رواية عاشق مغرور كاملة
رواية عاشق مغرور كاملة بقلم نور حسن
لحور وليس لامير
في فيلا مراد الألفي
كان قاعد على الكرسي في الجنينه وماسك كاسه في أيده وقال تصدقي الفيلا وحشه اوى من غيرك
مراد ابتسم وقال يومين بس يا نغم وأثرتي فيا
بدأ يشرب من الكاسه وقال مكنتش اعرف انى عصبي كده
مراد مسك تليفونه ورن على منصور اللى فتح التليفون عالطول وقال الووو
_كله تمام يا جدو
منصور هز رأسه وقال للاسف البنت لسه متاثره باللى عملتوا يا حفيدي
_ادينى يومين بس وبوعدك هترجع زي الاول واحسن
_انا مش عايزها تخاف منى يا جدو
_ان شاء الله يا حفيدي
_هي فين
_قالت انها عايزه تنام
مراد باستغراب بدري كده
_ده دخلت الساعه ٨ قولتلها لسه بدري قالت إنها بتنام بدري
مراد ضم حواجبه وقال نغم مش بتنام دلوقتى
_معلش فتره وهتعدي
مراد خد نفس عميق وقال جدو انا عايز اسمع صوتها
_ارجوك يا جدو اعمل اي حاجه
منصور قام وقال خليك معايا
_تمام
خبط على الباب وقال نغم نغم
بعد مرور دقيقتين تقريبا نغم لم ترد على منصور اللى قال اعتقد انها نايمه
مراد حس بالخۏف وقال نغم عملت في نفسها حاجه يا جدو
منصور ضم حواجبه وقال انت بتقول اي يا ابنى
مراد بعصبية زق الباب اعمل اي حاجه انا هاجى فورا
مسك الجاكيت ومفتاح العربيه وطلع عالطول
منصور خبط على الباب وقال نغم بنتى افتحى الباب
بعد شويه نغم فتحت الباب أخيرا وقالت معلش كنت نايمه هي الساعه كام
منصور خدها في حضنه وقال بحب خفت عليكى اوى
_معلش كنت نايمه مسمعتش حضرتك
بعد عنها وقال الحمدلله انك بخير
بعد مرور ربع ساعه تقريبا
نغم بارتباك م مراد
_متخافيش يا بنتى انا جنبك
نغم هزت رأسها ومنصور فتح الباب ليدخل مراد ويقول بصوت جهوري نغم فين
وقتها نغم خاڤت اوى وفكرت ان مراد جاي ياخدها
_مراد اهدا البنت كويسه
مراد راح عند نغم واخدها في حضنه بخارج إرادته
نغم زقته عالطول ودخلت الاوضه
مراد خد نفس عميق ومنصور حط ايدو على كتف مراد وقال رنيت عليك كتير عشان اقولك البنت بخير بس حضرتك مردتش
_بتحبها
مراد بص لمنصور وقال باستغراب بحبها
منصور هز رأسه وقال ايوه بتحبها
مراد قعد وقال انت عارف انا بحب مين يا جدو وانت عارف انى قفلت قلبي من بعدها
_لحد امتى يا ابنى
_مش قادر يا جدو مريم حبي الاول والاخير
_طب اتجوزت نغم ليه
مراد
بص لتحت وقال عشان مريم كانت هتتجوز
_واخدت الغلبانه ده وسيله لخططك الشيطانية
منصور بتريقه لا واضح
_ما قولتلك كانت لحظه ڠضب
منصور مسك ايد مراد وقال لازم تمشي ويا ريت متجيش هنا تانى
مراد قام وقال بحزن شديد حاضر
_تصبح على خير
مراد وهو طالع تلاقي الخير
مراد طلع وركب العربيه وحط دماغه على الدركسون وقال جدو معا حق لحد امتى هعلق نفسي في واحده مش فارق معها
شغل العربيه ومشي
كانت بتجري وبيجري وراها اربع شباب
_اعاااااا ساعدوني
مكنش في ولا مخلوق على الطريق
مسك ايدها وقال وهو بيتنفس اوقفى بقا تعبتينى معاكى
_سيب ايدي بقولك سيب ايدي
حاولت ټقاومه لكن فشلت لأنها كائن ضعيف قدام تلك الوحوش
_هتعمل اي يا معلم
ضربه بالقلم وقال بجري وراها بقالى ساعه ومش عارف هعمل اي
بص لتحت وقال انا اسف يا معلم
مريم بصتلهم وخاڤت اوى من نظراتهم ليها
رجعت خطوه لوراء والاخر كان بيتقدم خطوه لقدام
بلعت ريقها وقالت پخوف أوعك تقرب أوعك
لم يسمع منها وبدأ يقرب منها ويقول واحده حلوه زيك كده اي اللى مطلعها متأخر كده
أيدها بدأت ترجف ومكنتش عارفه تعمل اي
_يا تيجى معانا بالزوق يا تيجى معانا بالعڼف اختاري
مريم هزت راسها وكانت رايحه تجري إلا أنه مد رجلوا لتقع على الأرض عالطول
_اعاااااااا
مسكها من شعرها وقال اختاري يا بالزوق يا بالعڼف
مريم_________
_شكلك بتحبي العڼف وانا بعشق النوع ده
قطع الفستان من على كتفها وقال بابتسامه خبيثه تحبي اكمل
بصت على كتفها وكانت في حاله صډمه
قطع الفستان من الناحية التانيه
مريم حطت أيدها على كتافها وبدأت ترجع لوراء وقالت ارجوك لا ارجوك
لم يسمع منها وقال في غابه اها اعتقد لو عملنا حاجه محدش هيعرف باللى حصل
مريم بارتباك لا لا لا
الشاب بدأ يفك ازرار القميص بكل واقحه وكانت نظراته لمريم مقززه جدآ
_ساعدونى ساعدوني قالت تلك الكلمه بكل صړيخ
بدأت تصرخ على أمل حد ينقذها من تلك الوحوش
كان الآخر سايق العربيه باقصي سرعه
_هاتوا الحلوه وتعالوا ورايا
مسكوا مريم من أيدها وبدأوا يشدوها ناحيه الغابه
_لا لا ارجوكم لا
_اسكتى بقااا
مريم زقتهم وطلعت تجري عالطول
الآخر وقف وقال بصوت جهوري هاتوها فورا
بصوا لبعض وطلعوا يجروا وراء مريم
مريم كانت بتجري وبتصرخ بأعلى صوت
مراد داس فرامل عالطول حين شاف واحده بتجري ولم يعلم أنها مريم
مريم وقعت على الأرض ومراد نزل عالطول وقال پخوف انتى انتى كويسه
رفعت عينها لفوق وقالت بابتسامه مراد
مراد پصدمه مريم
قامت من على الأرض بالعافيه وحضنت مراد جامد اوى وقالت بكلام مقطع سا سا ساعدني
مراد بعد عنها وحط ايدو على خدها وقال بدقات عاليه جدا في اي
وصلوا الشابين وبدأوا ياخدوا نفسهم
مريم حضنت مراد عالطول وقالت پخوف شديد دول دول عايزين
مراد خد مريم وراء ضهره والڠضب كان عنوانه
_ابعد عن طريقنا احسن ليك
مراد بابتسامه تصدق خفت
طلع مطوه وقال لازم تخاف فعلا يا حلو
_لو راجل قرب
الشاب جري على مراد وكان رايح يغزه في بطنه الا ان مراد مسك ايدو ولفها وراء ضهره
_اعاااااااا
مراد زقه ليقع على الأرض ثم بص للتانى وقالتعالى ولا خاېف
بلع ريقه وقال بارتباك لا مش خاېف
_طب تعالى
طلع يجري عالطول ومراد عدل الجاكيت وقال جبان
مريم رجعت خطوه لوراء وجسمها كله كان بيرتعش من الخۏف
مراد راح عندها ومسكها من دراعها جامد اوى وقال بعصبية ازاى تطلعى في الوقت المتاخر ده
مريم پخوف كنت كنت مع صحابي
مراد ضغط على سنانه وقال لو مكنتش موجود كانوا
الدموع نزلت من عينيها وقالت انا اسفه مكنتش اعرف انك لسه بتحبينى وپتخاف عليا
مراد ساب أيدها عالطول وقال بارتباك اي الكلام اللى بتقولى ده
مريم مسكت ايد مراد وقالت انا لسه بحبك يا مراد
ثم كملت واسفه على اللى عملتوا
مراد________
_عرفت أني بحبك لما روحت منى
_كويس انك عارفه انى متجوز
_يعنى اي
مراد بصوت حاد جدا يعنى مستحيل اخدع مراتى يا مريم انا مش زيك
_افهم من كلامك ده اي
_انك ماضي بالنسبالى وانتهى يا مريم
_واكيدا اتفاقت معاها على مده هتقعد معاك فيها
_ولحد ما تخلص المده ده يا مريم مستحيل افكر اخونها
_بس انت مش بتحبها
_حتى لو مش بحبها مستحيل اخونها وانا متجوزها على سنه الله ورسوله يعنى مستحيل افكر اخونها
_قد اي المده ده يا مراد
_وده يهمك
هزت رأسها وقالت ايوه عشان نرجع زي الأول
مراد قعد يضحك وقال بتريقه انتى مفكره انى هوافق ارجع ليكى بعد اللى عملتى فيا
_تقصد اي
_قولتلك كنتي بالنسبالى ماضي وانتهى خلاص
_انت كداب انت بتحبينى
_زمان دلوقتى لا سلام
مراد ركب العربيه ومريم وقفت في وشه وقالت انت هتسبنى ارجع لوحدي
فتح ازاز الشباك بتاع العربيه وقال والدك اهو يلا سلام
مراد مشي ومريم الټفت وقالت بابا
راح عندها وقال پحده بتعملى اي مع مراد الالفي يا مريم
مريم حكت كل حاجه لوالدها اللى خاف عليها أوى وقال وانتى كويسه دلوقتى
هزت رأسها وقالت اه كويسه متخافش
_الوقت اتاخر اوى لازم نمشي
مريم هزت راسها وركبت العربيه ووالدها ركب أيضا وأمر السواق انه يطلع
ملحوظه مريم رنت على والدها وهي بتجري وبعدها التليفون فصل شحن
مريم بتفكير معقول يكون مراد بدأ يحب نغم
مريم بشړ ده لو حصل يبقا مۏت نغم قرب اوى
في مكان هادئ جدآ
غسان وقف العربيه وبص في المرايه وقال بابتسامه جذابه يلا يا امير
امير فتح الباب ونزل عالطول
حور نزلت أيضا وامير مسك أيدها وقال اي ده يا اميرتى
غسان نزل وحمل امير وقال ندخل الاول وبعدين تسأل
_امممم
غسان وامير مشوا وحور فضلت واقفه مكانها
غسان وقف ولف ناحيه حور وقال انتى واقفه ليه
حور بتوهان هاااا
غسان باستغراب انا اتاكدت انك مجنونه فعلا
_متقولش كده على اميرتي
_طب يا ابو لسان
دخلوا كلهم جوا وحرفيا المطعم كان متزين بطريقه خرافيه
ومكنش في حته مفيهاش شوكولاته
_كل ده شوكولاته
غسان نزل امير وقال اي رايك
امير كان فرحان اوى وقال انا بحبك اوى يا خالو
امير طلع يجري وغسان مسك ايد حور وشدها ليا وقال بهمس مالك بتفكري في اي
حور ببرود مفيش
رجع بعض خصلات شعرها وراء ودنها وقال متاكده ان مفيش حاجه
_اه مفيش
حط ايدو على ضهرها وقال وحشك
حور بصت في عيونه وقالت نعم
غسان ضغط بايدو على ضهرها جامد اوى وقال الحلو وحشك ولا لا
حور بدأت تتالم وقالت انا مش فاهمه حاجه
غسان زقها وقعد على الكرسي وقال بكره تفهمى كل حاجه بس انا متاكد انك عارفه انا بتكلم عن أي كويس على العموم مش ده موضوعنا
حور قعدت على الكرسي أيضا وقالت امال اي موضوعنا
_مش كنتى عايزه تشتغلى
_كنت دلوقتى لا
غسان مسك كاسه وقال غريبه ده
_محدش غريب الا انت
بدأ يشرب وقال انتى شايفه كده
حور حطت أيدها على خدها وقالت واكتر من كده
وفجاه اشتغلت اغنيه اجنبيه هادئه جدا ليقوم غسان ويشد حور من أيدها ويقول تعالى نرقص
حور حاولت تفلت أيدها لكن معرفتش وقالت انا مش عايزه ارقص
انتفضت مره واحده وقالت انا مش عايزه ارقص
غسان رجع شعرها لوراء وقال ببرود كده احسن
حور بصت في عيون غسان اللى حرفيا خدتها لعالم اخر
غسان بدأ يتأمل ملامحها وقال انتى عكس اللى بفكر فيا خالص
حور باستغراب مش فاهمه
_مش مهم تفهمى
يتبع
بقلم نور حسن
رواية غرور وكبرياء عاشق
بقلم نور حسن
الحلقة 19
. غرور_وكبرياء_عاشق
بقلم
نور حسن
غسان وقال بعصبية لو شوفتك بتعملى الحركه ده تانى هعمل اكتر من كده
حور مقدرتش تتكلم ولا كلمه
حرفيا كانت في حاله صډمه ومش مصدقه اللى عملوا تلك المغرور
_خالو خالو
غسان قعد على الكرسي وقال بعصبية خير
امير مسك في هدوم حور وقال بحزن انتوا اټخانقتوا تانى
حور_______
قعد يهز في حور وقال اميرتى اميرتى
حور فاقت من تلك العالم الذي اخدها ليا تلك المغرور
_نعم
غسان بهدوء امير تعالى هنا
امير راح عند غسان وقال پخوف واضح جدا نعم
_عايز اي
_كنت عايز ادخل الحمام
غسان شالو وقال تعالى هروح معاك
غسان خد امير واتجهوا إلى الحمام وحور مكنتش مصدقه اللى عملوا تلك المغرور
في منزل سامر الحديدي
مريم رجعت مع والدها وسامر كان في انتظارهم
_حمدلله على السلامه
مريم بصتله بنظرات مقززه وقد اي كانت مټعصبه منه
سامر قام وراح عندها وقال مالك يا مريومه
مريم نفخت وخدت بعضها وطلعت على اوضتها
_في اي
الاخر خد بعضه وطلع على اوضته أيضا
سامر بتفكير يا تري في اي
في اوضه مريم
زقت الباب برجليها وقعدت على السرير وقالت بدموع اي اللى بيحصل ازاى كنت ماضي عنده
مريم قامت وفتحت الدرج لتطلع صوره لمراد وقالت بصوت حاد جدا انت ليا انا