الإثنين 25 نوفمبر 2024

ملاك في رداء الشيطان

انت في الصفحة 11 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

في وقت قياسي وطول الطريق مافتحش بقه ولا قال اي حاجة لانجل بس كان شكله ڠضبان
انجل وهي بتنزل من العربية ... طب فاهمني فيه ايه ازاي تسيب فرحك كده
بصت لقت عربية جيب فقالت .. ودي عربية مين دي كمان
مارد بص للعربية و مسك أيدها ودخلوا القصر لقي خمس رجالة صعايدة فيهم رجل عجوز وابنه وشاب تقريبا حفيده واتنين تقريبا حراسة كانوا قاعدين وجميلة معاهم واول ما دخلت انجل قام الراجل العجوز وقف ومشي ناحيتها وقال ... تالية بت الغالي الله يرحمه
مارد في نفسه ... تالية بنت الغالي
تالية فضلت لحظات تبص للراجل دا ايوا هي فاكراه دا جدها اللي كان بيجي يزورها كل شهر مرة ويديها فلوس ويمشي
الراجل قرب من انجل عشان يحضنها وهي عينيها اتملت دموع قام مارد شد انجل وراه وقال ... انجل بنتي وماحدش هيقدر ياخدها مني
قام الشاب وقف بكل عصبية وقال ... شيل يدك م علي بت عمي
مارد ... بنت عمك دي كانت زمان لما كانت تالية هي دلوقتي انجل بنت المارد
عمها ... انت بتخترف تقول ايه چدع انت كيف يعني ابوها انت اصلا لساتك شاب
جميلة قاطعته ... علي فكرة يا عم الحاج مارد فعلا من لحظة ما شاف انجل واخدها رباها كأنها بنته بالظبط 
انجل بصت لجدها برجاء وقالت ...... لو كنت بتحبني بجد ويهمك سعادتي سيبني اعيش مع بابا المارد
جدها ... برضو بتجول بابا انتو هتجننوني ولا ايه 
مارد ...انتوا عرفتوا مكان انجل ازاي وليه سكتوا السنين دي كلها ومسألتوش عنها
جد انجل ... حماصة الله يجحمه قالنا أنها ماټت عشان أكده سكتنا بس لما عرفنا أنها عايشة چينا عشان ناخدها يلا يا تالية هنمشي
انجل بصت لمارد بحزن وخوف يعني اعمل حاجة
مارد مسك ايد انجل وقال ... انجل مش هتخرج من هنا
ابن عم انجل سحب سلاحھ ووجهه علي مارد وقال ... بت عمي هاتروح معانا أنا المقدم ساليم عاصم الاسيوطي اوعي من طريجي
مارد ... أنا مابخافش يا سيادة المقدم ولو هنتواجه بالسلاح فأنا عندي سلاح يقتلكم انتوا الخمسة بطلقة واحدة
سليم ... لا دانت وقح بجي يلا يا جدي وهناخد بت غني بالذوق أو بالعافية
وفجأة يجي صوت من وراهم ... ماحدش يقدر ياخد العروسة يوم فرحها ولا ايه يا بلدينا
كلهم بصوا ناحية اسلام بدهشة حتي مارد
اسلام ... في الحقيقة يا عم الحج مارد ربي انجل احسن تربية وحبها وانهاردة كان فرحهم انت مش شايف انها لابسة فستان ابيض وقمر
جدها بص لها وقال ... الكلام ده صح يا تالية
انجل هزت راسها ... ايوا يا جدي
مارد ....
ابن عم انجل ... لا دي بت عمي وانا أولي بيها من الغريب
اسلام ... طب أنا راضي زمتك يا سيادة المقدم مش الرسول عليه افضل الصلاة والسلام نهانا عن أن حد يخطب واحدة مخطوبة فمابالك بقي لو انهاردة كتب كتابها أنا بقول نروح كلنا ع القاعة نكمل الفرح وناخد سيلفي مع بعض للذكري عشان توريها لقرايب تالية قلت ايه يابا الحاج
جد انجل شاف لمعة في عينيها حس انها فعلا بتحبه
بس عاصم كان له رأي تاني
... يابا مش احنا اتفاقنا أن تالية لساليم
جد انجل ... انا كل اللي يهمني سعادة تالية بينا ع القاعة يا ولدي
مارد لسة تحت الصدمة اللي هو ولا فرحان ولا زعلان مصډوم وبس
انجل كانت مبسوطة لانها شايفة معجزة بتحصل قدامها هي طول الفرح تدعي أن الفرح ما يكملش ومارد ما يتجوزش لمار
قربت من مارد وعلقت أيدها ف أيده وهو لسة مش مصدق اللي بيحصل
جميلة كانت بتراقبهم من بعيد وهتطير من الفرحة عشان ربنا استجاب دعائها ومارد هيتجوز انجل بس كانت حزينة لانها مش هتقدر تروح معاهم الفرح
ركبوا العربيات و وصلوا القاعة ودخل المارد وانجل في أيده لمار كانت طلعت الجناح بتاعها في الفندق لان شكلها بقي وحش من غير العريس وفريدة كانت معاها
اخيرا المأذون انهي مراسم كتب كتاب مارد وانجل في حضور أهلها 
وبدأ صوت الموسيقي يعلا فريدة سمعت صوت الاغاني وقالت بفرحة ... حبيبتي لمار

مارد وصل أنا هانزل اشوفه
نزلت فريدة لقت مارد وجمبه انجل رغم أنها ماكانتش لابسة طرحة بس كانت لابسة فستان ابيض جميل فريدة ماكانتش فاهمة حاجة فسألت اياد .
اياد كان متعصب وحكي لفريدة كل حاجة
فريدة مسكت راسها ووقعت أغمي عليها جري عزيز بسرعة شالها وخرج بيها 
واياد أخد والدته وجدته جولنار هانم وخرجوا من القاعة طلعوا جناح لمار اخدوها ومشيوا وكانوا فضبانين وبيتوعدوا لمارد ولمار ما كانتش فاهمة اي حاجة بس مشت معاهم
اسلام كان هيطير م الفرحة لانه عارف ان مارد بيحب انجل بس عمره ما هيعترف ب
دا عشان كده حب يدبسه أحلي تدبيسة
وهو بيفكر وبيبتسم لقي عزيز واقف قدامه بيقوله ... عايز تبرير حالا للي حصل
اسلام اتنحنح وقال ... حاضر يا عزيز
باشا اتفضل اقعد وانا هاحكيلك
خلص الفرح وجد انجل بارك لها وقال لها أنه هيزورها من وقت للتاني .
مارد ركب العربية ومعاه انجل اللي مش قادرة تسيطر علي نفسها م الفرحة والإبتسامة مش مفارقة وشها .. مارد بص لها بدهشة وقال ... بتضحكي ليه
انجل اتنحنحت وقالت ... ها لا مافيش
وبصت الناحية التانية وابتسمت اكتر
وصلوا القصر
كانت جميلة في استقبالهم وفرحانة اوي بس مارد بص لها بعتاب وحزن لأنها ماحضرتش فرحه
جميلة حضنت مارد بس هو ماحضنهاش فضل واقف ثابت همست في ودنه .. مبروك يا قلب ماما أنا فرحانة لأنك اتجوزت البنت اللي بتحبها
بعدت عنه وحضنت انجل وقالت لها ... مبروك يا حبيبة ماما .. وبالتوفيق في اللي جي
طلع مارد اوضته ومعاه انجل
اول ما دخلوا وقفل الباب بص لانجل وقال لها ... طبعا كل اللي حصل دا مش هيغير حقيقة انك بنتي وانا عملت كده بس عشان احميكي وتفضلي معايا حتي اهلك أنا مش هكون مطمن عليكي معاهم
انجل بصت له وتنحت وما اتكلمتش
مارد اتنحنح وقال لها أنا هادخل اغير هدومي وانتي كمان خدي راحتك
انجل هزت راسها هو دخل الحمام وهي فتحت الدولاب لقت جميلة جابت هدومها فيه فابتسمت وبعدها ضحكت وقالت ... اعااااا
مارد من جوا الحمام قال ... انجل مالك
انجل باحراج ... احم لا مافيش يا مارد وبعدين حطت أيدها علي بقها وانكسفت اللي هو كده 
بدلت هدومها وقعدت ع الكنبة وكانت بتقلب في كراسة رسم
مارد خرج م الحمام بص للكراسة اللي بيصمم فيها أسلحة وجري بسرعة أخدها من انجل وهي اتخضت وبصت له هو ارتبك وقال لها ... مش هتنامي
انجل هزت راسها يعني حاضر هنام 
قعد ع السرير وافتكر لما قرأ مذكراتها وكانت كاتبة أنها نفسها ترجع تنام في حضنه تاني قام فتح درعاته وقال لها... تعالي نامي ما وحشكيش حضڼ بابا
انجل ابتسمت وقالت ... طبعا وحشني وجريت بسرعة اترمت في حضنه بس كانت متوترة اوي من فكرة أنها خلاص مارت المارد مش بنته وبس مانامتش الا قرابة الفجر أما هو بمجرد ما أخدها في حضنه ابتسم وكان حابب اوي إحساسه في اللحظة دي حضنها ونام بسرعة
فريدة كانت هتتجنن بكل معني الكلمة وعزيز بيهدي فيها
فريدة پغضب ... مارد يعمل كده مع لمار يعمل كده في بنت من بنات عيلة عثمان اغا
عزيز ... اهدي يا فريد دا مش كويس عشان صحتك ضغطك عالي اوي
فريدة ... يتجوز انجل البنت اللي لقاها في الشارع أنا مش هاسكت
عزيز بص لفريدة وقال ... ليه عايزة تعاقبي مارد علي غلطتي أنا ليه بتشوفيني في مارد
فريدة عيطت ... لانك مش حاسس بحاجة
من يوم ما اتجوزتني عمري ما حسيت انك بتحبني وكنت ساكتة وراضية كان نفسي اجيبلك طفل يمكن تحبني بس مع الاسف الدكتور قال مستحيل اني اخلف بس اكتر حاجه بجد كسرتني حبك لجميلة جميلة قدرت تاخد كل حاجة تخصني حبك و ابنك كل حاجة كانت من حقي بقت ليها وبتسألني أنا بعمل كده ليه انا عمري ما قدرت احب مراد لاني بشوف جميلة فيه كان نفسي بس احسر جميلة عليه واكرهه فيها عشان كده قدرت اخليه يتحول من مراد ل مارد
عزيز كان باصص لفريدة بشفقة هو فعلا عمره ما حبها قلبه وروحه وعقله كله ملك جميلة
مسك فريدة قربها منه وحضنها وقال ... اششش كفاية كده ونامي
رغد وهي بتلم شعرها قدام المرايا وباصة لاسلام
...أنا تقريبا كده حاسة اني جاية من مسلسل هندي فهمني بالراحة الله يخليلك عيالك ايه اللي حصل ازاي مارد يدخل القاعة عشان يتجوز لمار يخرج منها متجوز انجل بنته !
اسلام مبسوط أوي باللي حصل فقال لها ... بصي يا روحي اللي حصل دا اسمه القدر يعني زي مثلا تكوني رايحة السوبر ماركت عشان تشتري اريال للغسالة بتاعتك ف بالصدفة الباحتة فونك يرن بدل ما تاخدي اريال تاخدي برسيل ولما تراوحي تكتشفي دا وتبتسمي بس كده
رغد بهبلها المعتاد ... يعني انجل هي برسيل اممم اجرب برسيل يمكن بينضف اكتر
اسلام بيجاريها .. هو دا اللي انا كنت أقصده تعالي بقي

كفاية بص في المرايا أنا مش هتعرف عليكي لأول مرة يا حبي
رغد وهي بتحط كريم مرطب علي أيدها الله بقي يا ايسو مش لازم اكون حلوة في عينك
اسلام مسك أيدها وقعدها ع السرير وقال ... انتي أحلي هابلة ف عيني يا قلب ايسو قرب منها يبوسها واذا بصوت ...
.... ابعد عنها انت بتعملها ايه
اسلام خبط علي وشه پغضب ... حضرتك شرفت يا أخرة صبري كنت بحطلها قطرة
ادم پغضب طفولي رفع صوباعه السبابة قدام وش اسلام وقال ... دي ماتحاولش تيجي جمبها عشان ما ازعلكش وقال لمامته ... تحالي تعالي انا احطلك قطلة قطرة وباس خدها اسلام كور أيده وعض صوباعه من شدة الغيظ ورغد مېته ضحك
في الصبح
مارد صحي كانت انجل لسة نايمة لأنها مانامتش الا الفجر
فضل يتأمل ملامحها اللي بټخطف قلبه منه وغمض عينيه للحظات بيتمني لو ماكانتش بنته أو بمعني اصح بيتمني أنه يقتنع أن هو وانجل مش اب وبنته فتح عينيه ومشاعره خانته للمرة التانية واتغلبت عليه بسرعة ومثل أنه بيقوم من السرير
فتحت انجل عينيها وبصت لمارد وقالت بتوهان .. انت عملت حاجة دلوقتي
مارد اتنحنح وقال ... حاجة ايه ماجيتش جمبك علي فكرة
انجل بإصرار ... لا أنا حسيت انك ... قاطعها مارد
....اكيد كنتي بتحلمي
ردت بإحباط ... بحلم بس ازاي ... دا كان كأنه حقيقي ..اتنهدت بصوت عالي وقالت ...
اممم س كان حلم حلو اوي
مارد قام من السرير واداها ضهره
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 46 صفحات