الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زوجتى المصون بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجتى المصون بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 32 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


اليها كثيرا ويفكر ماذا تفعل الان هل تفكر فيه كما يفكر فيها وفي هذه اللحظه وجد هاتفه برن بأسمها
فرح كثيرا لانه حقا يحتاج لسماع صوتها الان
تكلمت هنا اولا
هنا الو
استرخى عمر في جلسته عندما سمع صوتها واغمض عينيه حتي يستمتع بنغمة صوتها المفضله لديه
قلقت هنا كثيرا من صمته وعدم رده عليها
وتحدثت مره أخرى
هنا عمر انت سمعني

رد عليها بحب
عمر طبعا ياقلب عمر انا سامعك
ردت عليه بستغراب
هنا طب مش بترد عليا ليه
تنهد عمر بشتياق لها
عمر عشان عايز اسمع صوتك انتي وبس
فرحت هنا كثيرا وسألته
هنا انت بتعمل ايه دلوقتي
رد عليها بدون اي تفكير
عمر كنت بفكر فيكي
شعرت بسعادتها تزداد بعد ان قال لها انه يفكر بها
هنا بجد ياعمر يعني انت بتحبني
تنهد بعشق اڠرق قلبه
عمر لا انا مش بحبك انا بعشقك 
لو قولت اني بحبك يبقى بظلم مشاعري واحساسي بيكي انتي يا هنا عندي اغلي واهم حاجه في حياتي
وقفت من مكانها بسعاده ووضعت يدها علي وجنتيها تتحسسهم من شدة الحراره التي تشعر بها من تأثير كلماته الرائعه عليها وتحدثت اليه برقه
هنا عمر انا بحبك اوي ووحشتني 
ومش قادره اعيش بعيد عنك اكتر من كدا ارجوووك
حزن كثيرا عليها فهو يريدها قريبه من قلبه دائما ولكنه لن يقدر علي المخاطره بحياتها 
حاول ان يطمنها وتحدث معها بهدوء
هنا بس انت وحشتني وانا عايزه ابقى معاك
حبيبي بتعمل ايه قالتها سرين بصوت عالي وهي
تدخل مكتبه بدون استأذان
نظر لها عمر پغضب وتحدث الي هنا سريعا قبل ان يقفل المكالمه
عمر تمام انا هبقى اكلمك بعدين مع السلامه
واغلق الهاتف سريعا
ونظر الي سرين پغضب وتحدث معها بعصبيه
عمر انتي ازاي تدخلي كدا من غير استأذان سرين احنا هنا في مكان شغل يعني لازم تستأذني الاول قبل ما تدخلي
نظرت له بستغراب من
غضبه ثم اقتربت منه وهي تدعي الحزن من طريقة كلامه معها
سرين حبيبي هو انت متغير معايا ليه مش انا حبيبتك
نظر لها عمر واراد رفع صوته للاعلى وقول لها بأنه لايحبها ابدا وفي حياته لم يفكر فيها لحظه واحده اراد ان يسألها ماذا فعل حتى تعتقد بانه يحبها ولكنه الان لايريد افساد مخططه وعليه ان يضغط علي نفسه ويقول لها بأنها حبيبته
عمر طبعا انتي حبيبتي بس انتي عرفاني كويس الشغل عندي مفيهوش هزار كان ممكن يكون عندي اجتماع وانتي تدخلي بالطريقه دي اكيد شكلك مش هيكون لطيف وانا عايز دايما تكوني اد مسؤلية حرم عمر المنياوي
فرحت سرين كثيرا عندما ذكر بانها سوف تكون حرمه وهذا ما اراده عمر ان يجعلها تحلم بان تكون زوجته
عند هنا 
جن چنونها بعد سماعها صوت سرين وهي تحدثه وتقول له حبيبي وما زاد چنونها اكتر هو اغلاقه للهاتف سريعا وحديثه معها علي انها رجل حتي لا يحزن سرين خاصته
ظلت تحدث نفسها پغضب
هنا ماشي ياعمر انت والست سرين بتاعتك
ذهب كريم الي صديق له يدعى أوليفر يعمل في الاجرام وله رجال في كل مكان جلس معه كريم بعد ان رحب به وتحدث معه يريد منه مساعدته بشئ ما
أوليفر اهلا بالفوكس فينك بقالك فتره
كريم موجود وجايلك النهارده في مصلحه كبيره هتطلع منها بملاين
رد عليه بحماس
أوليفر وعرفني عمري مابضيع مصلحه من إيدي ولازم اطلع كسبان
ابتسم له كريم وتحدث بثقه
كريم عشان كدا انا جتلك
ابتسم له أوليفر بمكر وتحدث بجديه
أوليفر يبقى نتكلم علي طول قول الا عندك
نظر له كريم بثقه وتحدث بطريقة المفاجأت
كريم انتي تعرف انا متجوز مين دلوقتي
هز له أوليفر رأسه بعدم معرفه
كريم والدت عمر المنياوي
افتح الاخر عينيه پصدمه وهو لا يصدق ثم تحدث اليه بغمزه من عينه
أوليفر طول عمرك بتقع واقف
ابتسم له كريم بثقه
كريم بس المره دي محتاج مساعدتك
رد عليه أوليفر وهو ينفخ دخان سېجاره في الهواء
أوليفر والمقابل
ابتسم له كريم تحدث
كريم 20 في الميه من ثروة عمر المنياوي
رد عليه الاخر بسخريه من الرقم
أوليفر 20 في الميه دول تديهم لاراجل من رجالتي لكن انا مقبلش اقل من 50 في الميه
نظر له كريم پغضب وهو يعلم بانه لن يتنازل عن هذا الرقم لذا عليه الموافقه لانه لا يستطيع تنفيذ مخططه بدون مساعدته
كريم اتفقنا
أوليفر تمام يبقى تقولي محتاج مني ايه بالظبط
نظر له كريم بعمق
كريم محتاج رجاله من عندك اكبر عدد ممكن وفي واحده عايز اوصل لمكانها واعرف هي فين ومتأكد ان محدش هيعرف يوصلها غيرك
ابتسم له أوليفر وتحدث بمكر
أوليفر تهمك
رد عليه كريم بثقه
كريم جداا دي تبقى مرات عمر المنياوي او تقدر تقول كانت مراته
رد عليه أوليفر بسخريه
أوليفر ولما هي كانت مراته ايه يهمك ان احنا نوصلها هتفدنا بايه
رد عليه كريم بسخريه هو الاخر
كريم تهمنا لأنها نقطة ضعف عمر المنياوي الوحيده ومتأكد انها أغلي عنده من كل ثروته ومستحيل يتردد لحظه واحده انه يفديها بكل املاكه وثروته
ابتسم له أوليفر وتحدث بمكر
أوليفر انت فعلا فوكس قولي أسمها وانا هعرفلك هي فين في يومين بس
شعر كريم بسعاده كبيره لانه سوف يجدها قريبا
في المساء
دخل عمر منزله وجد والدته جالسه في انتظاره القى عليها السلام بدون ان ينظر لها وهو في طريقه الي غرفته
وقفت تنادي عليه پغضب
رجع اليها يسالها بحزن ماذا تريد
عمر خير يا امي حضرتك عيزاني في ايه
نظرت كرولين اليه بستغراب من حالته وتحدثت بعدم فهم
كرولين ايه يا حبيبي مالك شكلك متغير
ابتسم لها بسخريه وحاول ان يداري حزنه منها لانه حزين منها كثيرا ويشعر اتجاهها بخيبة الامل بعد ان اخبرته هنا بما فعله كريم معها وبمعرفة والدته للأمر وهي لم تخبره وحاولت ان تداري علي زوجها لمصلحتها هي ونسيت تماما بان من تعرض لها زوجها هي زوجته زوجت ابنها هي من تحمل اسمه وشرفه وكان ولابد ان تحافظ والدته علي زوجته وتفضله هو علي زوجها ولكن حدث العكس كما تفعل دائما تفضل نفسها علي الجميع لا تفكر غير في سعادتها وحياتها هي فقط وتقف الان امامه تمثل دور الام الخائفه علي ابنها وهي تسأله مابه لذا رد عليها بأرهاق
عمر انا كويس يا أمي ماتقلقيش
كرولين بس انا عارفه فيك ايه وايه الا شغلك ومتقلقش انا معاك ياحبيبي
نظر لها بستغرب وهو لا يصدق هل تعلم حقا ما به لذا تحدث معها بحرص شديد
عمر ايه الا شاغلني
ابتسمت له وتحدثت بثقة
كرولين فرحك طبعا لانه خلاص قرب بس متقلقش ياروحي انا معاك ومهتمه بكل التحضرات وفرحك ده هيتكلم عنه العالم كله
نظر لها بخيبة أمل كبييره واعتذر منها بانه يريد الذهاب الي غرفته
عمر طب بعد اذن حضرتك انا هطلع اوضتي ارتاح شويه لاني مرهق اوي النهارده
ردت عليه بأبتسامه
كرولين اوكي ياروحي وانا هكلم سرين اشوفها وصلت بالتحضيرات لايه
نظر لها بحزن وذهب الي غرفته
دخل الي غرفته وهو ينظر الي فراغها ويشعر بالحزن الشديد علي حاله ذهب
الي الفراش القى عليه جاكته بأهمال بعد ان اخرج هاتفه وحاول الاتصال بهنا
وبعد لحظات نظر لهاتفه بستغرب بعد رفضها لمكالمته لذا عاود الاتصال مره أخرى وجده مغلق هذه المره 
القى هاتفه جانبه پغضب وذهب الي الشرفه ينظر الي الظلام الذي اصبح يشبه حياته كثيرا ويدعي الله ان ينهي هذا الظلام وينير له حياته في اقرب وقت
عند سمر زوجة والد هنا
كانت تمشي في طريقها ذاهبه الي منزل والدها ولكنها وجدت من يقف امامها فجأه يقطع عليها الطريق
نظرت له پصدمه وړعب وهي لا تصدق بأنه يقف أمامها حقا
الفصل الثاني والثلاثون
عند سمر زوجة والد هنا
كانت تمشي في طريقها ذاهبه الي منزل والدها ولكنها وجدت من يقف امامها فجأه يقطع عليها الطريق
نظرت له پصدمه وړعب وهي لا تصدق بأنه يقف أمامها حقا
شهقة بصوت مرتفع من قوة الصدمه
سمر نهار أسود انت ايه الا رجعك تاني
نظر لها بأبتسامه سمجه
وليد نهار اسود عشان شوفتيني !!
هزت له حجبها بطريقه راقصه
سمر قول لزمان ارجع يازمان 
عايز ايه ياوليد وايه الا رماك في طريقي دلوقتي
واليد الا رماني الشوق ياحب وحشتيني
ضحكت له بسخريه
سمر كان فيه وخلص ياعنيا 
خلاص شطبنا انا دلوقتي ست متجوزه وعلي زمة راجل
ضحك هو الاخر بسخريه علي كلامها
واليد هههههه علي ذمة راجل هو فين الراجل ده بقى الا رجله والقپر ده بتسميه راجل
ردت عليه بتحدي
سمر اهو ده الا لقيته بعد ما انت عملت عملتك وخلعت ولا كنت عايزني اتفضح
نظر وهو يدعي الندم علي ما فعله معهاحاول ان يضحك عليه ببعض الكلمات
وليد ندمت خلاص وقولت حقي برقبتي
يابت دا انتي الحب ومليش غيرك
نظرت له بمكر
سمر بقولك ايه ماتجيب من ابو اخره وقولي عايز ايه اصل انا خلاص كبرت ومابقتش العيله الصغيره الا هتضحك عليها بكلمتين
غمز لها بعينيه
وليد عايزك ياجميل يابت بقولك وحشتيني افهمي بقى
ردت عليه ردها الاخير وهي تذهب من امامه
سمر تبقى بتحلم ياعنيا انا مابغلطش نفس الغلط مرتين
امسك يدها بقوه يمنعها من الذهاب
نظرت حولها پخوف من ان ېفضحها
وليد دا عنوان المكان الا انا قاعد فيه دلوقتي منتظرك تجيلي في اى وقت وياريت في اقرب وقت تكوني عندي ياأما هروح لجوزك المغفل واعرفه الا كان بينا سلام ياحلوه
نظرت له سمر بعد ان ذهب پخوف وړعب من ان يفعل ماقاله وېفضحها حقا
وبدأت في التفكير هل تذهب اليه ام لاا
بعد يومين
ذهب كريم لمنزل سرين وقام بفتح الباب بمفتاح خاص به
في احد الايام اخذ مفتاح سرين بدون ان تعلم واخرج منه نسخه له حتي يستطيع الدخول والخروج من منزلها وقتما شاء والان جاء الوقت لأستخدامه
فتح الباب واغلقه بهدوء وبداء يبحث عنها بعينيه ولا يجدها اتجه الى غرفتها وفتحها بهدوء وجدها في ثبات عميق
قامت سرين من نومها بفزع وشعرت بالفزع اكتر عندما وجدته يقف امامها هكذا
وتحدثت اليها پخوف وقلق
سرين كريم انت ايه الا جابك هنا ودخلت ازاي
ابتسم لها پغضب
كريم ياروحي مفيش باب يتقفل في وش الفوكس قومي كدا صحصحي عشان عايزك في موضوع مهم
نظرت له بړعب وتحدثت بتوتر
سرين حاضر
خرج كريم من غرفتها لينتظرها بالخارج
بعد لحظات خرجت اليه وجلست امامه بهدوء
سرين ايه الموضوع المهم
رد عليها بمكر
كريم اصل الشخص الا انا كنت مكلفه پقتل كرولين كلمني
نظرت له سرين بړعب وكانت علي وشك فقدا الوعي
نظر لرعبها منه بستمتاع ثم تحدث بهدوء
كريم مالك ياروحي وشك اصفر كدا ليه
حاولت ان تسيطر علي خۏفها وتحدثت اليه بصوت منخفض
سرين انا بس تعبانه شويه
نظر لها بسخريه
كريم لا الف سلامه عليكي بس مسألتنيش يعني هو كان عايز يقولي ايه
بعدت وجهها عنه وتنهدت بتوتر
سرين مش محتاجه اسألك لأني عارفه هو كان عايز يقولك ايه اكيد حاجه ليها علاقة بفلوسه
نظر لها بمكر
كريم فعلا كان عايزني عشان كدا بس انا طمنته انه يستنى علي ما انتي تتجوزي عمر وساعتها هنديله كل الفلوس الا هو عايزه
ردت عليه بتأكيد
سرين اه طبعا
وقف
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 42 صفحات