روايه بقلم روزان مصطفي
وتقولها إلحقي دا إرتبط ! الكراش بتاعك واحدة تانية خطافة الرجاللة خطفت زوجي قرة عيني فريد إبتدى وشه يكشر لما لقى كل التعليقات أنتقاد لريماس واللي تقول معرفش بصلها على إيه شكلها عادي أوي نط من سريره وهو بيلبس القميص بتاعه پغضب وخد بتاعه في جمبه ونزل وقف في نص الفيلا وقال بصوت عالي كل اللي شغالين هنا سواء خدم او حرس ييجوا قدامي !! فوررررا بعد نص ساعة فريد موقف الخدم والحرس صف قدامه وماسك في إيده ووشه أحمر بيقول ما كدا كدا محدش طالع من هنا غير لما يطلعلي دكر يقولي أنا اللي صورتك يا فريد بيه وډمرت سمعة ريماس الغلبانة والد فريد بيحاول يهديه يابني ميصحش كدا فريد بصوت عالي لو سمحت يا بابا متدخلش بقولك هي أتفضحت بسببي ! أنت فاكر إني زعلان عشان نفسي انا زعلان عشانها هي ناني وهي قاعدة حاطة رجل على رجل وماسكة الهواية اليدوية هوووف مش هنخلص من الخدامة وحوارات الخدامة بقى فريد بزعيق غاضب ناني هانم ! إهدي والنبي دلوقتي أتنفضت هي من صوته ف إتأففت وبصت بعيد من كتر غضبه ضړب طلقه في الهوا قاموا كلهم مصوتين وناني هانم صوتت وإنكمشت في كرسيها والده بيحاول يتدارك الموقف يابني اوعدك اشوف الموضوع دا أنا أستحلفك بالله تعدى ونحلها ودي فريد بصلهم پغضب وغمض عينه وقال انا سامع ومستني مين صورنا أتقدمت خدامة وقالت فريد بيه بصلها وهو رافع حاجبه ف قالت وهي بتبصله سمر كانت قالت إنها هتشوف حاجة تبعد ريماس عن حضرتك فتح بوقه بعدين ضحك على جمب وقال سمر اااه لا ربما يستر على ولايانا أنا لولا إني راجل محترم كنت قولت كلام ميصحش أتفضلوا على شغلكم وسمورة هانم دي ليها حساي معايا حتى لو رجعت لبطن والدتها تاني ناني هانم بتكشيرة أيه بطن والدتها والكلام السوقي دا أدي أخرة قعدتك مع الخدم بصلها فريد بصة قاسېة وخرج من الفيلا راح المرسم فتح باب المرسم پعنف وقفله برجله وقفت ريماس وهي بتمسح دموعها راح مكشر وقال تؤ إهدي طيب هاين عليا بس مش عاوز أزود الوضع ريماس بعياط نشروا الصور يعني أتفضحت هيقولوا إيه عني وأنا حض ناك فريد بهدوء واحد وحاضن مراته زي أي واحد بيحب مراته بيحض نها ريماس
بكلمك عن الفلوس لا بكلمك عن المنشأ نفسه شوف أنت إتولدت فين وهي إتولدت فين وإنت إتربيت على عادات إيه وهي إتربت على إيه لو حاسس إنك برغم كل شيء بتحبها وهتفضل مفتخر بيها قدام شركائك في البيزنس وقدام عيلتنا اللي معظمهم برا مصر وقدام رجال المجتمع الراقي أنا يابني عن نفسي وبعيدا عن أمك أنا موافق إنك تتجوزها تصبح على خير يا فريد وخرج والده وقفل الباب وساب فريد الأسئلة توديه وتجيبه ناحية ريماس لكن كل دا مأثرش عن إنه فعلا حبها حتى لو بالسرعة دي وإن وجوده قربها يخليه يتحمل أي شيء يعني مثلا ميعتقدش أنه ممكن يأذيها تحت أي ظرف لا قولا ولا فعلا ودي من أكتر مميزات علاقتهم واللي ممكن تخليه يتحمل أي حاجة رجع تفكيره لسمر وللي عملته ! وفكر بكذا طريقه ممكن يرد حقه وحق ريماس بيها من المؤذية بس هدومه وقرر يروح لمنطقتها .. في المرسم كانت ريماس بتشرب عصير وقاعدة على المرجيحة رن تليفونها ف قلت خالتها بتتصل ردت بهدوء وقالت أيوة يا خالتو ماما أخبارها إيه خالتها بصوت عياط إلحقيني يا ريماس أمك تعبانة أوي وراكبين المكروباص هيودينا المستشفى ريماس پصدمة إيييه ! مستشفى إيه اللي إنتوا رايحينها في عربية فريد وقف في المنطقة الشعبية البسيطة ونزل وهو بيبص على العنوان اللي خده من المشرفة تاني البيت مشقق من برا وآيل للسقوط والوضع لا يسر حد ابدا تجاهل فريد التفاصيل دي بس رن في مخه صوت والده وهو بيقول شوف أنت أتولدت فين وهي أتولدت فين ما هي ريماس من نفس المستوى تقريبا نفض الأفكار دي عن راسه وطلع العمارة والناس والستات عمالين يبصوله وصل للشقة وخبط الباب اول ما الباب أتفتح في ولد صغير نزل جري ع السلم ووراه شبشب إترمى وسع فريد على جمب كدا ولقى واحدة رابطة راسها بإيشارب بتقول خد يا ولاا عشان مش هحط الأكل تاني بصت لفريد وهي ماسكة طبق صغير في أكل وقالتله لامؤاخذة الشبشب جه عليك الواد غلبني قال فريد بتجاهل للي حصل كنت جاي لسمر بس الست بنبرة صوت ذكورية نوعا ما هي مش كفاية قعدت عواطلية من غير شغل كمان بقت تكلم شبان بت يا سوسن صحي سمر إدلقي على وشها حبة مياه عندها ضيوف إتفضل يا باشا دخل فريد وهو بيبص للبيت من جوا وناشرين هدوم اطفال على الأنترية