رواية زوجتى المصون بقلم ملك ابراهيم
رواية زوجتى المصون بقلم ملك ابراهيم
فاهمه
نظرت له پغضب لما يفعله وهي لا تعلم انه يفعل هكذا بسبب غيرته عليها من زوج والدته
هنا انا اصلا مش عايزه اخرج من هنا اتفضل انت روح لضيوفك متضيعش وقتك معايا
نظر لها عمر وهو يتحدث
عمر بس الضيوف يمشوا وهنتكلم
ثم اغلق عليها الباب وذهب الي والدته وزوجها
كرولين هي مين الا انت دخلتها جوه دي مش هتعرفنا عليها
نظر له عمر پغضب
عمر تبقى مراتي ولو خاېف علي عمرك بجد الا حصل ده مايحصلش تاني بدل ما احرمك من عينك الحلوه دي خالص اظن انت فاهمني كويس
نظر له كريم پخوف وهو يفهم مايقصده
نظرت لهم كرولين بعدم فهم وهي لا تفهم مايتحدثون عنه
كرولين هو في ايه انا مش فاهمه حاجه
عمر وعمرك ما هتفهمي يا أمي
كرولين قصدك ايه يا عمر
عمر مش قصدي حاجه المهم نورتي مصر بس بصراحه دي اخر حاجه كان ممكن اتوقعها انك تيجي مصر
كرولين انا جيت مصر عشانك سافرت فجأه وقلقت عليك انت الفتره الاخيره دي حياتك كلها متلخبطه
عمر ماتقلقيش انا كويس الحمدلله بس جيت مصر فجأه عشان مراتي
عمر وهتحرج ليه انا مراتي تشرف اي حد بمعرفتها ثواني هدخل اندها
بعد ذهاب عمر من امامهم تحدث كريم بمكر
كريم هو ابنك اتغير معاكي ليه كدا شكل مراته دي مش سهله وهتغيره من نحيتك تاني
كرولين محدش يقدر يغير ابني من نحيتي دا انا امحيها من علي وش الارض
نظر اليها كريم بأبتسامه ماكره وهو يتخيل بأنه يقدر علي الايقاع بزوجت عمر في شباكه بسهوله فهو منذ ان رأها تمنى ان يملك هو كل هذا الجمال وسوف يبذل كل مجهوده للحصول علي مايتمناه
عمر زعلانه ليه
هنا مش زعلانه ضيوفك لسه موجدين
عمر اه وعلي فكره دول مش ضيوف دي أمي
نظرت له وهي تتحدث بزعل
هنا عشان كدا كنت محروج تشوفني ودخلتني بالطريقه دي
عمر عايزه تعرفي انا دخلتك بالطريقه دي ليه
امسك عمر يدها وقام بسحبها لتقف امام المرآه وتحدث وهو يقف خلفها
نظرت هنا لنفسها بالمرآه وهي لا تفهم ماذا يقصد
هنا ايه مش فاهمه
وضع عمر يده علي شعرها پغضب وهو يحركه بطريقه سريعه
عمر شعرك الا باين ده ايه مش واخده بالك انك كنتي واقفه من غير حجاب
نظرت له هنا پصدمه وهي تضع يدها علي شعرها
هنا انا ازاي ماخدتش بالي
عمر بعد كدا تاخدي بالك كويس شعرك ده مش مسموح لأي حد يشوفه غيري انتي فاهمه
قام عمر وهو يتحدث معها بتأكيد
عمر البسي حجابك و هتطلعي معايا دلوقتي تسلمي علي أمي بس فهماني أمي بس يا هنا وتقعدي جنبي وملكيش دعوه ب كريم ده
نهائي يعني حتي لو كلمك ماترديش عليه وانا هتصرف معاه
استغربت هنا من حديثه
هنا بس انا مش فاهمه حاجه هو في ايه
عمر اعملي الا بقولك عليه
هنا حاضر
خرج عمر وهو يد هنا ويقربها اليه وهو يقدمها لوالدته بكل حب وأحترام
نظرت لها والدته بتكبر وهي تسلم عليها
ونظر لها كريم بأعجاب شديد في ان كانت بدون حجاب جميله فهي بالحجاب رائعة الجمال
حزنت هنا كثيرا من طريقة والدت عمر معها وهي تحدثها بكل هذا التكبر ولكن كان عليها الصمت من أجل عمر
كرولين اهلا انتي بقا الا مطلعه عين ابني وراكي في كل بلد شويه
نظرت لها هنا وهي لا تعلم كيف ترد عليها لكن رد عمر كان اقوى من اي رد تفكر فيه
نظر لها عمر بعشق وهو يرد علي والدته
عمر ايوا
هي دي الا خطفت قلبي ورجعته للحياه تاني ومستعد اروح وراها لأخر الدنيا
وقام بمسك يدها و بكل حب وتقدير
فرحت هنا كثييرا وهي تنظر له بعشق وشكر علي تقديره لها امام الجميع
نظرت لها كرولين پحقد وهي تعتقد بأن هنا توقع عمر في شباكها
نظر لهم كريم وهو يحقد علي عمر لأنه يملك كل هذا الجمال ويستطيع الاستمتاع بها ومعها ونظر الي حاله وهو متزوج من امرأة كبيره في السن لا تمتلك مايحتاجه فهو يحتاج لبنت من نفس عمره تعيش معه أجمل اوقات في حياته ليس سيدة بعمر والدته يعيش معها اخر سنوات حياتها
ڠضب عمر كثيرا من نظرات كريم لزوجته الواضحه جدا وقد فهما عمر لأنه رجل ويعلم معني هذه النظرات جيدا قام بالوقوف وهو هنا من يدها پغضب
عمر عن اذنك هنجبلكم حاجه تشربوها
نظرت له هنا بعدم فهم وهي تري كم الڠضب الواضح علي ملامحه
بعد دخولهم المطبخ تحدثت هنا اليه بصوت غاضب منخفض حتي لا يسمعها من بالخارج
هنا انت ازاي تشدني بالطريقه دي كدا قدامهم
في هذه اللحظه وصل عمر لقمة غضبه وقد اعمته غيرته عليها واراد اقتلاع عين هذا المختل الموجود بالخارج هو لا يتحمل ان ينظر لها أحد وهذا المختل كاد ان يأكلها بعينيه قام عمر بكسر الكاسات الموجوده أمامه لينفذ من غضبه قليلا
ابتعدت هنا للوراء پخوف وهي تضع يدها علي اذنيها من الصوت المرتفع لتكسير الزجاج امامها
دخلت كرولين مسرعه هي و زوجها للمطبخ وهي ترى ټحطم الزجاج في كل مكان حاولت الاقتراب من ابنها لتطمئن عليه ولكنه طلب منها المغادره الان هي وزوجها وتركه بمفرده مع زوجته
خاف كريم كثيرا من عمر ومن حالته وارد الهروب من أمامه بأسرع وقت تحدث الي كرولين وطلب منها بسرعة الذهاب للفندق المقيمون به وتركهم بمفردهم
بعد ذهاب كرولين وزوجها
نظر عمر الي زوجته الواقفه بصمت تنظر له بړعب وخوف من حالته هذه
حاول تهدأت نفسه قليلا
ثم منها يحاول ان يضمها اليه نظرت اليه پخوف وهي تبعده عنها وقامت بدفعه وجريت سريعا علي غرفتها واغلقت الباب عليها بالمفتاح
وقف عمر امام باب غرفتها وهو يحدثها بأن تفتح له الباب ليتحدث معها
رفضت هنا وهي تحدثه بصوت صارخ ان يتركها الان هي لا تريد التحدث معه
ذهب عمر الي غرفته حزين علي كل مايحدث معهم لماذا لا يعيشون حياتهم بطريقه طبيعيه لماذا كلما حاولوا التقرب يأتي احد وېخرب كل شئ بينهم
ظل مستيقذا حتي الصباح لا يستطيع النوم
سمع صوت لتحركات هنا بالخارج
خرج من غرفته سريعا ليتحدث معها
عمر هنا ممكن تسمعين انا بجد اسف علي الا حصل امبارح
ردت عليه بجمود
هنا لوسمحت انا مش عايزه اتكلم في اي حاجه انا لازم انزل الشركة دلوقتي عندي شغل
منها عمر وتحدث اليها برجاء
عمر بلاش نروح الشركة النهارده انا بجد محتاج اتكلم معاكي
هنا وانا مش عايزه اتكلم معاك وبلاش تتعامل معايا علي اني لعبه انت اشترتها
نظر لها عمر وهو يفكر بشئ ما ثم تحدث بهدوء
عمر تمام يبقى استنيني هغير هدومي وننزل نروح الشركة سوا
في بيت والد هنا
تتحدث سمر في الهاتف الي سرين وهي تنظر حولها بتوتر
سمر بس انا خاېفه لو الا هنعمله ده اتكشف انا هتفضح وهروح في داهيه
سرين قولتلك ماتخفيش مش انتي متأكده ان الجواب الا معاكي ده مش مكتوب فيه أسمك
سمر ايوا هو لما كان بعتلي الجواب ده كان بيهددني فيه ابعد عنه واني لازم انزل الحمل لأنه مش هيعترف بيه
سرين تمام كدا هو ده الا احنا عايزينه بس اهم حاجه اتأكدي كويس انه مش كاتب أسمك في الجواب ولا يبان انه ليكي
سمر اه انا متأكده انا قرأت الجواب ده مليون مره ومتأكده وكمان عايزه اقولك علي حاجه حصلت باليل
سرين ايه قولي بسرعه
سمر أحمد اخوا هنا كلم ابوه امبارح وقاله انه راح لهنا واطمن عليها
سرين حلو أوي كدا يبقى نبداء خطتنا
سمر هنعمل ايه
سرين هقولك
في شركة os بمصر دخل مازن المكتب عند دينا ليتحدث معاها
مازن حبيبي عامل ايه
نظرت له دينا پصدمه
دينا انت ايه الا جابك هنا
مازن كلمتي باباكي
دينا اه كلمته
مازن وايه حددلنا ميعاد
دينا لاء
طبعا رفض
مازن تمام والميعاد امتي
دينا بقولك رفض
مازن ياحبيبتي لو باباكي رفض بجد كان زمانك
في المستشفى دلوقتي حالة اڼتحار
دينا والله ليه يعني انت شايفني ھموت عليك لدرجادي
مازن منها وهو يبتسم لها بحب
مازن انا الا ھموت عليكي اكتر من الدرجادي قوليلي بقا هنيجي امتى
دينا يوم الجمعه يعني كمان يومين
قام مازن بتقبيلها من خدها بسرعه وهو يعبر لها عن فرحته
مازن وانا جاهز من دلوقتي هروح افرح عمر سلام
وضعت دينا يدها علي خديها مكان قبلته وهي تنظر له بأبتسامه وخجل
داخل مكتب رائيس مجلس الادارة
دخل عمر ومعه هنا
هنا نعم اديني جيت معاك مكتبك عايز ايه
عمر عايزك متزعليش مني انا مقدرش علي زعلك
هنا علي فكره احنا من يوم ماتجوزنا وانت مابتعملش حاجه غير تزعلني
نظر لها عمر وهو يبتسم بسخريه علي حالهم
عمر اتجوزنا ااه هو انتي فاكره ان احنا كدا متجوزين دا أنا لو سلمت عليكي بلاقي حد جه وقطع علينا السلام
ضحكت هنا كثيرا عليه وهو يتكلم بهذه الطريق
انتهز عمر ضحكتها و منها اكتر وهو يتحدث اليه برقه
عمر أنا بحبك
نظرت اليه بعشق وسعاده ثم تحدثت بخجل
هنا وانا كمان بس انت علي طول تزعلني
عمر يبقى من حقك اني اصالحك دلوقتي
منها اكتر وهو يضمها اليه حتي اصبح لا يفصل بينهما شئ كثيرا وهو ينظر الي بعشق كانت تنظر له بحب وهي تستقبل قبلته بكل سعاده وحب حتي منها اكتر
وقبل ان ېلمس فتح الباب فجأه
اتجه مازن الي مكتب عمر بحماس ليخبره عن موعد ذهابهم لخطبة دينا
فتح الباب سريعا بدون أستأذان لكنه تفاجاء من وجود هنا مع عمر وحاول الاعتذار وغلق الباب مره أخرى لكن هنا وقفته وهي تذهب مسرعه من المكتب بخجل
مازن انا اسف هجيلك وقت تاني
هنا لا يابشمهندس اتفضل انا رايحه علي شغلي عن اذنكم
ذهبت هنا سريعا وتركتهم بالمكتب
نظر له عمر بغيظ اراد في في هذه اللحظه قتل مازن
مازن لاء ماتبصليش كدا والله انا كنت فاكرك لوحدك معرفش
ذهب عمر الي مكتبه وهو يتحدث اليه بغيظ
عمر عارف يا مازن لولا انك صحبي انا كنت قتلتك دلوقتي امش من قدامي دلوقتي احسن
منه مازن وهو يدعي الحزن
مازن بقى كدا ياعمر عايز تقتلني وانا الا كنت جاي افرحك
نظر اليه عمر بعدم فهم
عمر تفرحني بإيه
مازن ايه اكتر حاجه اتمنتها في حياتك
عمر انت هتقولي فوازير ماتخلص
مازن ركز معايا ايه اكتر حلم انت حلمت بيه ونفسك يتحقق
نظر له عمر بستغراب وهو يهز رأسه بعدم فهم
عمر ايه
مازن انا قررت احققلك حلمك وخلاص هتجوز
ضغط عمر علي بغيظ وهو ينظر لمازن
عمر يعني حلم حياتي وامنية حياتي وكل الا انت قولته ده هتحققه بأنك تتجوز
نظر له مازن وهو يعدل في ملابسه بفخر
مازن ايه