الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حب امتلاك بقلم حنان اسماعيل (كاملة)

رواية حب امتلاك بقلم حنان اسماعيل (كاملة)

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻳﺨﺒﺮﻩ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺤﺚ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﺎﻻﺗﻪ ﻭﻗﺪ ﻓﻘﺪ ﺷﻬﻴﺘﻪ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻋﺼﺒﻴﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻮﻝ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﻴﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﻳﻠﻤﺤﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻭﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻳﻤﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺠﺪﻫﺎ
ﺍﺣﺲ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻣﺮﺕ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﻫﻰ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﻣﺨﺘﻔﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻇﻬﺮ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﺄﺱ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺴﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻋﻨﻬﺎ 
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻤﻜﺮ ﻫﻰ ﻣﻴﻦ 
ﺻﺮﺥ ﻓﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻣﻴﻦ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﺷﻴﺦ ﻣﺎﺗﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﻻ ﺧﻼﺹ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻰ ﻧﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ 
ﻋﺰﻳﺰ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻰ ﺗﺤﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻜﺶ
ﻫﺐ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻧﺎﺭﻳﻪ ﺍﺭﻋﺒﺖ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺗﺤﺮﻙ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﻮﺭﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﺎ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﺷﻐﻞ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻨﺸﻐﻠﻪ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺣﻴﺖ ﺍﺗﻰ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﻰ
ﺍﻟﺴﺎﻋﻰ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ ﻓﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻠﻄﻒ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﻠﻐﻪ ﺍﻧﻰ ﻣﺸﻐﻮﻟﻪ ﻭﺍﻧﻪ ﻟﻮ ﺣﺎﺑﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻠﻢ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻣﻜﺘﺒﻰ ﻭﻫﻰ ﻫﺘﺤﺪﺩ ﻟﻪ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻓﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻓﺮﺻﺔ
ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﺴﺎﻋﻰ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﺗﺘﺤﻄﻢ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﻣﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ
ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻻﻧﺼﺮﺍﻑ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺍﺑﻘﻰ ﺣﺪﺩ ﻣﻴﻌﺎﺩ 1!! ﺍﻧﺖ ﻧﺴﻴﺘﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻴﻦ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﻔﺨﺮ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻯ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻇﻦ ﻋﻘﺪﻯ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻪ ﻭﻇﻴﻔﺘﻰ ﺩﻯ ﻭﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﺍﻧﻰ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻣﺎﻳﻈﻬﺮ ﺍﺟﺮﻯ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺿﻴﻊ ﻭﻗﺘﻰ ﻭﻭﻗﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻻ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﻨﺪﻙ ﺭﺃﻯ ﺗﺎﻧﻰ 
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﻤﻞ ﻓﻴﻜﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻳﻪ ﻫﺘﺮﻓﻀﻨﻰ ﻣﺜﻼ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻫﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻬﺐ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻯ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻔﻖ ﺑﺎﺏ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻨﺨﻠﻊ .
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺎﺩﺛﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﻢ ﻓﺪﺧﻼ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻘﻨﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻨﻬﺎﺭ ﺃﺩ ﺍﻳﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﻧﻌﻢ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻧﺖ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﻮﻩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺧﺒﺮﺓ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺘﺎﺕ ﻓﺄﻛﻴﻴﺪ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻀﺒﻂ ﻟﻬﻢ ﻣﺜﻼ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻌﺸﺎ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺐ ﻭﺷﻤﻊ
ﻭ ...
ﻛﺘﻢ ﻏﻴﻈﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﻀﺒﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻗﺎﻝ ﻣﺮﻛﺐ ﻗﺎﻝ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺗﻘﻮﻟﻰ ﻓﺮﻗﻪ ﺗﻌﺰﻓﻬﻢ ﻟﺤﻦ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻩ ﺑﺮﺍﻓﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﻔﺖ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺧﺘﺮﺗﻚ ﻟﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻮﺳﻄﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ . ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﺃﻳﻚ ﻭﺷﺎﻳﻒ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺶ ﻣﻨﺎﺳﺒﻴﻦ ﻟﺒﻌﺾ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﻴﻦ ﻭﻻ ﻣﺶ ﻣﻨﺎﺳﺒﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺧﻮﻙ ﻣﺘﺪﻟﻊ ﻛﺪﻩ ﻭﺩﻣﺎﻏﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺴﻬﺎ ﻋﺎﻗﻠﻪ ﻭﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺣﺪ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻪ ﺣﺪ ﺯﻯ ....
ﺻﻤﺖ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺯﻯ ﻣﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺨﺒﺚ ﺣﺪ ﻛﻮﻳﺲ ﻣﻌﺪﻧﻪ ﺣﻠﻮ ﺑﺲ ﻓﻰ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺶ ﻣﺨﻠﻴﺎﻩ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻭﺩﺍﻣﻪ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﻰ ﻭﻗﺖ ﻭﻳﻜﺘﺸﻒ ﺍﻧﻪ ﺿﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻩ ﺑﻐﺒﺎﺋﻪ
ﺍﺣﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻠﻤﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺪﻯ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺍﻧﺎ ﻻﻳﻬﻤﻨﻰ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻻ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻻ ﻓﺎﺭﻕ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺳﻪ ﺭﺟﻮﻋﻬﻢ ﻟﺒﻌﺾ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﺭﺝ
ﺯﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﻣﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺍﻥ ﻳﺼﺎﺭﺣﻪ ﺑﺤﻘﻴﻘﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺟﺪﻩ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﻐﻠﻒ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺤﺠﺮ ﺻﻮﺍﻥ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍ ﺍﻛﺒﺮ ﻛﻰ ﻳﺘﺰﺣﺰﺡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ .
ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻣﻨﻔﻌﺘﺸﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻫﻨﻜﻤﻞ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻩ ﺯ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻜﺮﻩ ﻫﻨﺘﻘﺎﺑﻞ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻣﻬﻢ ﻻﺯﻡ ﺍﻋﻤﻠﻪ
.
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ .... ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺣﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ
ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﻏﺬﺍﺋﻪ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﺟﺎﺯﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻯﻮ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺍﺧﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻥ ﺗﺼﻨﻌﺎ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺸﺎﻯ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻫﻮ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻰ ﺍﻣﺮﺍ ﻣﺎ
ﺟﻠﺴﺎ ﻓﻰ ﺷﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﺪﺃ
ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺺ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺯﻋﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺧﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﺣﺴﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻌﻚ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺍﻧﺖ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺧﺘﻚ ﺑﻘﻴﺘﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻘﻨﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻄﺎﺭﻕ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺑﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻭﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﻋﻔﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺘﺤﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ... ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻘﻮﻟﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﻴﺐ ﻟﻤﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﺩﻩ .. ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻪ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﺧﻮﻫﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻰ
ﻣﺶ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ !!
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﻴﺐ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺫﻧﺒﻪ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺩﻩ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺴﺎﻫﻞ ﻛﺪﻩ ﻧﺠﺮﺣﻪ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺴﺘﻐﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺨﻠﻰ ﺍﺧﻮﻩ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻭﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺤﺒﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻭﺍﺛﻖ ﺑﻨﺴﺒﺔ 100 ﺍﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻴﺤﺐ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻴﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺒﺎﺩﻟﻪ ﻭﻟﻮ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﺟﻨﺒﻬﻢ ﻭﺟﻮﺯﺗﻬﻢ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻮ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﺩﺭﺱ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﻳﻔﻮﻗﻪ ﻭﻳﻌﺮﻓﻪ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻧﻔﺮﺽ ﻣﺎ ﻓﺎﻗﺶ ﻭﻻ ﻓﺮﻕ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﻨﺘﺼﺮﻑ ﺍﺯﺍﻯ ﻻﻧﻰ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺧﺎﻳﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﺧﻮ ﺟﻮﺯﻫﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﺒﻞ ﻭﻭﻋﺪ ﻣﻨﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﻚ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻰ ﻓﻰ ﺩﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺍﻻ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﻐﻴﺮ ﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﻫﻰ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺜﻖ ﻓﻴﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺴﻤﺢ ﻻﻯ ﺣﺪ ﻳﺄﺫﻯ ﻟﻴﻠﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﻴﺐ ﻫﻨﻘﻨﻌﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ 
ﺍﻟﺠﺪ ﻫﻨﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺟﺪﺍ ﻭﻧﻔﺴﻴﺘﻪ ﻭﺣﺸﺔ ﻭﺑﻴﻔﻜﺮ ﻳﻨﺘﺤﺮ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻻﺯﻡ ﺗﺪﻳﻠﻪ ﻓﺮﺻﻪ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﺨﻒ ﻭﻟﻮ ﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺼﺮﺓﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺗﺴﺒﺒﻪ ﺑﺲ ﻧﺒﻘﻰ ﻣﻬﺪﻧﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻫﺰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺗﺮﺩﺩ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻣﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻥ ﺗﺠﻠﺲ ﻛﻰ ﻳﺤﺎﺩﺛﺎﻫﺎ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﺤﺪﻳﺜﻬﻢ ﻭﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺗﻬﻢ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻓﺾ ﺑﻜﻞ ﺍﺻﺮﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺟﺎﻫﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺳﻼﻣﺔ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻟﻮ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑﺄﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻬﺪﺃ ﻭﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻ ﺗﻜﻤﻞ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻯ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﺘﺎﺗﺎ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻻ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻭ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻜﻞ ﺗﺮﺣﺎﺏ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ ﻓﻬﻤﺎ ﻛﻼ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻘﻂ .
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺧﺒﺮ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ
ﺗﻬﻠﻞ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺮﺣﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻃﺎﺭﻕ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺮﺣﻴﻦ ﺳﺄﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﻓﻀﻮﻝ ﻓﺄﺑﻠﻐﻮﻩ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ ﻭﻗﻒ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺁﺳﻪ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭﻫﻢ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ .
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻦ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻰ ﺭﺟﻮﻉ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻄﺎﺭﻕ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻴﺨﺼﻨﻴﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻰ
ﺭﺃﻯ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻤﻜﺮ ﻣﺎﺷﻰ ﺑﺲ ﻋﺎﻣﺔ ﻫﻰ ﻟﻬﺎ ﺷﺮﻁ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﺧﻴﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﻫﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﻩ ﻋﺎﻭﺯﺍﻙ ﻣﺎﻟﻜﺸﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻃﻼﻗﺎ ﻳﻌﻨﻰ ...
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﻫﻰ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﺩﻯ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻫﻰ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻴﻦ ﺩﻯ ﺣﺸﺮﺓ ﺍﻓﻌﺴﻬﺎ ﺑﺮﺟﻠﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . ﺍﻫﺪﻯ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﺮﺿﻪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﻖ ﺍﻧﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺘﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻔﺰ ﻭﺑﺘﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺶ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻩ ﺳﺒﺐ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺘﻜﻤﻠﺸﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﻭﺍﻧﺖ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻴﺮﺿﻜﺶ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺗﺘﻔﺸﻜﻞ
ﻛﺘﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﻴﻈﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﺠﺪﻩ ﻣﻄﻮﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ .
ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻧﺰﻭﻟﻪ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻛﻰ ﻻﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﺮ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﺼﺮ ﻳﻮﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﺳﺘﻘﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻛﻰ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻜﺒﺮ ﻭﺑﺮﻭﺩ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻟﺜﻮﺍﻧﻰ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻨﻘﻒ ﻛﺪﻩ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﺎﺗﺪﺧﻠﻰ ﻳﺎ ﺍﻧﺰﻝ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻼﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻋﻨﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﻔﻠﻬﺎ ﻻﻋﻼﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻤﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﺎﻣﻞ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻬﺎ ﺍﻫﺎﻧﺘﻪ ﻓﺎﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻮﺟﻪ ﻏﺎﺿﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻰ ﺟﻴﺖ ﻟﻚ ﺷﺤﺎﺗﻪ ﻭﻫﺪﻭﻣﻰ ﻣﻘﻄﻌﻪ ﻣﺜﻼ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺳﺎﺧﺮﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﺟﻴﺘﻠﻰ ﺑﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺰ ﻭﺑﻠﻮﺯﺓ ﺷﺒﻪ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻯ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻰ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﺒﺲ ﻟﻪ ﺳﻮﺍﺭﻳﻪ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺯﻯ ﻟﺒﺲ ﺩﻳﺪﻯ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﻣﺜﻼ
ﺍﻧﻘﺾ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑﺤﺎﺋﻂ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻮﻗﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻻ ﺍﺳﻤﻚ ﺷﻐﺎﻟﻪ ﻋﻨﺪﻯ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﺗﻠﺒﺴﻰ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺯﻯ ﺩﻳﺪﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺠﺒﺎﻛﻰ ﺩﻯ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻭﺩﻩ ﺍﻻﻫﻢ ﺍﻥ ﻣﺘﺨﻠﻘﺶ ﻟﺴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻤﻠﻰ ﺷﺮﻭﻃﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻻ ﻋﺸﺮﺓ ﺯﻳﻚ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺗﺨﻴﻞ ﻣﺨﻔﺘﺶ ﻭﻻ ﺍﺗﺄﺛﺮﺕ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻣﻊ ﺧﻄﻴﺒﻰ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﻋﻠﻴﻪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺯﺭ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻛﻰ ﻳﻨﺰﻝ .
ﺩﻋﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺴﻬﺮﺓ
ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﺴﻬﺮﺓ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺠﺰ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺑﻠﻐﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻪ ﻭﺑﺨﻄﺘﻪ ﻻﺻﻄﺤﺎﺏ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ
ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻡ ﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻻﺯﺿﺎﺋﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻫﻮ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺍﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﻳﺪﺧﻼﻥ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻪ ﺭﻣﻘﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﺟﺮﺍﺀﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﻛﺮﺳﻴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻣﺎﻧﻊ ﻧﻨﻀﻢ ﻟﻜﻢ
ﺍﻭﻣﺄ ﻃﺎﺭﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻣﻀﻄﺮﺍ ﻓﺠﻠﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ
ﺗﻌﻤﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻃﻌﺎﻡ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺎﻟﺸﻮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﺃﺷﺎﺭ ﺑﻴﺪﻩ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﺗﺄﺗﻰ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﺮﻗﺺ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻩ ﺍﺣﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻐﺎﻡ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺍﺗﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﺪﻋﻮﺗﻪ ﻟﻠﺮﻗﺺ ﺗﺮﺩﺩ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻫﻰ
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات