأة للولادة.
وقام هو بأخذ طعام ولوازم الطبخ وحمله على رأسه وذهبا.
وصلا الى الخيمة ودخلت ام كلثوم لتتولى عملية الولادة وجلس سيدنا عمر مع الرجل خارج الخيمة ليعد لهم الطعام.
يا أمير المؤمنين اخبر الرجل ان الله قد أكرمه بولد وان زوجته بخير. عندما سمع الرجل منها يا امير المؤمنين تراجع الى الخلف مندهشا فلم يكن يعلم ان هذا عمر بن الخطاب
فضحك سيدنا عمر
وقال له اقرب.. أقرب.. نعم انا عمر بن الخطاب والتي ولدت زوجتك هي ام كلثوم ابنة علي بن ابي طالب.
فخر الرجل باكيا وهو يقول آل بيت النبوة يولدون زوجتي وامير المؤمنين يطبخ لي ولزوجتي
هذا هو المنهاج الذي اخذوه من سيدنا محمد صل الله عليه وسلم فما كانت رفعة عمر بمجرد صلاة وصيام وقيام ولا فتوحات فتحها في الأرض . . بل كان له قلب خاضع خاشع متواضع منيب وأواب يقيم العدل والحق في الأرض ويحاسب نفسه قبل ان يحاسبه الله يوم القيامة.....
وأخيرا وليس آخرا وطوعا وليس أمرا إذا أتممت القراءة أخي صل وسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفتخر بشرف صلاة الله سبحانه وتعالى وملائكته بها عليك عشرا وتسجيل اسمك في قائة حوض الكوثر وما خفي اعظم
في منتصف السبعينات وتحديدا في أحد الأودية ببني وليد مر رتل العقيد قذافي
امر العقيد حراساته بالإبتعاد لأنه يريد الإختلاء... مر العقيد على قدميه حتى نزل في وادي ووجد فيها رجل مسن اقترب منه بهدوء وراقبه حتى أحس به العجوز فحياه تحيه الغريب لأن العقيد كان يغطي وجهه بعمامته فسأله