عشق العراب بقلم سعاد محمد
عشق العراب بقلم سعاد محمد
أنه بيزورك وهو عينه على بنات العراب وطبعا ده بمساعدتك هند إنتى طالق
إنصدمت هند وتصنمت بمكانها غير مستوعبه قول قماح لها بينما أكمل قماح قوله أرجع من بره ملقكيش فى دار العراب وكل حقوقك هتوصلك لحد عندك
قال قماح هذا وغادر غرفة النوم وكاد يغادر الشقه لكن لهثت هند خلفه وأمسكت يده قبل أن يخرج من باب الشقه فى ذالك الوقت كان فتح باب الشقه ولقرب وجه هند من يد قماح حين شد يده بقوه من يدها دون قصد منها صفع ظهر كفه وجه هند ولسوء حظه فى تلك اللحظه فتحت سلسبيل باب شقة والداها ورأت ذالك
أرجع من بره تكونى مشيتى من البيت وورقتك وكل مستحقاتك هتوصلك لحد عندك
قال قماح هذا وغادر المنزل وقتها
وبالتأكيد عنفه معها أكد لها ذالك تعتقد أنه قد يتطاول عليها هى الأخرى بالضړب
اوصد قماح مياه الصنبور ولف خصره بمنشفه وخرج من الغرفه تنهد براحه حين لم يجد سلسبيل بالغرفه بدأ فى إرتداء ملابسه وهو يتوقع أن تعود بأى لحظه لكن ربما لحسن حظه لم تعود سلسبيل بعد أن إنتهى من إرتداء ثيابه أخذ هاتفه وخرج من الغرفه رأى إناره فى غرفة المعيشه كاد أن يذهب الى هناك لكن بآخر خطوه قبل أن يدخل للغرفه تراجع وترك الشقه
ردت الخادمهناصر بيه وبقية العيله فى اوضة السفرههيتعشوا كنت لسه هطلعلك الشجه أجولك العشا چاهز
تركت سلسبيل الخادمه وتوجهت الى غرفة السفره كان الجميع جالساحتى كارم الذى قليلا ما يشاركهم الطعام فى الفتره الاخيرهوهذا ليس صدفههو كان يريد معرفة نتيجة زيارة جدته ل همس اليوم هل أقنعت همس بالزواج منهلكن لم تعطيه جدته الرد وقالت له بعد تناول العشا ستخبره بما قالته لها همسإمتثل لقولها وجلس يشارك فى العشاء
بابا
نهض قماح واقفا يشعر برجفه فى قلبه بسبب دخول سلسبيل بهذا الشكللديه شعور بحدوث شئسلسبيل ستطلب الطلاق الآن
كذالك وقف ناصر مخضوض وإقترب من سلسبيلووضع يده حول كتفهاشعر برعشة جسدهاإنخض أكثر وقال
مالك يا سلسبيل بترتعشى ليهبردانه
إبتلعت سلسبيل حلقها ونظرت لوالدها قائلهلأ
ذهل الجميع من قول سلسبيل كذالك نهله التى لم تقدر على الوقوف كأن ساقيها شلت
نظرت سلسبيل لوجه ناصر المشدوه وقامت بفتح هاتف همس وقامت بتشغيل ذالك الميموري
صدم الجميع
إنه صوت همستصرخ تستجدىتتلقى صڤعات واضح من الأصوات ذالككلمات بذيئه صڤعاتضحكات غليظهصرخات همسأصوات ذالك الوغدان الغير واضحه بسبب غلاظتها فى الحديثهمس تعرضت لتعذيبمؤلممؤلم للغايههمس سلبت روحها هذا اليوم
دموع هدايه ونهله وهدى كذالك سلسبيللكن تلك الجاحدتان زهرت وقدريه بداخلهن ڠضب من ظهور براءة همس
بينما ناصر دموع عينيه خارت هى الأخرىكذالك النبوىبداخله شعور متضارببداخله سعيد جدا أنه أنقذ همس ذالك اليوموحزين بما سمعه بحقيقة ما حدث لها من إنتهاك لروحهاكم ود معرفة هؤلاء الاوغادوأقتص منهم بتمزيع أجسامهم وهم أحياء
رباح لا يبالىوإن كان يود بقاء وصمة همس
بينما كارم
دموع الفرح همس بريئه أمام الجميعلكن بداخله ڼار حارقه ود معرفة من هؤلاء الاوغاد وإحراق أجسادهم أمام همس علها تعود كالسابقلم ينتظروخرج سريعا تاركا المنزل يعرف وجهته الآن
بينما نظرت سلسبيل ناحيه قماح وقالتهمس بريئه قدامكم كلكمهمس عمرها ما كانت خاطيه
ازاح قماح بصره عن سلسبيلكذالك سلسبيل نظرت لوالداها وقالت
بابا أنا عايزه أطلق من قماح كفاية إهانه ليا لحد كده يابابا
صډمه أخرى أقوى ألجمت الجميعلكن هنالك الشامتاتان يريدان حدوث هذا الطلاق الذى سيهد عمدان دار العراب
نهض النبوى وقالسلسبيل تعالى معاياوإنت كمان يا ناصرتعالى معانا يا نهله
جذب النبوى سلسبيل من يدها وخرج من الغرفه خلفه نهله وناصر المكدومان المصډومان
دخل النبوى بهم الى غرفة هدايه
إحتوى النبوى سلسبيل بين يديه قائلا سلسبيل ربنا يعلم إنك فى مقام بنتى مش مرات إبني وكمان همس وهدى فى نفس معزة ولادى وقد ما فرحت بظهور براءة همس قد