عشق العراب بقلم سعاد محمد
عشق العراب بقلم سعاد محمد
من فضل الحچه هدايه علياأنا كل اللى فيها بت بنتىربنا خلجها بعيب إنها خارسهوروحنا بيها لدكاتره كتير وأستعجبوا إزاى خارسه وبتسمعبس ده أمر ربنا بجى الحمد لله وبنتها دى جاعده معايا دايما تاخد بحسى ومتعلجه فيا بزيادههى عندها خمس سنين
تبسمت هدايه وقالتوفيها أيه يا وصيفه هاتيها معاكى والنبوى يشوف لها حضانه جريبه من إهنه وكمان يعرضها على دكتور يمكن يكون فى حل وعجدة لسانها تتفك
سحبت هدايه يدها من أمام وصيفه تمنعها أن تقبل يدها وتبسمتوكذالك همس شعرت براحه مع تلك المراه هى وتلك الطفله الصغيره التى من قدرة الله تسمع ولا تتحدث ومرت أيام تصحبها أشهر إنتهى الربيع وأقبل الصيف همس إستعادت جزء كبير
لكن حين طلبت منها هدايه العوده الى المنزل بكت همس وقالت لها أنها غير قادره على مواجهتم من الأفضل لها أن تظل بنظرهم مېته أفضل من نظرات الإتهام أواللوم و حتى الشفقه منهم لن تقدر على تحملها الآن ربما مع الوقت تعود لهم لكن ليس الآن
بالفعل ذهبت الى ذالك الكافيهدخلت إليهجابت عينيها المكان الى أن وقع بصرها على مكان جلوس كارمجلست خلف طاوله قريبه منهرأت تلك البسمه التى شقت شفتاه حين نهض يسلم على أحد الأشخاصتعجبت ذالك الشعور الجديد عليها لما اليوم تتمعن بملامح كارم بهذا الشكل تضارب بعقلها وقلبها الأحاسيس ماذا يعنى لها كارمهى إستردت ذاكراتها كلياجلست فى المقابل له الى أن نهض ودفع الحساب وغادر الكافيهعادت الى الشقهتبسمت لتلك الطفله الصغيره التى تفاجئت أن إسمها همس هى الآخرى وسمتها جدتها تذكرا لهمس التى أرضعتها ذات يوم مع إبنتهاكانت تحب الأسم وظل عالقا برأسهالكن همس الصغيره ولدت بلطف من
مر وقت آخرأثناء زيارة النبوى لها فى يوم أخبرها أن سلسبيل ستتزوج
فرحت بداخلها لكن سرعان ما غص قلبهاسلسبيل تتزوج بعد ۏفاتها بأشهر قليله أتكون نسيتهاجميعهم نسوهاتآلم قلبها المجروحلكن تعجبت حين علمت بمن ستتزوج سلسبيل قماح!
لم تظن أن سلسبيل جبرت على هذا الزواج فالأيام قادره على التغيير من المشاعروأكبر مثال على ذالك هىكيف تغيرت مشاعرها اليوم عن الأمس القريب التى رأت فيه كارمالتى كانت سابقا لاتراه أكثر من أخاليوم ليس كذالككما أن مشاعرها ناحية قماح إنكشفت حقيقتها أمامها اليوملم تنسى حزنها يوم أن تزوج ب هند كم شعرت بالتعاسه وقتهااليوم تبتسملكن كل ما يشغل بالها سلسبيل تمنت أن تراها عروسلكن كيف
بالفعل إتصلت على النبوى يوم عرس سلسبيل صباحاذهب إليها
جلست معه تقول
عمى أنا هحضر فرح سلسبيل
تبسم النبوى وقالبجد الفرح كده هيبجى فرحينفى جلبىسلسبيل أكتر واحده إتمنيتها تبجى من نصيب قماح وظهورك هيزود الفرحه فى جلوبنا كلنا
ردت همسأنا مش عاوزه أظهر يا عمى أناهحضر متنقبه زى ما بقيت بنزل للشارع بالنقابعمى أنا لسه مش قادره عالمواجههمش جاهزه ليهاوبعدين أفضلى تنسونى زى ما حصل كدهبعد موتى بكام شهر أهو فرح فى دار العراب
نهض النبوى وقال لهمس قومى غيرى البيجامه اللى عليكى دى يا همس وتعالى معايامش عاوزه تحضرى فرح سلسبيلومفكره إننا نسيناكىلازم تشوفى حاجه بعنيكى ووجتها أحكمى بنفسك
لكن فجأه شعرت بشى يلعق قدمهاإنخضت وخرج منها صوت مسموعأنتبه له كارمفنظر ناحية الصوت
تصنم لدقيقه وهو ينظر لهاسار فجأه ناحيتهالكن همس حين نظر لها إرتبكت وحين رأته يتقدم ناحيتها إرتجفت لم تدرى بنفسها وهى تجرى