الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كاملة راااائعة للكاتبة علا السعدني

انت في الصفحة 24 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


انت مش حاسس باللى عملته انت واحد خاېن يا أنس ارجوك اطلع بارة ومتخلنيش أفقد اعصابى اكتر من كده بدل ما اصوت واقول انك دخلت بالڠصب و 
قاطعها أنس بهدوء
تعرفى تسكتى شوية
ثم ذهب إلى حيث الأريكة التى بالجوار وجلس ببرود تام ثم قال
مش ذنبى انك دخلتى فى الوقت ده واللحظة دى كل الموضوع انى رجل اعمال وفى بنات كتير بتعرض عليا نفسها بالطريقة دى واكتر من كده ومع ذلك كنت ههزقها بس دخولك ربكنى

رفعت أصالة أحدى حاجبيها غير مصدقة وقالت بسخرية
يا سلاااام !!
شديد ثم أبتلعت ريقها وحاولت أن تحول نظرها عنه وقالت
اللى بيحب يا أنس مش بيخون مستحيل يخون
ذقنها وجعلها تنظر فى عينه ثم قال
قولتلك هى يا أصالة هى اللى بدئت وانتى دخلتى فى اللحظة دى ومعرفتش اعمل شئ لما لاقيت دموعك
أبعدت أصالة يده ثم نظرت له بحيرة وقالت
أنس انت ساعات بتخوفنى
بس بحبك يا أصالة وانتى عارفة ده لو عندك شك فى حبى ليكى مكنتيش سمعتينى
نظرت له بشك كبير ولكنها قالت وهى تتمنى أن تكون اجابته بنعم
يعنى انت مخونتيش ولا بتخونى يا أنس
هز أنس رأسه بالنفى فأبتسمت أصالة رغم عنها ثم قالت
مش انا من حقى اغير عليك برده !
طبعا
ابتسمت بسعادة كبيرة ثم قالت
يبقى هعدى عليك كتير صدف وادخل المكتب فى الوقت اللى يعجبنى بدون اذن سكرتيرة
رفع أنس أحدى حاجبيه ثم قال
يا سلااام
فرفعت اصبعها السبابة محذرة إياه
ده لو عاوزنى اصالحك
رغم انى مبحبش اسلوب الټهديد ده بس ماشى يا ستى
طب اطلع بارة بقى قبل حد ما يشوفك وتبقى مصېبة
غمز هو لها بعينه اليسرى ثم قال
ومصېبة ليه اللى يقول يقول مانتى كده كده مش هتجوزى غيرى
أحمرت وجنتى أصالة ثم قالت
امشى يا أنس امشى بقى
ماشى بس انا يا هاانم تحطينى فى البلاك ليست وكل ما اتصل يدينى مشغول !!
عديها بقى يا أنس مش هعمل كده تانى
ابتسم هو عليها ففتحت هى باب الشقة لكى تطمئن أن لا احد يقف ثم قالت مسرعة
وهى تشير له
يلا امشى من غير ما حد يشوفك
هز رأسه بأسى ثم خرج من باب الشقة
فأغلقت هى باب الشقة وهى تبتسم بينما فى الخارج ابتسم قليلا عليها ثم قال
بقى انا اخرج من شقة واحدة من غير حتى مسكت ايد !! شكلها هتربينى من اول جديد 
بينما هى بالداخل قد كانت صدقت أكاذيبه ربما أرادت أن تصدق ما يقوله لأنها مغرمة به حقا 
بينما كان يونس يبحث عن آسيا فى الشركة ولم يجدها شعر بالقلق عليها فقرر أن يقوم بالأتصال بها ولكن وجد رقم هاتفها مغلق شعر بقلق كبير عليها ولكنه قرر البحث عنها فهو لن يتركها بعد أن وجدها اخيرا 
كانت آسيا فى مكتبها تشعر پغضب شديد من أنس ذلك كم كانت تود أن تقبض عليه وأن تكون هى السبب الرئيسى فى القبض على رجل مثل أنس ولكن اتت الرياح بما لا
تشتهى السفن ولكنها لن تنسحب من تلك القضية بتلك السهولة ابدا فهى ستعمل عليها بدون علم رئيسها فى تلك اللحظة سمعت صوت أحدهم يطرق باب مكتبها ثم وجدت عاصم يدلف للداخل وهو أيضا يشعر بالڠضب جلس بالمقعد الذى امامها
اتمنعتى عن قضية أنس النجار زيى
اه مش انت لوحدك يا عاصم بس انا مش هسكت
نظر لها عاصم بإهتمام ثم قال
هتعملى ايه !
هفضل وراه برده انا مش هضيع المجهود اللى عملته فى القضية دى ع الفاضى ابدا يا عاصم انا من الاول وانا شغالة بساعدك فى القضية وبعدين روحت هناك واتعاملت معاه مش معقول مجهودى يروح ع الفاضى كده لازم اقبض عليه ولو كلفنى الأمر حياتى
نظر عاصم لها ثم أيد رأيها وقال
وانا معاكى فى أى شئ
ابتسمت آسيا قليلا ثم قالت
يبقى استعد يا أنس للى جاى لأنى مش هرحمك
بينما كانت برنسيس فى الجامعة تجلس مع رحمة شعرت رحمة بأن برنسيس ليست على ما يرام ويبدو وكأنها تبحث عن شئ ما ابتسمت رحمة قليلا فقد خمنت انها تبحث عن فاروق فتحدثت قائلة
مجاش النهاردة
أرتبكت برنسيس قليلا ثم قالت
ه هو مين !
اللى بتدورى عليه 
أبتلعت برنسيس ريقها ثم قالت
تفتكرى ممكن يكون عيان !
مش عارفة انتى مهتمة بيه يا برنسيس !
أخذت برنسيس نفس عميق ثم قالت
مش عارفة يا رحمة بس نفسى اشوفه
طب ما تديله ريق الواد نفسه يرتبط بيكى وساعتها اخباره كلها هتبقى عندك
هفكر كووويس يا رحمة الموضوع مش بسهولة زى مانتى فاكرة بس منكرش انى معجبة بيه وبشخصيته وشايفاه مش زى كل الشباب
انتى عارفة لو سمع منك الكلمتين دول هيمشى يتطوح فى الجامعة
وضعت برنسيس يدها على فمها كاتمة لتلك الضحكة 
بعد أن أنتهت آسيا من عملها قررت أن تذهب إلى المنزل فقد اشتاقت لعائلتها 
وصلت للمنزل وبعد أن سلمت على والدايها قررت الدلوف لغرفة مراد أولا وبعد ذلك سترى كيف أصبحت برنسيس أتجهت نحو غرفة مراد ثم طرقت باب غرفته سمعت صوته بالداخل
ادخل
وحشتنى اوووى يا مراد بجد أنا آسفة انا قصرت معاك بس بس مش بمزاجى
ابتسم مراد عليها وابعدها عنه ثم نظر فى عينيها والدموع التى تتسلل منها فمسح دموعها ثم قال
تعرفى
من يوم ما ماټت شروق محستش انى مبسوط إلا لما شوفتك دلوقتي
ا انا آسفة انت عارف شغلى و 
قاطعها قائلا
عارف ومتأكد انه مش بكيفك
جلسا سويا ونظرت له آسيا بأهتمام ثم قالت
لسه بتلوم نفسك برده زى ما حكتلى ! 
هز مراد رأسه بالإيجاب ثم قال
ياريتنى كنت سبتها ټعيط يا آسيا كانت محتاجة ټعيط بس مكنتش محتاجة أنى اضحكها و 
قاطعته آسيا بهدوء
انت عارف ان ده عمرها ودى حاجة انت ملكش دخل فيها
الحمد لله على كل شئ بس الحياة من غيرها صعبة صعبة اووى
بابا قالى انك منزلتش شغل من ساعتها
ابتسم مراد بسخرية ثم قال
شغل !! طب اشتغل لمين يا آسيا انا مقدرش اسيب الأوضة بتاعتها دى ده المكان الوحيد اللى بحس انها فيه جنبى
بس دى مش عيشة يا مراد
ارجوكى يا آسيا انا مش حابب اتكلم فى الموضوع ده دى حياتى وسبونى أكملها زى مانا عاوز
تكمل ايه يا مراد ! انت كده بټدفن نفسك بالحياة
ارجوكى يا آسيا
صمتت آسيا قليلا ثم ربتت على يده وقالت
زى ما تحب يا مراد عموما هنبقى نتكلم بعدين
هز مراد رأسه بتفهم بينما شعرت آسيا بحزن شديد على تلك الحالة التى وصل إليها مراد 
فى المساء استلقت برنسيس على فراشها بعد أن قابلت آسيا وتحدثوا كثيرا فقد كانت تفتقدها ومفتقدة الحديث معها وهنئتها آسيا على خطوة الحجاب تلك ظلت برنسيس تفكر فى طريقة ما كى تعرف بها هل حقا فاروق يحبها هى أم أنه مجرد اعجاب بسبب جمالها الزائد وسيذهب مع الوقت حتى لمعت فى رأسها فكرة ما ابتسمت قليلا على تلك الفكرة ثم اخذت هاتفها الذى كان بجوارها وبدئت بتنفيذ الخطة فقد اصطنعت حساب وهمى على موقع الفيس بوك ثم بحثت من خلاله عن حساب فاروق حتى وجدته أخيرا ابتسمت
وهى ترى صورته الشخصية تلك ولكن ما زاد من حنقها وهى تقرأ التعليقات من تلك التى تدعى ياسمين تترك له تعليق على كل صورة تتحدث تارة عن وسامته وتارة عن أناقته وتارة عن جسده الرياضى شعرت پغضب شديد ولكن ذلك شجعها على تنفيذ خطتها ففتحت المحادثة بينها وبين فاروق ثم أرسلت له
انا واحدة اعرفك من زمان ومعجبة بيك جدا
بس خاېفة اواجهك بده فتصدنى عشان كده قلت اقولك من غير أى احراج هنا بتمنى أعرف ردك وترد عليا وأعرف ردك هنا وبعدين لما شفتك مجتش النهاردة الجامعة قلقت عليك اووووى
ثم ظلت تنظر للهاتف وهى تنتظر أن يجيب عن تلك الرسالة وبعد ملل وانتظار ساعة كاملة اتاها رسالة منه 
انتى مين ! 
زمت برنسيس شفتاها وقالت محدثة نفسها
ده شكله هيتعرف !!
ولكنها أرسلت له
يعنى
متهيئلى انا سئلتك هنا مانعا للأحراج لأنى مش قادرة اقولهالك وجه لوجه
عموما يا ستى انا مقدر مشاعرك الجميلة دى
بس انا قلبى مشغول بواحدة تانية ومقدرش افكر فى غيرها
عندما قرئت برنسيس تلك الرسالة شعرت بتسارع عدد دقات قلبها وابتسمت بسعادة ثم أرسلت له
يعنى مفيش امل خالص يا فاروق 
ابدا
ارادت برنسيس أن تتأكد اكثر من ذلك لذا أرسلت
طب ممكن اعرف مين البنت دى 
اعتقد مش هيفرق معاكى شئ
ليه عاوزة تعرفيها ! 
عاوزة اعرف هى تستاهل ولا لا عشان لو تستاهل هبعد من غير كلام
تستاهل متستاهلش دى حاجة تخصنى يا آنسة 
شعرت برنسيس بالضيق لأنها تريد أن تتأكد أكثر وأكثر من ذكره لأسمها فأرسلت له
بس انا حقيقى بحبك وبعدين مفيش أى علامة تخلينى اشوفك فى الجامعة مثلا مرتبط بحد فانت مش مرتبط ليه متدنيش فرصة
شعر فاروق بالضجر من تلك الفتاة الفضولية لذا أرسل
انا حر
يا آنسة
طب اول حرف من اسمها ! 
اصرارك انك تعرفيها ده مخلينى اضايق بجد
هيفرق معاكى فى ايه ! 
عاوزة اعرفها اعرف هى فيها ايه مميز عنى 
عموما باء
اول حرف باء
مش عاوزة اتكلم بقى تانى
ابتسمت برنسيس وشعرت بسعادة كبيرة لم تشعر بها من قبل ولكنها شعرت بالقلق فعلا لأنه لم يأتى اليوم للجامعة فقالت
طب مش هتقولى مجتش ليه النهاردة انا قلقانة عليك اووووى
رأى فاروق تلك الرسالة وتردد قليلا قبل أن يجيب ولكن بالنهاية قرر أن لا يجيب عنها شعرت برنسيس بمشاعر مختلطة فهى سعيدة لانه لم يهتم بأمر تلك المعجبة ولكنها حقا شعرت بالقلق عليه تنفست قليلا ثم قررت الخروج من ذلك الحساب الوهمى ودخلت عبر حسابها ظلت تفكر هل عليها ان تسئله بشخصيتها فمن الواضح ان فاروق لن يجيب عليها ولو فعلت العديد من الحسابات الوهمية لذلك تجرئت قليلا ثم ارسلت له
هاى فاروق
انا برنسيس مشوفتكش فى الجامعة فقلت اطمن انت كويس ! 
وصلت تلك الرسالة ل فاروق الذى ظل محدقا لشاشة الهاتف وهو لا يصدق ما يراه هل حقا برنسيس أرسلت له للتو وليس هذا فحسب بل انها تريد أن تطمئن عليه فقرر أن يقرص يده حتى يعلم أن كان يحلم او لا ولكن شعر شعر بتلك القرصة فظلت عيناه محدقة فى الهاتف شعرت
برنسيس بالضجر لأنه قد رأى الرسالة ولم يجب عليها فأرسلت له
انت نمت ولا ايه !
انت كويس يا فاروق ! 
ابتسم فاروق بسعادة كبيرة ثم قال
جالى دور برد بس من تغيير الجو
بس الحمد لله احسن دلوقتى
عندما قرئت برنسيس تلك الرسالة شعرت بالحزن عليه ثم قالت محدثة نفسها
هى اللى اسمها ياسمين دى قعدت تحسده عينها وحشة
ثم أرسلت له
ألف سلامة عليك
ابقى اشرب حاجات دافية كتير
حتى تلك اللحظة لم يكن فاروق يستعب الذى يحدث لذا ارسل لها دون تفكير
حاضر
ابتسمت برنسيس قليلا وشعرت بسعادة لأنها اطمئنت عليه ولكنها أرسلت له فى النهاية
بقولك
متقعدش ع
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 49 صفحات