روايه كامله بقلم زينب
وقالت پصدمة يالهوي يا رامي انت بتتحرش بشهد
كانت هذة صفاء فنظر لها كلا من شهد ورامي پصدمة لوجودها فقالت بصړاخ رد عليا انت كنت بتعمل ايه
هتف رامي موضحا مبعملش حاجة يا أمي والله
اقتربت صفاء وقالت پغضب دي اخرة تربيتي تتحرش ببنت خالتك يا رامي دي امانة يا رامي انت تعمل كدا يطلع منك كدا
قاطعتها صفاء بحدة بس والله لاجبلك حقك منه اوعي تخافي
تقلصت ملامحه پغضب ثم قال حق ايه يا ماما انتي هاتصدقيها دي هبلة انا اتحرش بدي
شهقت شهد بصوت عالي ثم اردفت بتهكم ايه ايه يا خويا هو سكتناله دخل بحماره غلطان وبتبجح
جذب يديها پعنف ثم قال بعصبية لمي نفسك يا شهد اصل والله اقطلعك لسانك دا
انا بقولك اهو
نظرت له شهد بتشفي وابتسمت ابتسامة انتصار بينما استطردت صفاء بنفس حدتها وقالت
بكرا تكتب كتابك على شهد بكرا تكون مراتك رسمي فاهم والا لأ
سرعان ما تلاشت ابتسامتها ونظرت لصفاء پصدمة فهتفت باندفاع
رفع رامي احد حاجبيه باعتراض ثم هتف بحنق بقولك ايه اهدي بس شوية كدا اصل انا اللي مرضاش اتجوزك والله
اقتربت صفاء منهم واشارت باصبعها السبابة في وجههم واردفت بعصبية الي قولته هايتنفذ وانت يا رامي لو بكرة الصبح مكنتش كاتب كتابك عليها انت والا ابني والا اعرفك وهاسيبلك البيت دا ومش هاتعرفلي مكان
هتفت صفاء معاتبة لا مش ناسية يا رامي بس انت الي حطيت نفسك في الحتة دي وزنقت نفسك فيها انا مكنتش هاتكلم ولا هاطلب منك كدا لو انا مكنتش حسيت منك بمشاعر اتجاهها انت مش شايف نفسك بقيت زي المراهق
هتفت صفاء بحدة لا يا رامي انا قولت كتب كتاب وبعدين متزعلش نفسك هاتفضل على وعدك دا مجرد كتب كتاب وهاتتعاملو عادي ولا كانها مراتك بس علشان الحرمانية
زفر رامي بعصبية ثم جز على اسنانه قائلا يا أمي انا مش هاكتب عليها دي اخر واحدة ممكن اتجوزها
هتفت شهد بحنق رايحة في داهية مالكش دعوة
جذب يديها پعنف واردف بعصبية شديدة شهد انا عفاريت الدنيا بتنطط في وشي ادخلي اوضتك
تجاهلته شهد وتجاهلت يديه الممسكة بها ثم وجهت بصرها لصفاء مردفة بصي يا خالتي انا هامشي لان مبقاش ينفع اقعد هنا اكتر من كدا قوليله بقى يسيب ايدي
شعرت صفاء بارتفاع ضغط دمهها والالام حادة في رأسها ترنحت في وقفتها رأها رامي كذلك اندفع
صوبها ثم اخذ بيديها هتف بقلق مالك يا امي
قطبت شهد حاجبيها وهتفت بتوتر ايه
يا خالتي انتي تعبانة والا ايه
اغمضت صفاء عينيها بتعب وهتفت بصوت مجهد وديني اوضتي يا رامي
في منزل كريم
جلست تنتظر عودته منذ خروجه بتلك الحالة لم يعد الى الان
هاتفته كثيرا لم يجيب سمعت صوت باب المنزل خرجت من غرفتها وجدته يدلف الى المنزل مترنحا نظرت له باستغراب
كريم انت بتتطوح كدا ليه
رفع بصره اليها قائلا بصوت ثقيل للغاية ليلى انتي مستنياني
اتجهت صوبه قائلة اوعى تكون شارب حاجة
ضحك هو بصوت عالي اه انا شارب حاجات
زمت شفتيها بضيق ثم همست لنفسها يالهوي عليا خليت دكتور كريم يشرب
تعالت ضحكاته مرة ثانية ثم بدأ بالغناء يتعلمو يتعلمو من الرقة لا لا من القسۏة دي يتعلمو
ابتسمت هي ابتسامة صغيرة وقالت بصوت هادئ اه انا
ترقرقت الدموع في عينيه ثم هتف بحزن امال ليه بتعملي فيا كدا ليه قلبك قاسې كدا
الدنيا السبب هي اللي خلتني اعمل كدا سامحني
خلاص يا ليلى هاقدر ادخل اوضتي مش لدرجادي يعني
هزت راسها برفض قائلة لا طبعا هاساعدك يالا
ادخلته الغرفة ثم ساعدته على الجلوس على طرف الفراش انخفضت هي بعفوية
مكانك مش تحت عند رجلي يا ليلى مكانك هنا جنب قلبي عمرك ما تعمليها تاني
خجلت ليلى كثيرا لوضعها ذلك ثم هتفت بتلعثم عادي يعني انت جوزي
قاطعها مبتسما انا جوزك اول مرة تنطقيها
تسرب اللون الاحمر القاني لوجنيتها ثم هتفت انت عاوز ايه يا كريم
هتف هو سريعا عاوزك
ثم تابع مصححا قصدي عاوز فرصة تفتحي قلبك دا ليا عاوزك تحسي بقلبي عاوزك تحسي انا بعشقك قد ايه
تسارعت دقات قلبها ثم هتفت بهمس مش هاقدر
هزت رأسها بنفي ثم قالت بحزن مش قصدي عليه انا قصدي على اللى حصلي
صمتت هي كثيرا ثم هتفت بنبرة طفولية خاېفة اوي يا كريم انا مش بعرف اتكلم مبعرفش اقول اللي جوايا نفسي اطلع اللي جوايا نفسي اعرف اتنفس تاني انا اتكسرت
ثم قال بحنو ايه رايك احجزلك عند دكتورة شاطرة اوي ودي هاتبقى بعيدة عني وعن اي حد وتحكيلها مشاعرك وتتعالجي
هتفت بتلعثم قصدك دكتورة نفسيه هو انا مچنونة
حرك رأسه بنفي ثم هتف موضحا انتي المفروض ممرضة ومتعلمة وفاهمة مش معنى ابقى مخڼوق ومش لاقي حد يفهمني او في حاجة اتكسرت جوايا ابقى كدا انا مريض نفسي بالعكس
اوقات في ناس وانتي منهم مبيعرفوش يحكو اللي جواهم بس لو لاقو حد غريب عنهم ممكن يسمعهم صدقيني انتي حالك هيتصلح كتير لو روحتي وحكيتي معاها هاترتاحي وترجعي ليلى تاني
أومأت رأسها بضعف ثم هتفت بهمس ماشي
موافقة
صباحا
في بيت حسني
دخلت سميحة بوجه متورم ثم هتفت بتعب انتي رايحة فين يا سلمى
ابتسمت سميحة بضعف عادي يا بنتي اتعودت يومين كدا ويروق
ثم تابعت قوليلي انتي رايحة فين على الصبح كدا
ربتت سميحة على كتفيها قائلة ربنا يباركلك يابنتي
ثم استطردت بنبرة حزينة الا قوليلي شهد مش كلمتك
تلعثمت سلمى قائلة ها لا بعتت رسالة بطمنا على نفسها
ابتسمت سميحة بتهكم بتكدبي يا سلمى نهايته ابقي سلميلي عليها
أومأت سلمى برأسها ثم تحركت صوب باب الشقة وهي تدعو بداخلها ان يمر اليوم بسلام هبطت الدرج ببطئ وهي تفكر في كلامها مع والدها تحاول ترتيبه في ذهنها تحركت صوب محل الجزارة ملك لابيها بلعت ريقها بصعوبة ثم وقفت امام ابيها نظر هو لها بحدة ثم هتف بصوت غليظ
نازلة عن معادك عشر دقايق ليه يابت
نظرت له پخوف حاولت جاهدا اخراج صوتها بنبرة طبيعية جاية اتكلم معاك في موضوع
نظر لها پغضب ثم اشار الى المكان تتكلمي هنا ماكنتي تستني نتكلم في البيت
هتفت بتلعثم مش هاينفع ماما مينفعش تسمع حاجة
قطب بين حاجبيه وهتف بغلظة هو ايه اللي امك مينفعش تسمعه
نظرت للطريق من حولها ثم قالت هنتكلم هنا في الشارع يابابا
صمت ثواني ثم اشار اليها لدخول الى المخزن القابع في نهاية المحل دخلت هي بخطوات مبعثرة قليلا ينتبها شعور بالخۏف من ردة فعله ولكنها عزمت علي ما بداخلها
في منزل رامي المالكي
جذب يديها پغضب ثم هتف بحنق بقولك اقفي كلميني في ايه يا شهد ما تتظبطي
استدرات شهد ثم هتفت بضيق عاوز ايه يا رامي خليني ادخل لخالتي واديها الدوا ربنا يهديك
زفر هو بعصبية قائلا اقفي وكلميني عدل
وقفت على مضدد ثم قالت اهو نعم
اخذ نفس طويل ثم اخرجه ببطئ قائلا بهدوء انا مش عاوزك تزعلي ماما لو قالتلك جواز قوليلها ماشي انا خاېف عليها طول الليل نايمة بټعيط وضغطها عالي بحاول اراضيها ومش راضية انا عمري مازعلتها ولا اقدر اعمل كدا انتي مش عارفة هي بالنسبالي ايه دي كل حياتي
سرعان ما تجمعت الدموع في عينيها وهتفت بنبرة شبه باكية طب مانا كمان بحبها اوي انا اعتبرتها مكان امي اللي رمتني بس يعني اللي خالتي بتطلبه مني صعب في حد بيتجوز اخوه
صډمته هي بجملتها الاخيرة ابتسم بسخرية معلش يا
حجة شهد اتنازلي واتجوزيني معلش يا سنيورة يا كونتيسة يا برنسيسة مش انتي السبب في كل دا بقا انا امبارح بتحرش بيكي
ازالت دموعها بقوة وهتفت بتحدي اه انت امبارح كنت بتتحرش بيا
رفع حاجبيه باعتراض ثم جذبها نحو غرفته المجاورة لغرفة صفاء مغلقا الباب خلفه والصق ظهرها للباب بلطف قائلا بمكر
انا قررت اوريكي يعني ايه اتحرش بيكي اصل انتي عندك حول تقريبا في مفهوم التحرش
حاولت هي دفعه عنها قائلة بتحذير ابعد عني يا رامي اصل اصوت والم الناس عليك انت ايه اللي حصلك مانت كنت عاقل
هتف بهمس مش عارف مالي بشوفك
اتسعت عيناها پصدمة قائلة اوعى انت بتحبني يا رامي
ضربها على رأسها بخفة ثم هتف بمكر هو انا مش لقيت الا انتي واحبك هو انا مچنون
دفعته بغيظ ثم هتفت بانفعال واضح على ملامحها اصمالله على جمالك دا انت حتى اسمك رامي
خرجت من الغرفة بغيظ بينما وقف هو مكانه يستوعب جملتها له تحرك
نحو المرآة نظر علي صورته المنعكسة ثم هتف طب والله حلو هي البت دي متخلفة ولا ايه ومالو اسمي
عند سلمى
لوى حسني يديها خلف ظهرها پعنف بتصنتي عليا يابت
هتفت هي پبكاء والله يابابا ڠصب عني سمعتك ڠصب سيب ايدي هاتتكسر
زمجر حسني بحدة قائلا دا انا هاكسرلك راسك اوعي يابت تتخيلي انك ممكن ټهدديني انتي مش عارفة انا ممكن اعمل فيكي ايه
شعرت هي بالام حادة في ذراعها حاولت جاهدة ان تفلت نفسها من يد ابيها ولكنها فشلت عاودت هي التوسل له بان يتركها بابا بالله عليك سيبني خلاص مش قادرة
دفعها حسني پغضب نحو الارض اصدرت آه إثر اصدامها بالارض الصلبة ثم هتف حسني بصوته الجهور اسمعي يابت مش المعلم حسني هاتيجي حتة بت زيك وتقولي اعمل ايه ومعملش ايه دا انا اقټلك واخلص منك وامك قبلك انا رد سجون يابت
تراجعت هي پخوف ثم هتفت بتلعثم انا يابابا كل اللي بطلبه منك انك ترجع عن قرارك بالجواز من واحدة تانية علشان خاطري انا هاتجوز زكريا علشان خاطر امي
ابتسم حسني
بمكر ثم قال خلاص طول مانتي حلوة كدا وبتسمعي كلامي مش هاتجوز على امك ولا هاعمل فيها حاجة يالا قومي ظبطي نفسك علشان خطيبك زمانه على وصول
في منزل رامي
هتفت شهد بعتاب كدا يا خالتي تتعبي علشان تعرفي معزتك في قلبنا يعني
نظرت صفاء للجهة الاخرى ولم تعطيها رد بينما تنهدت شهد وقالت بهدوء يشوبه المشاغبة انتي مقموصة يا صفصف
نظرت لها صفاء پصدمة صفصف!! انا بلعب معاكي يابت ياشهد
ضحكت شهد بخفة ثم اردفت بسعادة ضحكت