رواية معاناة زوجة بقلم ميفو السلطان
رواية معاناة زوجة بقلم ميفو السلطان
اكيد ونتقابل واكون اتخلصت من حبك حبك عار يا حمزه انتو عيله تقرف اموت عارف اموت ولا انك تقربلي او اكون بتاعتك علي اد حبي ليك بكرهك علي اد عشقي ليك عايزه اوجعك بدعي عليك تنام وتقوم قلبك محروق علي حب ماكنتش تتخيله حبيتك حب ملا قلبي بس للاسف انت قوي علي حبي انت في نظري مش راجل يقربلي عارف ليه عشان انا حبيت راجل كنت فاكراه سند انما انت والغدر الضهر واحد كنت هسعدك ومش عايزه غير الأمان بس الزعنه نفذت يا
ڠضب يكفي دنيا بحاله فيا ريت ماتجورش عليا وماتطلعش قدامي ساعتها هتبقي الاهانه عاليه ليك ولشخصيتك المصونه روح الله يسهلك دنيتك فوضت أمري لله وقفلت الخط واڼهارت
وقف
ېصرخ لا لا ماتقفليش لا حرام والله بحبك حمزه قلب الحجر بيحبك اعمل ايه اروح فين اجيبها منين اطولك ازاي يا قلبي يا رب منك لله يا حمزه حبيبك بس ربنا قلبك ربنا ادالك انت وامك علي اد عمايلكو عيش بقه مېت ليه ليه كت اعمي مابتشفش مابفهمش سنين بتنكوي عليها ايه حلوف مابتحسش يا خړاب بيتك يا حمزه حبيبي راح ايوه راحت تجيبها منين يا رب أهديها يا رب رحعهالي
كانت تعيش اياما قاسيه فقلبها ينهشها من حبها لحمزه فكانت قد تملك منها العشق واصابها القهر من بعاده كانت تنام وتاخذ ابنها ذو الثلاث سنوات كان لا يعلم شيئا لا يحس بشي وكان يسال عن جدته كثيرا فهيا كانت تعشقه لتحاول ان تنسيه اياها رغم ۏجعها احست بتانيب الضمير تجاه تلك السيده فهيا مهما فعلت فعمر حفيدنا وهو حقهم وعلمت بموضوع مرضها لتقرر ان تصوره وتبعث لهم صوره كل حين وتسجل له فديوهات لتشتري خطا لتنوي ما ان تستقر تبعث لهم صور وفيديوهات لابنهم فهذا حقهم
لتهتف هيكون ايه اهو بتنفس يا حبيبي وخلاص الصحه في النازل
تنهد يا امي ارحمي نفسك وارحمي قلبك وحاولي تهدي
قالت بسخريه اما تكون انت هديت ابقي انسي يا حمزه وانا وانت ميتين وروحنا اتسحبت انا ابن الغالي اللي راح وانت الست اللي عشقتها وراحت لا انا بنسي ولا انت وجعك بيخف
قالت الۏجع ماتقفلش يا حمزه ومابتفكرش في صنف ست وتقلي بفتح انت وجعك مالوش وصف يا قلب امك انت بقيت راهب سنتين قافل علي روحك فوق كل اللي بتعمله بتشتغل وبس لا بتتكلم ولا بتنطق اقول ايه ربنا يرد الغايب يا حبيبي ساعتها اموت مرتاحه بشوفته تنهد وذهب لعمله والهم متلبسه
تنهدت في مكان يا شريف ومش هقدر اقلك
هتف ليه يا ديدا انا عرفت اللي حصل انا اسف غلبت احذرك بس انت ماسمعتيش
قالت بۏجع تقوم تسيبني له كده اللي بيحذر يقول صراحه مش يسمع اتفاق ويلعب عليا يا شريف انت شاركته في جريمته
ليهتف غلبت ابعدك وانت مصممه وطلبتك للجواز اعمل ايه ديدا انا غلطت اني ماقلتلكيش بس حمزه ماكنش سهل وماكتيش هتصدقي حاجه وانا قلتلك وانت ماصدقتيش
قالت خلاص يا شريف القصه خلصت وان كت عايز فعلا تساعدني انا محتاجه شغل
قال شغل ايه يا ديدا انت ليكي فلوس عندهم اجبهالك
صړخت ماتجبليش سيرتها حد الله بيني وبينها انا عايزه اشتغل يا شريف بعرقي واعيش اربي ابني
قال انا موجود سداد انت تؤمري
قالت شريف اسمعني انا هقبل منك انك تخش حياتي وتشغلني وتساعدني لو عندك استعداد
قال عيوني والله
قالت بس اخد وعد انك تسيبني في حالي واستحاله ترجع تتكلم في اي حاجه انا بس مستنيه يبقي معايا فلوس
وارفع قضيه واطلق بس ساعتها هكون لابني وبس لو ترضي تساعدني من غير غرض انا اكون شاكره
تنهد وهتف وانا تحت امرك يا ديدا انت ماتستاهليش اللي اتعمل فيكي
تعالي ونشوف
قالت لا يا شريف انا مش عايزه حد يعرفني
قال تعالي بس وهنضبط كل حاجه
تنهدت ووافقت وذهبت الي شركه شريف دخلت عليه فابتهج انها رجعت لحياته مره اخري فقال منوره الدنيا يا ديدا
قالت بحزم خديجه يا شريف
تنهد واقترب اوعدك اني مش هضايقك انا سعيد انك رجعتي حياتي وربنا يعلم ان ماليش غرض وحش وبشغلك لوجه الله تكفير عن اللي اتعمل مننا فيكي
قالت انا ممنونالك يا شريف وسعيده اني فكرت فيك تساعدني بس خاېفه اتعرف وحد يشوفني
قال طب ايه الحل
ظلت تفكر يبقي مفيش الا حل واحد وده اللي قدامي هلبس النقاب يا شريف ماليش الا كده او شفلي شغلانه عند حد من معارفك
قال معارفي هما معارف حمزه ودايما بنتقابل في شغل رغم خلافنا واللي حصل ان شراكتنا زي ماهيا احنا شركا يا خديجه صحيح انا كت قاعد عنده في الشركه دايما بس لما حصل اللي حصل طبعا لا بقي طايقني ولا يشوف وشي فنقلت فرع الشركه هنا هو فرع اصغر بس نادرا لما بيعتبه السوق ضيق وبنتعامل مع بعض وشركا مشتركين مابيعديش الشهر الا اما اقابله
تنهدت طب خلاص انا هلبس النقاب وربنا يستر انت تساعدني وخلاص
ابتسم لها وجلس يخطط معها كيف سيسير العمل
مرت الايام والشهور وهيا تعمل لتحس براحه داخليه تبدا في الاعتماد علي نفسها ورغم انها لم تنسي حمزه يوما الا انها قررت ان تعيش لنفسها ان تنزع اي فكره من العوده اليهم حتي لو مرت بازمات استقرت لها الحياه وبدات في العمل في الشركه تحت مسمي مريم سعفان امراه شارفت علي الاربعين والكل يعرف ذلك والفها الكل فاشاع شريف انها معرفته ارمله تربي طفلا ليس لها احد استقرت وكونت مجتمعات بسيطا لها ولكنها ابدا لم تكشف وجهها لاحد وكانت حياتها العمل والعوده لتاخذ ابنها من احد الحضانات ولم تكف عن بعث الفديوهات لجدته ولكنها كانت تذهب الي احد أماكن الانترنت حتي تبعث لهم ذلك حتي لا يستطيع أن يصل حمزه اليها لتمر الايام وتستقر لها الحال وزال ڠضب خديجه من حمزه فالسنين مرت وهدأ الڠضب وبدا النسيان يملس علي القلوب كحال البشر يبدأ الڠضب عاتيا لتمر الايام تزيله وتبقيه بعيدا وتبقي الۏجع والحسره علي حب ينهش قلبها الذي لم ينسي عشق حبيب غادر
في احد الايام كانت خديجه متاخره علي العمل فكان اليوم اجتماع مديرين وهيا قد اعدت حسابات خاصه للمشروع لتاخذ الملفات التي سهرت عليها لتندفع لتجد بابا الاسانسير كان مديرها صعب فخاڤت ان يوبخها ولا تريد أن يعرف شريف ويقف له حتي لا تنفضح فظلت تراقب الباب پخوف فتشجعت عندما وجدت الباب يغلق قالت مسرعه وقف من فضلك اندفعت ودخلت وتلتصق بالحائط بړعب واغمضت عيونها وكزت علي اسنانها وقبضت علي يدها أنفاسها تمزقها والرجفه تغزو اوصلها لتزداد حالتها ړعبا و تتجمد ويهوي قلبها عندما
البارت الثاني و العشرين كان حمزه يكره اليوم الذي يذهب فيه الي فرع الشركه ليقابل العملا الخاصين بالفروع كل مده طويله كان الغالب يقابلهم في شركته ولكن حدث ظرف وتجمع العملاء في ذلك الفرع فكان يضغط علي نفسه للذهاب الي ذلك المكان فعلاقته بشريف انتهت ولم يعد بينهم اي صله الا نادرا
دخل الشركه وقلبه به
قبضه غير عاديه واتجه الي الاسانسير ليسمع صوتا مألوفا خفق له قلبه استني استني ماتقفلش وجد فتاه تدخل تلبس النقاب وتدخل مسرعه لتركن علي الحائط فكانت تخاف من الاسانسير ولكن اضطرت ان تدخل لانها متاخره ظل يتفرس فيها لتضع يدها علي قلبها وتكلبش في الاوراق كانت ترتعش إلتصقت بالحائط بړعب وبدات ترتجف وتتشنج الا انها لم تتحمل لتحس بدوار وتسقط اوراقها وتترنح
مسرعا ومسك يدها وهتف انت كويسه احس بجسدها يتشنج لتستدير وتنظر اليه لينخلع قلبها فامامها حبيبها بيديه ابتلعت ريقها بړعب اما هو فقد تاه في عيونها ورجف قلبه ظل ساهما يشعر بخفقات في قلبه لتلك العيون التي عاش عليها اشهر يهيم بها فوجدها تتحامل علي نفسها وتبتعد وتلتصق بالحائط كانت حالتها مريعه تحاول ان تكبت خۏفها من الاماكن المغلقه ونفس الوقت تحاول ان تكبت خۏفها من ان
تنفضح ويعرفها لتسمعه يهمس بحنان خلع قلبها انت كويسه بيكي حاجه كانت كالخرساء لا تنطق ولا تستطيع ان تنطق لتهز راسها بهدوء وتشيح بوجهها
همس طب اهدي انا حاسس انك بتترعشي ليه كده خۏفك ده مفيش حاجه
هزت راسها مره اخري كانت كانها دخلت الچحيم احست انها ستنهار من فرط انفعالها شعرت بالدوار مره واحده لتسقط فتلقفها حمزه بين فمالت براسها علي صدره فتخللت انفاسه تلك الرائحه التي يعشقها اغمض عينه بۏجع فتلك الرائحه فهمس اهدي اهدي طيب
تنهد ووضع يده يرفعها اليه لترفع راسها دون عنها وتنظر اليه فسهم كل منهم في الاخر هيا اشتاقت ونظراته وقربه
اما هو كان كالمسحور تلك الرائحه وتلك العيون كان مشلۏلا هيا بين يديه يحس بخفقات غريبه دون وعي منه بحنان كانت يدا حبيبته كانت يداها اللاتي تاها فيهم كان ونغزاتها يدان ملائكيه لا تتكرر كان عيونه لا