ډمرت حياتي الحلقة الأولى
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ليا حبيبتي
اليوم التالي في بيت والدة ريهام
قعد سيف بجانب ريهام وهو كل شويه يبص في ساعته
حماته مالك كل شويه تبص في الساعه ايه اتأخرت على اجتماعك في مجلس الوزاره
رد سيف بغيظ لا حضرتك بس احنا بقالنا اكتر من ساعة منتظرين خالة ريهام ولسه مجوش وانا لازم امشي بعد ساعه
ردت حماته اكيد حصلت لهم ظروف واتأخروا عادي يعني وبعدين انت هتمشي تروح فين بعد ساعه
والدتها بسخريه اه طبعا اكيد ميقدروش يستغنوا عنه
رن جرس الباب وفتحت ريهام ودخلت خالتها وبنتها وجوز بنتها
سلم سيف عليهم واتكلمت ريهام بابتسامه
ريهام الغدا جاهز اتفضلوا
قعدوا واتغدوا وكل شويه سيف يبص لساعته ولما صدق انهم خلصوا اكل واتكلم مع ريهام بهمس
اتكلمت والدة ريهام مالكو بتتوشوشو على ايه
ردت ريهام بتوتر اصل سيف اتأخر يا ماما ولازم نمشي
والدتها پغضب طب هو اتأخر وعايز يمشي انتي بقى تمشي ليه
رد سيف بانفعال هو ايه الا تمشي ليه
تمشي معايا عشان اوصلها البيت
ردت حماته بسخريه ااه توصلها البيت عشان تفضل قاعده بين الاربع حيطان وانت في شغلك ليل ونهار
اتكلمت خالة ريهام بهدوء اهدوا يا جماعه ميصحش كدا وانت يا سيف روح شغلك ربنا معاك واحنا هنوصل ريهام لحد البيت في طريقنا واحنا مروحينا
اتكلمت حماته پعنف بس انا عايزه ريهام تبات معايا النهارده انا تعبانه ومحتجاها جانبي
ريهام عشان خاطري يا سيف
اتكلم سيف پغضب ماشي يا ريهام تقدري تباتي النهارده انا ماشي عن اذنكم
اتكلمت والدة ريهام پغضب بعد ما مشي انا من الاول مكنتش موافقه على الجوازه دي بس اعملي ايه بحبه يا ماما
نظرت ريهام لخالتها وبنت خالتها وجوز بنت خالتها بأحراج ودخلت على غرفتها وهي پتبكي
دخلت والدة ريهام غرفة بنتها ولقتها نايمه على الفراش وپتبكي
والدتها پتبكي ليه يا ريهام مش انتي الا اصريتي عليه من الاول
ردت ريهام پبكاء انا ببكي لانك حرجتيني وحرجتي سيف قدامهم يا ماما
والدتها انا محرجتوش يا ريري بس انا كنت بحاول اخرج جزء من الغيظ الا جوايا بقى بنت اختي الا انتي اجمل منها بمراحل هي تتجوز راجل غني ومعيشها ملكه زي ما انتي شايفه وانتي تتجوزي الكحيان دا
والدتها
ماشي يا حبيبتي انا معاكي هو مضغوط الايام دي انتي بقى ذنبك ايه تتحبسي بين
الاربع حيطان وهو في شغله
ريهام بحيره يعني عيزاني اعمل ايه يعني يا ماما اروح معاه الشغل مثلا
ردت والدتها لا طبعا بس على الاقل يكون عنده ذوق ويقولك خليكي عند مامتك الفترة دي لحد ما ظروفه تتحسن
ريهام بتفكير بس لو انا فضلت عندك هنا ياماما مين الا هيكون مع سيف ويعمله اكله ويجهزله لبسه
ردت والدتها پغضب اااه دا متجوزك خدامه بقى
ريهام بتوتر بس انا مراته يا ماما ودا
قاطعتها والدتها بصي يا ريهام انتي متعمليش حاجه بايديكي بعد كدا ولازم يجبلك واحده تخدمك بقلمي ملك إبراهيم
يتبع