عندما استقر النبي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أنت المنتظر نحن أعلم به منك
فقال لهم أيكم عبد الله بن سلام
وكأنه لا يعرف عبد الله بن سلام
أيكم عبد الله بن سلام الذي يرجع إليه القوم..
قالوا ذاك ليس فينا أي ليس معنا الآن
قال فما هو فيكم أي ما منزلته عندكم قالوا
هو سيدنا وابن سيدنا وأعلمنا وابن أعلمنا
وأشرفنا وابن أشرفنا وإليه ترجع علومنا ..
وصدق أنني النبي المبعوث فماذا تقولون
قالوا حاشاه الله أن يسلم ويؤمن بك
إنه ينتظر النبي المبعوث ..
قال لهم فإن أسلم .. قالوا لن يسلم
قال فإن آمن بي ..
قالوا حاشاه الله أن يؤمن بك وأنت لست النبي ..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم بملء فمه يا ابن سلام ..
فخرج من الحجرة وقال لبيك يا رسول الله ثم نظر إلى يهود وقال يا معشر اليهود
فقالوا لهأنت أكذبنا وابن أكذبنا
وأنت أسقطنا وابن أسقطنا
وأنت لا علم لك
ولا نسب فينا فلماذا نسمع قولك فقال عبد الله بن سلام للنبي وهو ينظر إليه أسمعت يا رسول الله
أسمعت ماذا قالوا لك عني قبل قليل
ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم فلم يسمعوا كلمة الحق ..
وأسلم عبد الله بن سلام وحده في هذا اليوم وكفرت أحبار اليهود المغضوب عليهم ..
اتممت القراءة فصلي على الحبيب محمد