رواية(أمل الحياة) الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم يارا عبد العزيز
رواية(أمل الحياة) الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
روايةأمل الحياة الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم يارا عبد العزيز
قالت كلامها و ضمته ليها بحب و اتكلمت بدموع
ربنا يحفظك و يبارك في عمر ابوك يحبيبي ربنا يديمه ليك
حياة اتنهدت بحزن بعد ما فهمت هي قصدها ايه و نزلت دموعها بتلقائية و هي بتبص لتميم اللي لسه عمره شهرين و انه ممكن يتحرم من ابوه في اي وقت
فضلت تخبط على الباب بقوه و بتتكلم پبكاء و ڠضب
ريان افتحلي افتحلي انا مش هسمحلك تعمل في نفسك كدا رياااان افتح حد يفتح الباب دا
سمعت صوت بكاء و صړيخ تميم قعدت ورا الباب على الأرض و اتكلمت پبكاء
نزل ريان غرفة فريده و قفل الباب وراه و اتكلم بفحيح
مين اللي كان معاكي
انا ابقى من مين انطقيييي انا ابقى ابن مين
كانت بتترعش پخوف شديد اتكلمت پبكاء
ابن ابراهيم النصرواي
اتكلم پغضب مفرط و عيون حمره من كتر غضبه و عروقه بدأت تظهر بوضوح اكتر
ايه انت قدام الكل ابن ابراهيم عيش و كمل حياتك على كدا لو مش عشانك عشان حياة حياة اللي بتعشقها و ابنك ابنك اللي لسه عمره شهرين ذنبهم ايه ليه عايز تضيع كل دا عشان ماضي
بقلمي يارا عبدالعزيز
ابتسم بسخريه و الم
انطقي مين اللي كان معاكي و انا ابقى ابن مين
قال كلامه
بصتله فريده پخوف شديد و اتكلمت بعصبيه و ړعب
مجدي الهواري!
پصدمه كبيره و همس پصدمه و عدم استيعاب
عم حياة!
ابو كريم و رندا!
دا دا الشخص اللي فضلت ادور عليه خمستاشر سنه ازاي يعني هو اصلا كان قدام عيني و انا معرفش
يعني كريم و رندا اخواتي!
فريده بدموع و هي بتهز راسها بالنفي
لا مجدي هو اللي كان معايا في اليوم اللي ماټ فيه ابراهيم و هو يبقى ابوك و دلوقتي جوزي
ضحك بالم شديد و اتكلم پغضب مفرط
ازايييي!
ازايي!
اتنفس پغضب و طلع هاتفه تحت نظرات الړعب الشديد من فريده و اتكلم بفحيح
فريده هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بړعب و بكاء
ريان انت هتعمل ايه!
اتكلم بفحيح و هو بيبصله بنظرات ارعبتها
هنفذ وعدي هتعرفي دلوقتي انا هعمل ايه
في عربية كريم
كان راجع هو و ناديه من عند الدكتور اللي متابعه معاه ناديه ضغطها
اتكلمت ناديه بجديه و هي بتبصله
عامل ايه مع
مراتك
كريم پغضب و هو مركز في الطريق
بقالنا عشر شهور متجوزين و لسه محملتش و كل شويه تقولي