الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه ايمان شلبي

روايه للكاتبه ايمان شلبي

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فرحانين وخاصه اختها اللي كانت الفرحه مش سيعاها الظاهر أن هي كمان بتبادل محمد نفس الشعور ..
بصت علي محمد وكان هو كمان مبسوط اكتر من اي حد الضحكه مرسومه علي وشه بأتساع الظاهر كده انها كانت غلط لما افتكرت أن محمد بيحبها زي ما بتحبه الظاهر أنه شايفها أخته فعلا وصاحبته وعمره ما فكر في اكتر من كده في حين أنها فكرت أنه اخوها وصاحبها ومستقبلاحبيبها !
خلصوا قرايه الفاتحه ولمار لسه سرحانه ..
ابو لمار لماااار
لمار بانتباه هه نعم يابابا
ابوها بقولك قومي اعملي شاي ياحبيبتي
لمار هزت راسها وقامت تجري علي المطبخ وكأنها ماصدقت عشان تهرب من قدام الكل وټعيط كل العياط اللي كتماه من اول يوم ...
الكتمان ده اصعب شعور ممكن يحس بيه الإنسان كتمان الۏجع والدموع كتمان الحزن كتمان الصړاخ اللي نفسك تصرخه والاحري من كل ده كتمان المشاعر لشخص ...
انا كنت هخلي محمد ليكي بس انتي اللي بوظتي الدنيا يالمار ...
ديه كانت جمله بلال اللي استأذن عشان يدخل الحمام بس هو هدفه الأساسي يلوم لمار علي اللي حصل ..
لمار اتنفضت من مكانها ولفت بخضه لبلال اللي كان قريب منها الي حد ما ...
حطت ايديها علي قلبها رفعت رأسها وبصت في عينيه عينيها كانت مليانه دموع وقهر وخذلان بس بالرغم من كل ده حست بدقات قلبها بتزيد واحده وراه التانيه كانت باصه في عينيه لاول مره تبقي قريبه من بلال القرب المريب ده قد ايه عينه جميله لونها رمادي فاتح فيها دفئ مش طبيعي لاول مره تحس ان بلال ليه تآثير عليها ...
معقوله متكونش حبت محمد وكان كل ده وهم في دماغها يمكن عشان محمد اكتر حد كان قريب ليها حتي اقرب من اختها كانت تحكيله كل تفاصيل يومها كانت تحكيله اتفه تفاصيلها كان هو محور حياتها ليل مع نهار يمكن عشان كبرت ومحمد قصاد عينيها علي طول حست انها حبته مع انها مع محمد مش بتحس باي مشاعر بتاعه الحب اللي بتسمع عنها في الافلام والروايات وفي الحياه العامه! لما كان يبقي قريب منها كان عادي بالنسبه ليها مكانش قلبها بيدق بالسرعه الرهيبه ديه مكانتش تتوتر وتحس انها مش قادره تقول كلمتين علي بعض مكانتش بتفكر فيه قبل ما تنام هي اتعلقت بمحمد أو حبت وجوده في حياتها إنما حبته هو شخصيا متعتقدش شكلها كانت فاهمه مفهوم الحب غلط تماما ..
اتنهدت وردت علي بلال اللي كان واقف يبصلها ورافع حاجبه الشمال ومربع أيده مستني ردها ..
اخوك واختي بيحبوا بعض يابلال وانا استحاله اكون السبب في تعاستهم ومش هقدر اخسر صداقتي أنا ومحمد ومش هقدر اخسر اختي يابلال ومش هقدر اخليك تخسر اخوك شكرا علي المساعده واسفه اني احرجتك قدام الكل ..
قالت اخر جمله ولفت عشان تصب الشاي وقلبها بيدق استغربت ليه قلبها بيدق كده وديه مش اول مره برغم هي دايما لما تشوف بلال كان قلبها يدق كده وكأنه كل مره بيأكدله أنه هيحب بلال أو تقريبا هو بيحب بلال بس هي كانت تتجاهل دقات قلبها كل مره لأن من وجه نظرها ان هي وبلال مش بيتفقوا ابدا !
خلص اليوم وبلال ومحمد راحوا علي بيتهم وبلال عاتب محمد علي اللي قاله وعلي إحراجه ليه ومحمد اعتذر وقاله أنه كان فاكر أنهم بيحبوا بعض فعلا

وان عين بلال دايما ڤضحاه !
بعد عتاب طويل بينهم انتهي باعتذار من محمد راح كل

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات