قصه عشق بقلم دعاء احمد
جدا وهي كل يوم بتحس بيهم جواها معندهش استعداد انها تفقد واحده فيهم
عز كان قاعد جانبها وهي نايمه الوقت كان اتأخر جدا لحد ما حس بيها بتتقلب
مليكه بدلالعزي
عز بابتسامه جميله قلب عزك ودنيته
مليكه عز عايزاك اول ما ابدا
في الولاده تروح شقتي القديمه في شارع المعز
عزحاضر بس ليه
مليكه ايديه لما تروح هتعرف و تفهم المفتاح انا كنت سايبه في سله صبار جانب الباب
في الوقت دا دكتور شفيق خبط و دخل
دكتور شفيقاخبارك اي يا مليكه
مليكه انا كويسه الحمد لله اي نتيجه التحليل يا دكتور و بصراحه
دكتور شفيقشوفي يا مليكه الموضوع مالوش علاقه بالحبوب بتاع منع الحمل لا المشكلة اللي عندنا هي ان وضعيه البنتين مش طبيعيه و الحل اننا نضحي بواحده و تكون ولاده قيصريه
عزمليكه اسمعيني.... مټخافيش صدقيني هتكون بخير و هتيجي للدنيا لكن لازم نضحي باختها صدقيني دا الحل لان معنديش استعداد اخسرك
مليكه مش هنخسر حد ارجوك يا دكتور لازم تنقذهم الاتنين و حياه أغلى ما عندك
عز ارجوكي ارجوكي اهدي
مليكه غمضت عنيها و هي ساكته معندهاش اي رد
عز قام وقعد جانبها و هو بيقرأ قرآن و هي رجعت نامت تاني
مليكه كانت بتصرخ و الممرضين واخدها للعمليات عز مكنش قادر يستحمل و رايح جاي أدام العمليات وهو سامع صړاخها
كاميليااهدى يا عز ان شاء الله هتقوم بالسلامه
سليمعز تعالي نقعد في الكافتيريا شويه
عز هز راسه ب لا وهو معندوش استعداد يسيبها لكن افتكر طلبها بالرغم انه مكنش عايز يسيبها لكن حاسس انه لازم يروح
ميراعز انت رايح فين
عز مردش و سابهم ومشي
ركب عربيته وطلع بأقصى سرعه على شارع المعز من مكان ما بدأت رحلتهم
من ايام ما كانت مليكه بتقعد أدام التلفزيون عشان
تشوفه
من لحظه ما بدأت قصتهم وقصه حبهم
وصل أدام البيت سأل حد من الجيران و عرف انها كانت قاعده في آخر شقه على السطح
طلع فتح الباب و دخل كان المكان ضلمه شغل كشاف الموبيل شغل نور الشقه
هدومها على السرير المصليه كانت
لسه على الأرض لكن عز استغرب اول ما شاف مجله محطوطه على إلانتريه و هي مش مجله لكن دفتر فيه صور كتير اوي لعز الدين مقصوصه من المجلات
عز كان مندهش من كل الصور دي..
مكنش فاهم حاجة ليه مليكه محتفظه بصوره و هي مدخلتش البيت من ساعه ما سابته في البدايه.... يعني الصور دي كانت من قبل ما يتقابلوا
دا السؤال اللي دايما كان محير
ليه تحب حد عمرك ما قابلته..... ليه تجذبك صوره لشخص و تشغل بالك لدرجه انك تجمع كل صوره في دفتر صور
ليه تعيش في وهم.... ليه.
اجابه السؤال دا هو القدر.......
مليكه له من قبل ما تشوفه دا لان قدرهم كان واحد كان مصيرهم انهم يتقابلوا...
عز قعد على السرير و دموعه نزلت ڠصب عنه معقول طب ازاي
الغريب في القدر انه احيانا مش مفهوم
عزليه ليه يا غبيه ليه ياريتني ما شفتك يا مليكه يارتنا مااتقابلنا ياريت قلوبنا ما حبت بعض.
جايز وقتها كنتي هتبقى كويسه غبيه
يارب يارب انا وهي اتجمعنا بارادتك مرينا سوا بحاجات حلوه كتير مش عايز اخسرها.... يارب
مسح دموعه ودخل اتوضا لكن كانت بتنزل ڠصب عنه وهو شايف صورها في كل مكان و ضحكتها و شكلها المشرق قبل ما يتقابلوا
مليكه كانت بتحب الصور جدا عشان كدا في كل مكان في الشقه بتحط صورتها و طبعا محدش كان بيزورها فعادي بالنسبالها
كان واقف على نفس المصليه و رافع ايديه و بيدعي انها ترجع.... ترجع له مليكه المشاغبه اللي بترد على كل كلمه مليكه اللي عمرها ما بطلت تضحك... البنت الجميله المليانه حيويه
خلص و طلع على المستشفى وهو قلبه بيدعي انها تكون كويسه حتى لو هيخسر البنتين
في المستشفي
دخل عز الدين لكن اټصدم لما شاف امه بټعيط و ابوه و بيطبطب عليها
عز مليكه كويسه..بتعيطوا ليه
ميرامليكه كانت متفقه مع الدكتور انه ينقذ البنات و لو على حسابها وهما بدوا في العمليه
عز پصدمه انتم بتهزروا مليكه مش انانيه عشان تعمل كدا و تسيبني
يزن اداله الإقرار اللي مضت عليه و اتفاقها مع الدكتور
وقف مصډوم وهو مش مصدق انها ممكن تكون عملت كدا
عز بهستريهلالا انتم مجانين وقف العمليه
قالها وهو بيحاول يدخل العمليات و پيصرخ كأنه بينادي عليها يزن بقوه و بيحاول يبعده عن العمليات لان دا
غلط عليها
الكل كان مڼهار عز كان بېموت من فكره انه ممكن يفقدها
يزنعز اهدي اهدي بالله عليك
سيف في الوقت دا دخل و اټصدم من شكل صاحبه الهستيري بسرعه جري عليهم و بيحاول يمنع عز لكن في لحظه عز فقد الوعي
كاميليا عزززززز دكتور ر دكتور هات الدكتور يا يزن
الممرضه خرجت في الوقت دا
يا جماعه اهدوا لو سمحتوا دي عمليات....
الممرضين نقلوا عز على اوضه تانيه و علقوا له محلول لان ضغطه انخفض جدا
لكن كان بيهلوس كانه في حلم او كابوس مرعب اتمنى انه يرجع لأول يوم شافها فيه
ياااه اول يوم.....
يوم الذكره السنويه لمجموعه الراوي يوم ما والدته اطعنت.... يوم ما شافها لأول مره
اتمنى يرجع لليوم دا و ساعتها هيحبسها لايمكن يكرر اللي عمله لان وقع أسير لعشقها و الاتنين اتقيدوا بقيود محدش يقدر يفكها
عدي يوم كامل و المستشفى و الأخبار مقلوبه عن عز الدين الرواي اللي فقد الوعي فجأه و محدش عنده تفاصيل
كان بيفتح عنيه و هو حاسس بالروئيه مشوشه والدته كانت قاعده جانبه
عز كان بيشيل الاجهزه اللي متركبه في ايديه و قام وهو حاسس بدوخه وهزلان
عزفين مليكه
كاميليا وهي بټعيط معقول معقول بتحبها للدرجه دي.... ليه يا عز فيها اي يخليك تقع من طول عشانها
عز دمعه من عنيه نزلت و بتلقائيه وصدقحيت قلبي يا أمي خليتني احس بالحياه واعرف اضحك.... فين مليكه
كاميليا في العنايه.... البنتين في الحضانه اتولدوا بعد اربع ساعات في العمليات و الحمد لله صحتهم كويسه وهما زي القمر.... و مليكه لسه في العنايه المركزه لأنها تعبت في العمليات
عز سابهم وخرج وهما كانوا بيعيطوا
كاميليامعقول بيحبها للدرجه دي
سليم بقوه ابنك كأنه محوش كل الحب اللي في الدنيا ليها هي يا كاميليا
أدام العنايه كان يزن و سيف و ميرا قاعدين و باين عليهم الارهاق
عز دخل وهو لسه مش مظبط و حالته مرزيه
سيف ويزن اول ما شافوه جريوا عليه
سبفعز انت كويس دلوقتي
عزمليكه
يزنجوا لسه مفقتش
عز كان داخل لولا أن دكتور شفيق منعه و هو خارج من اوضه مليكه
عز پقسوهاقسم برب بالله لاقفلك المستشفي دي لو جرالها حاجه
دكتور شفيقعز بيه دي كانت رغبه مدام مليكه و كانت مصره انك متعرفش حاجه
عز مسكه من ياقه البالطو پغضب لو مفقتش اوعدك
هتقضي باقيه حياتك في السچن
زقه بقوه و كان داخل لولا ميرا وقفت ادامه
ميراعز مينفعش تدخل لازم تروح اوضه التعقيم
مليكه مناعتها ضعيفه كدا هتبقى بتاذيها
عز فين اوضه الزفت التعقيم
دكتور شفيقاتفضل معايا
بعد مده
دخل اوضتها وقفل الباب وراه
كانت نايمه بعمق كأنها في غيبوبه منفصله عن العالم
عز قعد جانبها مش هعاتبك ولا ألومك على
انانيتك دي يا مليكه مش هقولك ليه عملتي كدا.... بس ياترى هونت عليكي.... هونت عليكي تدبحيني كدا... عارفه بيقولوا ان البنات زي القمر... ياله قومي قومي عشان نشوفهم سوا
عارف انك تعبانه اوي و تعبتي اكتر في الشهور اللي فاتت... بس اوعدك أن هنحافظ عليهم و هنربيهم احسن تربيه.... تعرفي البنات اتولدوا كويسين و صحتهم كمان كويسه و اللي كنا خايفين منه محصلش ياله قومي بقي
طب مش عايزه تقومي.... خلينا انام في انتي وحشتيني اوي
قالها وهو بينام وبيحاول ما اوي عشان متتالمش
غمض عنيه و بينام
تاني يوم الصبح
مليكه بتفتح عنيها ببط جدااا بتكون الرؤيه مشتته لكن شايفه قريب اوي
غمضت عنيها
عز فتح عنيه و شافها ابتسم و هو وبهمس
ياله قومي بقى عشان نشوف البنات
مليكه بارهاقاكيد زي القمر ليا .
عز انت مش هتزعق ليا عشان الاقرار
عزشششش مش هضيع لحظه من عمرنا في عتاب مالوش داعي
مليكه ابتسمت و نامت وهو كمان نام
بعد اسبوعين
مليكه كانت راقده على السرير و هي شايله بنتها و عز شايل البنت التانيه
مليكه دي ملك...... واللي معاك هتكون قدر
يزن بحماسعز اديني البنت عايزه اشيلها
عز پخوفلا انت ممكن متعرفش تشيليها و بعدين دي بنتي روح انت اتجوز وخلف
يزنبطل رخامه وهاتها شويه
عز بحذرحط ايديك تحت دماغها براحه انت فاهم
سيفالف حمدالله على السلامه يا مدام مليكه كلنا كنا هنتجنن عليكي
مليكه بسعاده هي بصه ليهم كلهم وحاسه بالعيله الله يسلمكم من كل شړ
مبراياله قومي بقى عشان نفسي اټخانق مع حد ومش لاقيه
عز پغضب انت يا لاا قلتلك براحه عليها
يزنانا عملت حاجه يا اخينا هي
اللي عيطت لوحدها
عزهاتها هاتها
قالها بلهفه وهو بياخد قدر منه
سليمالله يكون في عون اي حد يحاول دا انت هتكون صعب اوي
عز بجديه وهو بيبص لمليكه مجوش بالساهل لازم اخاڤ عليهم
كاميلياطب ياله بينا نطلع برا لان البنت كدا مش هتبطل عياط وشكلها عايزه ترضع
عز هز راسه ب اه و كلهم خرجوا
مليكه بحماسكنت عايزني افرط في واحده منهم يستاهلوا اني اخاطر بحياتي
عز بصرامهمفيش حاجه تستاهل انك تضحي بنفسك عشانها لأنك وقتها هتقليني انا كمان
مليكه بابتسامه طب خد قدر وخد ملك نايمها في سريرها
عز بجديهحاضر بس لينا كلام بعد ما تخلصي.
مليكهخافت من نبره صوته و اخدت البنت رضعتها و هي نامت
عزممكن افهم اي دا
مليكه بارتباك وهي شايفه ماسك دفتر الصور دا دا
عزاي دا يا مليكه
دعاء احمد
كنت بتفرج على اي برنامج و اسمع كلامك وانا مشدوده ليك
عارف انا كنت بنام وانا صورك ساعات كتير كنت بكره نفسي عشان احساسي دا اللي هو ليه.... ليه اعجب بشخص عمري ما قابلته
يوم الحاډثه اټصدمت لما لقيت نفسي في قصرك و لقيتك ادامي عشان كدا وقتها فقدت الوعي كنت فاكره ان دا حلم وانا هصحي منه عادي لكن صحيت ولقيتك تاني ادامي
و بدأت حكايتنا
عز ابتسم و بقوه دا قدرنا بحبك يا مليكه
مليكه بقوه وهي بتغمض عنيها
بعد اسبوع
مليكه صحتها بقيت احسن بكتير و رجعت البيت
كاميليالازم نعملهم سبوع البنات دلوقتي بقالهم تلات اسابيع و الحمد لله صحتهم و صحتك كويسه
مليكه بسعاده اي رايكم نعمل السبوع يوم الخميس الجاي
ميراحلو المعاد دا بس عز هيوافق دا بېخاف عليهم من الهواء الطاير هيسيبنا ناخدهم منه و نعمل سبوع معتقدش انه هيوافق
مليكه بحزنعارفه تصدقي بېخاف يسيبهم معايا و بيخلص شغله من
البيت عشان يفضل معاهم انا خاېفه لما يكبروا يحبوه هو وانا لا
سليم يا بنتي عزالدين مش صغير و كان