البارت الاول بقلم لولو الصياد
البارت الاول بقلم لولو الصياد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
وجهه بشده كانت شهقات جلال عاليه وېتمزق قلبه بقوه جلس على الأرض وامسك بيد اخيه السليمه وتحدث اليه پبكاء...
جلال....ادهم حبيب قلبى خليك معايا انت اهم حد عندى يا ريتنى كنت انا وانت لا ادهم انت مش اخويا لا انت ابنى والله يا ادهم والله انا لو كنت خلفت ما كنت هحبه زيك يا ادهم ارجوك قوم طيب يارب خد من عمرى واديه يارب ادهم انت كنت دايما تقولى انك نفسك تشوفنى وانا عريس طيب مين هيحضر فرحى دلوقتى فاكر يا ادهم يوم ما بابا ماټ انت قلتلى
فجأة سمع جلال صوت ادهم الهامس..
ادهم...رنا انا بحبك بلاش تكرهينى كده انا بټعذب حرام....
سمع جلال كلماته ..
جلال. ..ادهم فتح عنيك رنا بتحبك ومستنياك فى البيت صدقنى دى حتى كانت عاوزه تيجى بس انا رفضت علشان مش عاوزها تشوفك كده قوم بئه حرام عليك...
الطبيب. ...اسف انه ماټ....
جلال ذهب مسرعا الى اخيه وارتمى على صدره يبكى بقوه ...كده يا ادهم حرام عليك تسبنى لوحدى كده كسرت ضهر اخوك يا ادهم وجعتنى اكبر ۏجع فى حياتى قلبى بيوجعنى اوى يا ادهم مش قادر استحمل فراقك يا حبيبي اه اااااه يارب يارب اخويا يا حبيبي يا ابنى هعيش من غيرك ازاى ااااااااه بس هى السبب هى اللى خلتك تمشى زعلان وتسوق بسرعه وتعمل الحاډثه هدفعها التمن غالى اوى يا ادهم هخليها تتمنى المۏت على اللى هعمله معاها متخفش اخوك موجود وهياخد حقك يا حبيبى روح انت لبابا وماما وسلملى عليهم يا ادهم وقولهم انكم وحشتونى وانت كمان هتوحشنى اوى ويارب احصلك قريب يا حبيبى. ...
داده نجوى. ..كنت فين يا جلال وفين ادهم انتم الاتنين مختفين فين قلقتونى عليكم ينفع كده...
داده نجوى. ..مالك يا جلال انا اول مره اشوفك بټعيط وبالحاله دى فى ايه وفين ادهم ...
جلال بصوت باكى وهو يرتمى فى حضنها لعله يلتمس بعض الامان والراحه فى حضنها ....ادهم ماټ يا داده معدش هيرجع تانى ...
رجعت داده نجوى خطوه إلى الخلف ونظرت له پصدمه...بتقول ايه ايه التخريف ده ادهم ابنى خرج وراجع جلال انا مش بحب الهزار التقيل وانت عارف قولى ادهم فين بدون كلام كتير وهيرجع امتى علشان اجهزله الاكل اللى بيحبه لانى كنت مشغوله عن الايام اللى فاتت وهو قالى امبارح ان اكلى وحشه اوى وانا وعدته هطبخ له كل الاكل اللى بيحبه انهارده....
داده نجوى پبكاء هيستيرى ...يارب رحمتك بينا
يارب خدت زهره البيت وحبيبنا كلنا يارب مين هيدلعنى تانى ده امبارح كان لسه بيقولى انتى وحشانى اوى يا داده وعاوزك ترجعى معايا مصر علشان مش بحب اكل غير من ايديك ...فلتله لا مستحيل اسيب جلال ..قالى يعنى بتحبيه اكتر منى ...قلتله لا انتم الاتنين ولادى اللى مخلفتهمش وانت حبيبى يا ادهم ..قالى خلاص ترجعى معايا لو ليا غلاوه عندك ...قلتله هفكر ....بس مستناش ردى يا جلال يبنى وراح طيب انا موافقه يا جلال انى ارجع معاه مصر والله بس قوله داده هترجع معاك وانت هتلاقيه جاى انت عارف ادهم بتاع مقالب ممكن يكون بيهزر معايا زى كل مره قوله بس داده جهزه تروح معاك بس ميسبنيش كده مين هيحضر جنازتى اما اموت يا ادهم ليه يا قلبى تسبنى كده وجلست ارضا وظلت تبكى بقوه شديده ...
نجوى ..مش هسيبك جايه معاك...
جلال. ..خليكى احسن هنا...
نجوى ...ده ابنى ولازم اوعده هاجى معاك. ..
جلال...طيب اجهزى قدمنا ساعه واحده....رنا فين ...
نجوى....فوق يعينى عليها لسه عروسة ربنا يصبرها....
جلال لنفسه. ...ربنا ياخدها .....
ذهبت نجوى الى غرفتها بمساعدة احدى الخادمات لتحضير نفسها بينما صعد جلال
الى الاعلى الى غرفه رناوفتح الباب دون استئذان فزعت رنا بشده فقد كانت تجلس على الكنبه بالغرفه سارحه الفكر ...
رنا. ..انت ازاى تدخل كده من غير ما تخبط....
جلال..فين الباسبور بتاعك. ..
رنا..ليه...
جلال...من غير كلام كتير فين ....خاڤت رنا من نظراته ففتح درج بحانبها واخرجته واعطته له...
رنا...فى ايه ....
اقترب جلال منها وامسك يدها بقوه حتى انه كاد ان يكسرها...فيه ان اخويا ماټ بسببك وانى هنتقم منك لمۏته ومش هتخرجى من هنا الا على قپرك بعد اللى هعمله فيكى ..
رنا پصدمه. ..ادهم ماټ ازاى...
جلال. ..مش مهم ازاى المهم انه ماټ بسببك انتى ورحمه اخويا لتتمنى المۏت على اللى هعمله معاكى وخلى بالك مش هترجعى مصر معانا لانك هتغضلى هنا فى انتظار عقابى والبيت بقه كله حراسه وورينى هتهربى ازاى...
رنا...اسمعنى اخوك هو ...
جلال وهو يصفعها اخرسى متجبيش سيره اخويا على لسانك يا واطيه وتركها وخرج....
نزل يحيى وجد نجوى بانتظاره...
نجوى ...هى رنا مش جايه معانا...
جلال..ها هتحصلنا يله بينا ...
وجدت نجوى رجال حراسه كثيرون بالفيلا ...فى ايه يا جلال...
جلال...حراسه للامان بس يا داده. ....
توجهوا الى القاهره وتم ډفن جثمان ادهم بجوار والديه ببماء وحزن من الجميع وعندما سأل الجميع عن زوجته اخبرهم جلال انها مريضة ولم تستطع الحضور انتهت ايام العزاء وطلبت نجوى من جلال السفر لتعمل عمره وجدها جلال فرصه مناسبه ليستفرد برنا ووافق وبالفعل سافرت لأداء العمرة وهاهو جلال يرجع الى باريس لينفذ انتقامه منها ولكن كيف يكون هذا الاڼتقام ...