الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم زينب

انت في الصفحة 34 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه قولي! 
هزت كتفيها بالامبالاة وهتفت معملتش والله سامي قالي انها السبب في اللي حكته شيماء وانها
عملت كدا بدافع الحب فقومت اضايقت مش مبرر تسوء سمعتي علشان بتحبك اتعصبت وروحتلها وضايقتها وقولتلها اني مراتك 
طب فين بقى الغلط في كدا تخافي مني ليه 
شهد علشان قولتلها اني مراتك يعني وضايقتها انا اتخيلت انك تزعل

مني علشان رخمت عليها 
هز راسه بنفي وهتف بحب لا انا ازعل من اي حد يزعلك انتي 
ابتسمت بسعادة ولكنها سرعان ما تلاشت ابتسامتها وهتفت قصدك ايه انك تزعل من اي حد يزعلني 
ابتعد عنها وهو يعود لعمله ويتصنع الامبالاة مش قصدي حاجة روحي يالا شوفي شغلك يا هانم 
صمتت قليلا وبقت تراقبه بتركيز حتى زفرت بخفوت من غموضه وتحركت صوب الباب ولكنها توقف واستدرات تهتف بتساؤل رامي بما انك مش راضي تقولي مين حبيبتك قولي اول حرف من اسمها ايه 
ساد الصمت بالغرفة بعد سؤالها المفاجئ حتى قطعه رامي بقوله اول حرف من اسمها ش 
شهد ش!! 
اؤمئ وهو يمسك سماعة الهاتف ويطلب رقما اه ويالا بقى ورايا شغل 
خرجت من الغرفة وهي تقف پصدمة وتهتف لنفسها ش قصده ايه ب شين دي معقولة تكون ش شهد مش معقولة ليه نهار اسود يعني اللي بحس بيه طلع صح رامي بيحني اه قلبي مش قادرة رامي بيحبني ش شهد ش شهد 
ا تهتف بسعادة اه اهدا اهدا يالهوي قلبي هاينط من مكانه قلبي وعقلي هاتموتني يا رامي 
بينما كانت هي في سعادتها كان هو يتنفس بسرعة داخل مكتبه لاعترافه البسيط بنطق اول حرف لاسمها زدات ضربات قلبه وهتف لنفسه مش هاتسكتي الا لما اصړخ بعلو صوتي واقولك بحبك علشان اخلص من غبائك 
تنهد بنفاذ صبر وامسك الهاتف مجددا وضغط على رقم هاتفا بقوة ايوة يابني ابعتلي البنت اللي اسمها شيماء دي اه اه هي بتعمل ايه عند انسه هايدي طب اقفل 
اغلق الهاتف واردف اه دا كلام شهد صح
بقى ماشي لو صح انتو الاتنين هاتكونوا برا 
تحرك صوب الخارج وهو ينوي على
معاقبة من يمس بها بسو وصل امام غرفتها امسك المقبض اكتشف ان باب الغرفة مفتوح قليلا ابتسم بمكر لحسن حظه وفي نفس الوقت سوء حظهم اكثر واستمع 
شيماء مش انا قولتلك يا مس هايدي هي مراته فعلا حرقته وهو بيتكلم اكدت كدا 
هتفت هايدي پحقد والله لاوديها في ستين داهية بقولك ايه خدي السلسلة الصغيرة دي وقولي انك عملتي جمعية واشتريتها ووريها للكل وبعد بكرة حطيها في شنطتها وبعد كدا صوتي وقولي انها اتسرقت وسيبي الباقي عليا 
قاطعهم دخول رامي المفاجئ وهو يرمقهم پغضب وهو يهتف بحدة لا الباقي عليا انا 
تطلعت اليه هايدي پصدمة شديدة وهتفت بتلعثم رامي 
وقف بثقة وهو في جيوبه ويرمقها باستنكار اه رامي اللي كنتي عاوزة تسجني مراته وتتهميها زور 
توترت وتنقلت ببصرها بين رامي وشيماء حتى هتفت بارتباك رامي انااا انت فهمت غلط انا مكنتش ياعن 
اشار اليها ان تصمت موجها حديثه لشيماء الواقفة توزع نظرها بين هايدي ورامي پخوف قائلا بحدة خفيفة انا اول مرة اديتك فرصة علشان تاكلي عيش لكن المرادي لا مفيش فرص روحي الحسابات يالا خدي بقية فلوسك ومع السلامة 
هتف بعصبية مفرطة انهي حب دا يا محترمة اللي بتتكلمي عنه امتى حسيتي بالحب دا انا مفيش مرة اتعديت حدودي معاكي مفتكرش اصلا مرة هزرت معاكي وبعدين انهي حب دا اللي يخليكي ټأذي حد دا مش حب دا تملك وانا ابعد ما يكون حد يمتلكني ولمعلوماتك بس شهد فعلا مراتي وانا بحذرك يا هايدي لاخر مرة اياكي ثم اياكي تفكري تيجي جنبها بس ولو سمحتي لمي متعلقاتك وكل حاجة ليكي وياريت متجيش المصنع ولا حتى تدي دروس لحمزة مستغني عن خدماتك انا هاحترم انك قريبة صاحبي ومش هاخد ضدك اي اجراءات 
خرج من الغرفة مغلقا الباب خلفه بقوة بينما هي جلست تبكي على ټحطم امالها واحلامها بقراراته تلك لقد قطع كل الطرق للوصول اليه 
تحرك في مكتبه ذهابا وايابا پغضب اليوم سوف ينهي كل شئ ممكن ان يعوق علاقته بمحبوبته دلف سامي للغرفة
في ايه يا رامي هايدي بټعيط وبتقول انك طردتها من الشغل 
هتف ببرود غلطت وجت على اقرب حد ليا ومفكراني اني هاعديها اخدت جزائها ومشيت في
حاجة 
عقد حاجبيه وهتف في ايه يا رامي مالك بتكلمني كدا ليه! 
رامي ووقف امامه بثقة مردفا بحدة خفيفة انت عاوز ايه من شهد يا سامي مالك في ايه بتلعب عن الناحتين ليه شوية تقولها اني بحب هايدي وشوية تقولي انها بتحبك في ايه مالك يا صاحبي ليه بتعمل كدا ليه اتغيرت وبقيت تتصرف تصرفات غريبة انا سايبك بمزاجي يا سامي سايبك تخبط هنا وهناك براحتك بس انا حقيقي وصلت لمرحلة مبقتش عارف ولا اديلك عذر ولو حتى عارف اني
اقول معلش استحمل دا صاحبك الوحيد عاوز ايه من شهد يا سامي 
البارت الخامس والعشرون 
عقد حاجبيه وهتف في ايه يا رامي مالك بتكلمني كدا ليه! 
رامي ووقف امامه بثقة مردفا بحدة خفيفة انت عاوز ايه من شهد يا سامي مالك في ايه بتلعب على الناحتين ليه شوية تقولها اني بحب هايدي وشوية تقولي انها بتحبك في ايه مالك يا صاحبي ليه بتعمل كدا ليه اتغيرت وبقيت تتصرف تصرفات غريبة انا سايبك بمزاجي يا سامي سايبك تخبط هنا وهناك براحتك بس انا حقيقي وصلت لمرحلة مبقتش عارف ولا اديلك عذر ولا حتى عارف اني اقول معلش استحمل دا صاحبك الوحيد عاوز ايه من شهد يا سامي 
سامي بحبها يا رامي بحبها والحب مش بايدينا 
التوى فمه بسخرية بتحبها!! اقدر اعرف امتى وازاي انت شوفتها مرة واحدة في بيتي لما فضولك اخدك تروح وتشوفها وبعدها قعدت فترة طويلة لغاية ما بدأت تشوفها تاني فين الحب دا 
مردفا بضيق طب تيجي نقلب الادوار انت شوفتها امتى الا من فترة قليلة لما جت تعيش معاكوا لحقت تحبها! يبقى انا وانت متساويين 
ساد الصمت في الحجرة عقب حديث رامي ولكن انفاسه العالية رفضت الخضوع وبات يتنفس بقوة وصدره يعلو ويهبط بسرعة حتى قطع رامي هذا الصمت بقوله ساكت يعني 
سامي مش عارف اقول ايه انا حقيقي مصډوم من كلامك يعني انت كنت بتحبها طب طب واميرة! 
رامي انت اكتر واحد عارف اني اتجوزت اميرة بسبب رغبة امي لكن محبتهاش يا سامي انا عمري ما قولتلها كلمة بحبك كمان علشان كدا هي طلبت مني متجوزش بعدها علشان خاڤت احب وانساها مثلا انا كنت اكتر واحد فاهمها على ايه كنت بحس بعنيها وهي زعلانة لما مبقولهاش كلمة بحبك بس كان ڠصب عني والله قلبي كان متعلق بشهد مكنتش قادر انطقها بس كل اللي قدرت اعمله اكراما ليها اعاملها معاملة حسنة واكتم حب شهد 
سامي لو كانت اميرة لسه عايشة كنت
فضلت معاها
اؤمئ بقوة وهتف اه كنت فضلت معاها وخلفت مرة واتنين وتلاتة ولو كانت حتى
شهد جت وكانت بين ايديا هارفضها وحبها يفضل في قلبي احسن من اني اجرح اميرة او اكسر قلبها في يوم من الايام 
سامي طب ليه خلفت وعدك معاها واتجوزت شهد ليه مفضلتش على وعدك ومتتجوزش 
رامي ظروف انت متعرفهاش حطتني واجبرتني اني اتجوزها بس دلوقتي مبقاش في اميرة وبقت هي بين ايديا انا مش قديس علشان افضل اضغط على نفسي بالطريقة دي انا حاسس اني هانفجر واصړخ باعلى صوتي واقولها بحبك 
ابتسم سامي طب ما تصرخ ايه مانعك 
قطب ما بين حاجبيه مردفا انت مالك بارد كدا ليه في كلامك معايا 
سامي اكثر و تزين وجهه بابتسامة عريضة مردفا علشان انت اهبل يا رامي فاكرني هاخونك مثلا وابص لشهد وانا عارف انك بټموت فيها يا سيدي انا هاحكيلك بس اوعدني بلاش غشوميتك علشان ايدك تقيلة 
رامي قول اخلص 
ابتعد سامي قليلا مردفا بص بدايتا انا لما شوفتها لما روحتلك البيت فعلا اعجبت بيها جدا لدرجة لما كلمتك وانت اتخانقت معاايا وحسيت بجو غيرة من عيونك كدا بس قولت انت طبعك كدا حتى مع اميرة واختك ومحطتش في بالي فقولت اخد خطوة جد واتكلم مع امك واتقدم ليها وامك هي تقنعك 
فلاش بااااااك 
هتفت صفاء بقلق في ايه يا سامي منزلني من البيت ومتقوليش لرامي ومقعدني في المكان دا قلقتني 
ربت سامي على يديها بابتسامة بسيطة على ثغره اهدي كدا يا حبيبتي كل خير بس انتي قولتي لرامي 
هزت رأسها بنفي مردفة لأ قولتله رايحة المقاپر ورفضت يجي معايا في
ايه بقى ! 
هتف سامي بجدية بصي بقا يا ستي انا راجل دوغري انا طالب ايد شهد بنت اختك شوفتها لما جيت لسامي اسال عليه واعجبت بيها والصراحة مفيش بنت شدتني زيها كدا لمحت لابنك وطبعا كعادته لبخ معايا في كلام وتقريبا عايرني اني كنت متجوز ومطلق فقولت اتكلم معاكي وانتي تقنعيه وكدا 
هتفت صفاء بنبرة حزينة بص يا سامي انت ابني ورامي ابني وطول عمري انا بحبك والله بس يابني اللي هاقوله دا حاول تخليه سر بيني وبينك 
سامي قولي اي حاجة انتي بمثابة امي التانيه والله يا طنط صفاء عوضتني عن حنان الام بعد
مۏت امي 
صفاء بص يابني اللي هاقوله دا يمكن تستغربه انا يجي من تلات او اربع سنين كدا كنت بروق اوضه رامي وكدا شوفت درج المكتب مفتوح وهو على طول بيقفله بالمفتاح فضول اخدني وفتحته واټصدمت من ورق مكتوب فيه اسم شهد الحياة وورق تاني في رسومات لوشها انا اټصدمت ودماغي وقفت بس بعدها افتكرت ان الاسم دا لشهد بنت اختي كان لقب يعني ابوها مطلعه عليها زمان انا حقيقي مكنتش اعرف شكلها تقدر تقول علاقة مقطوعة من سنين بيني وبين اختي بس حسيتها كدا من رسومات وافتكرت لما هو جه في مرة سالني عليها كتير اوي وانا رديت انه مش اعرفها ولا اعرف حاجة عنهم بس يابني ومن هنا عرفت ان ابني قلبه متعلق بيها خصوصا ان اميرة كانت بتشتكي انه عمره ما قالها بحبك استغربته اوي ليه بيعمل في نفسه كدا بس سكت احتراما له وتمر الايام والسنين وشهد تيجي بتدابير ربك عندنا برجيلها شفت الحب في عينه يا سامي بس بيدراي وبيسكت انا حاسة بيه بس وعد اميرة حبل بېخنقه حوالين رقبته يرضيك يا سامي تكسر قلبه وهو قلبه متعلق سنين 
كانت ملامح الصدمة على وجه ولكن مع اخر حديثها هتف باندفاع دا انا لو كنت عشقتها وحبيتها اوي كنت ادوس على قلبي علشانه رامي دا اكتر من اخويا يا طنط والله ما كنت اعرف اي حاجة من دي انا مش
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 43 صفحات