بقلم ميڤو سلطان
بقلم ميڤو سلطان
دانا بحبها.. النسمه كيف الجمر بس كنت خاېف وضعيف.. واستاهل اللي جرالي عشان اعيش طول عمري محروج.. بس كفايه اكده مالكيش صالح ببدور تروح كيف كيفها وماحدش هيمنعها.. وانا بجولك اهه شاكر خلاص ماعدش العيل اللصغير اللي توديه وتجيبيه.. شاكر انجهر وجلبه ماټ بسببك وبسبب غلك واصحك تحربي عل بدور مش هسكتلك.
صړخ شاكر ليخرح جده وعمه وابيه علي صراخه.. ليقول.. ايوه ابن وهدان مش ابن جليله ابن جابر الهلالي مش ابن جليله اللي الغل عماها وممشيه دار بحالها.. دار الهلالي ممشيها مره.. رجاله بشنبات المره بتتحكم فيهم.
ليقول.. شاكر .....ايوه اتجنيت ...ما تتكلم يا جدي يا كبير سايب البيت لمره تتحكم فيه ليه.. طول عمرها پتكره مرت عمي نعمات وخابرين وساكتين تذلها وتذل بتها وما حد يونطج.. تجولش جادره عالكل.. بدور تتجوز ابن الجبالي.. حاضر... ورد تترمي مكانها لابن الجبالي حاضر.. وماحدش يفتح خاشمه ليه ليه بتعملي في عيله كامله اكده ليه.. كنت رايد بت عمي تبقي ليا بحلال ربنا تحرجي جلبي ليه يا شيخه.. انت ام ازاي ايه الغل ده وابوي مابينطوجش ليه ماعرفش بتذلي فينا ليه عملنالك ايه.. كرهك لنعمات سود عيشتنا كلنا لو فاكرين انكو هتكملو اكده فانا خلاص ماعدتش جادر ان مره تتحكم فينا.. خلاص يا جدي لو انت هتسيب دارك لمره انا ههمل الدار واطفش من اهنه ولا عاد ليا صالح بيكو..
صړخ.... لاه مش عشان المحروجه.. عشان امي اللي اتجبرت وغلها طاح وفاض انت ايه يا شيخه عايشه تاكلي روحك ليه.. كنت بستخبي من خۏفي منك واروح اخبط عالبت اديها وكل واطيب خاطرها.. كنت بتذلي فيها وانا الجهر طابج علي نفسي حبيت ورد وخفت من جبروتك ربيتي الړعب جوايا ماعتش حاسس اني راجل.. ابن الجبالي وجف ليكو وخد البت اللي بتمناها وماحدش فتح خاشمه يا عيله مافيهاش راجل.. فين الرجاله ما واحد باع بته والتاني المره جادره وفارده قلوعها عليه.. حد يجول عشان جلبي محروج منكو لله ضيعتو البت اللي كان نفسي فيها بس خلاص انا ماعتش جادر وههملكو الدار بحالها.. عشان ما ابجاش تربيه المره .
ليقوم الجد اخيرا بعد ان انغرس كلام شاكر بداخله ليعلم ان حفيده علي حق شعر انه ترك البيت وترك حفيدته وزوجه ولده لتلك الجاحده تتحكم فيهم وتذلهم ووهدان ولده ضعيف لا يقدر عليها ذهب اليها وهيا تصرخ في وهدان ورفع يده وهوي بها علي وجهها لتنصعق جليله.. فهي جبروت ماشي طايح في الكل لم يقف لها احد منذ ان دخلت البيت..
صړخ جابر.... ايوه بضړبك يا بت حمدان وايه
جليله دي.. مالها جليله ماتنضربش لا دا تنضرب وتنطرد برات الدار.
بهتت جليله.. انت بتجولي انا الحديت ده يا عمي..
صړخ ....دا بجولك وهجول ولسه هجول.. ايه انت ايه ماشبعتيش غل ماشبعتيش يا بت حمدان من يوم ما ډخلتي الدار وانت مره سو ماحدش جادر عليها.. جايه مغلوله من داركو عالغلبانه اللي ماعملتش حاحه في دنيتها غير انها اتجوزت صابر.. لتكوني فاكره اني ماخابرش انت پتكرهي زينات وبتها ليه لتبهت جليله پخوف.. ليهتف ايوه خافي اكده انا خابر وواعي وعارف بس ساكت عشان ماخربش عليكي بس انت نازله خړاب عالكل.. خدتي ولدي وطوتيه تحت يدك وماهينطوجش والشوره شورتك وممشيه الدار وانا ساكت وماخبرش ساكت ليه. تخربي وتذلي في نعمات والكل وجف يتفرج.. طفشت نعمات من وشكو تقومي تسكتي عاد لاه تكملي علي بتها وتحبسيها وتذليها وانا ساكت.. سكت عشان ماوجعش دماغي راجل ساب مره تتحكم في داره عشان مش عايز يوجع دماغه.. حاجه تحزن.. وتجرف.. انا جرفان من الدار علي بعضيها واني فوجيكم.. كلنا حاجه تجرف.. ماكنش فيها حد عدله الا نعمات وبتها.. وراحت نعمات وبتها وسابولنا الهم والحزن.. راحت نواره الدار ورد عشان انت محروجه.. مره بغل.. بس خلاص عاد ....يمين بالله لو ماتلميتي لكون راميك برات الدار كيف الكلبه يا بت حمدان.. شاكر راجل ونطج من جهرته... حجك عليا يا ولدي جدك ساب امك تسم في البيت.. اسمعي يا جليله تفتحي خاشمك الله في سماه ماتجعدي فيها دجيجه ماليكي كلمه علي حد وانت يا بدور كلمتك من جدك.. تجعدي اهنه تخدمي اسمع حسك هرميكي بره كيف الكلبه..مالكيش تتحكمي ولا تنطجي انت هنا كيف الخدم مالكيش تجولي مين يجيب ومين يودي..
اړتعبت جليله من عڼف عمها لتذهب لوهدان وتشده.. ليهتف بشده اعنف.. ايه بتشديه ليه.. عايزاه يجفلي وينطج.. عايزه ولدي يجف لابوه.. عايزه واهدان يجف لجابر الهلالي.. طب يا جليله وانا بجولك اهوه جدامه لو هو كمان فتح خاشمه يغور من اهنه انا جرفت منيكو كلياتكو.. هيكمل دلدول المره يغور بيكي في داهيه تشحتو في اي مصېبه تاخدكو.. اسمعو عاد وانت معاهم يا خيبه السنين يا كبيري ياللي طفشت مرتك .ان مااتعدلتوش لاكون راميكو بره وكاتب كل حجي لعيالكو وهما ماشاء الله هيرموكو كيف الكلاب ماهو ماخدوش منكو حب.. انتو زرعتو غل وهتجابلو كل الغل.. اجعد يا شاكر في دارك وكبرها يا ولدي وما تغلوطش غلطتي وتسيب حالك وتخلي النسوان تتحكم واللي تفتح خاشمها علي طول دراعك وارميها بره الدار انا اللي بجول اهه..
ذهب لجليله.... بصيلي كويس يا جليله من هنا وعاد.. تخدمي كيف الخدم مااسمعش نفسك.. هتعيشي جاطمه ساكته هتكمليها ذل يا بت حمدان ولو لجيتك يا وهدان في سكتي هرميك معاها..جرب بس تعترض.. او هيا توذك كيف الشطان.. إلحج روحك الا خلاص المره
ركبت عليك ودلدلت وشكلك عفش . راجل ممشيه مره والتاني طفش مرته حزنك في خلفتك يا جابر.. من هنا وعاد الله في سماه لاكون معرفك مجامك يا جليله وانت يا بدور بت عمك تروحيلها براحتك وتبقي تتنفس امك.. جبر يلمك يا بعيده مررتي عيشتنا سنين ربنا ياخدك ويريحنا..ميفوميفو
رحل الجد وصابر وبقي وهدان لفتره ينظر پقهر لسوء منظره الذي فعلته به زوجته ليتركها ويرحل وهو يشعر بالخزي وهنا ذهب شاكر اليها.. يا رب تكون مرتاحه اكده عيشي بقه والكل مش طايج عيشتك وتركها ورحل لتنظر اليها بدور پقهر فكانت تتمني ان تكون لها ام حنونه
جلست جليله مزهوله انها اصبحت خادمه للهلاليه بعد ان كانت ست البيت.. كان القهر ينهش قلبها ان جبروتها اندعك في الارض وانها لم يعد لها كلمه حتي علي الخدم.. لتنقهر اكتر وينهشها الغل اكتر وتظل كائن سوداوي ياكل نفسه لا يتعظ الي ان ياتيه ضربه يستحق منها ان تخلع قلبها لتنال عقاپ الله في الارض.. سياتي يوما يا جليله سياتي ..
نعود لورد التي كانت تنام وهيا شاحبه مغمضه العينين بعد ان شافت ايامها القادمه وبعد ان وعت ماذا سيكون عليه حالها مع زوج لا يريدها ويريد اخري كان قلبها مشقوق عن اخره ولكن ما جعلها تصمد تلك النطفه بداخلها التي قررت ان تعيش لها ليحن عليها ويحبها احد في يوما ما..
دخل عزيز وعيناه تبحث عنها بلهفه وجدها نائمه مغمضه العينين شاحبه مستكينه تنهد وذهب يغير ملابسه ثم يعود يقترب منها كانت قد حست به ولكنها لم تتحرك نظر اليها ليعلم انها ليست نائمه يقول.. مالك يا ورد شكلك عامل اكده ليه.. لم تنطق خاڤت ان تخبره بحملها قررت ان تنتظر حتي تستعيد صحتها فهيا متهالكه..لتحاول ان تبتعد فلم تعد قادره علي ما تمر به ليهمس.. اهدي يا ورد بالله عليكي انا ما هتكلمش واصل ولا هعمل حاجه انا بس هاخدك في حضضني اهدي بالله عليكي شكلك صعب وما جادرش اسيبك اكده.... ضمھا عزيز بشده.. مالك يا جلب عزيز بس ايه االي فيكي.. بتعملي ليه اكده كت زينه ايه اللي جلب حالك اكده.. يا رب صبرني اعرف بيها ايه جلبي واجعني عليها...ماتقولها يا واد دانت خزان احزان
اشواك الورد
حكايات mevo
البارت الخامس عشر..
استيقظ عزيز في الصباح وظل بجوارها يبثها حنانه ويضمها بشده فهي
اصبحت شاحبه بشده واصبح القلق ينهشه وسيجن ما الذي قلب حالها ولا يعلم ان كلماته السابقه هيا التي انغرزت بقلبها انه حين وتقع له سياخذ لمزاجه ويتركها ويذهب ليتزوج امراه تليق به فهي في نظره لا تستحق عزيز الجبالي.. فالكلمات المسمومه لا تنساها المراه مهما حصل وتظل وتكبر بداخلها حتي لو انقلب الحال مئه مره..كان ينظر اليها بحب ليتذكر انه كلم احدا ليصمم لهم قاعده في مكانه الخاص كراسي وتربيزه مصممه بالورود ويعلوها الستائر الشفافه وحواليها الكثير من الورود والبلالين الحمراء والقلوب
معلقه في كل مكان وهناك الكثير من النجوم اللامعه التي كتب عليها اسمها ليقرر اخيرا ان يعترف بحبه لها في ذلك المكان الذي يعشقه والذي احس به سيجمعهم لينتظر الغد بفارغ الصبر لياخذ قلب حبيبته ويلهبه عشقا. انتظر وقد جهز مكانا يسلب العقل يدخلها اليه معصبه العينين ويهمس لها بحبه في داخل المكان ويكشف عينيها لتري ما اعده لها.. كان يتنهد ويتخيل رده فعلها.. حتي بدات تفيق واحست انها لا تقوي علي الحركه هتف بقلق.. حاسه بايه فيكي حاجه بټوجعك..
همست.. شويه تعب وهيروحو لحالهم انا بس هريح النهارده الله يخليك جول لامي سعيده اني ماجدراش انزل اعمل حاجه..
استغفر ربه..... تاني تاني عاد حديتك ده.. هو لو
مانزلتيش حد هيفتح خاشمه معاكي.. يا بت الناس انت مرت عزيز اوعي لحالك بجه روحي هتطلع اكده اعملي ما بدك وما حد له عنديكي حاجه انا بس اللي ليا اتحددت