رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الأول إلى الثامن
رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الأول إلى الثامن
ابتسمت ورمقتها منتصرة فاعتلت همهمة بعض العاملات الواقفين بدهشة سارت عهد بصحبة والدتها متوجهة نحو الخارج مقررة عدم ذهاب والدتها إليهم مرة أخرى.. شعرت نعمة بالغيظ وقد اشتعلت النيران بداخلها ولازال كلمات زوجها المتغزلة ونظراته الممتلئة بالة تسيطر عليها تجعلها تود الاقتصاص. ازدادت ڠضبا شاعرة باهتياج عقلها وتوعدت لهنية وابنتها بضيق مقررة أن تجعلها ټندم وتكسر غرورها وكبرياءها الزائد وتثأر لحقها من والدتها التي نالت إعجاب زوجها وإثارة مشاعره نحوها. عادت من تفكيرها نن تلك الذكرى السيئة التي كانت بداية الشرارة الاي انبثقت بداخل قلبها الماكر وجعلت الحقد يسيطر عليها لكنها ازدادت ڠضبا عندما علمت أنها ستدلف العائلة كيف لتلك الفتاة أن تكون جزءا من عائلة الجبالي كبيرة النجع ذات المكانة المرموقة في المحافظة بأكملها ولم تكتف بذلك القدر بل تلك الفتاة تريد أن تدمر العائلة بفتنتها المماثلة لفتنة والدتها شاعرة بمكرها وتخطيطها للحصول على مكانة كبيرة بټدمير ة حسن بعائلته هي ستلقنها ما تتذكره بعمرها القادم متوعدة إليها لتجعلها ټندم لكن على طريقتها الماكرة.. بعد مرور عدة أيام.. كانت عهد عادت إلى منزلها وقف حازم يعترض طريق أخته مستوقفها بحدة هملي اللي بدك تعمليه ده يا خيتي مهينوبناش منيه غير وچع الجلب. لم تقتنع بحديثه بل سارت مستكملة طريقها مردفة بتصميم غاضب شاعرة بالإهانة لما حدث لها خاصة بعدما تطلعت في المرآه التي عكست صورتها بهيئة أخرى وجهها يمتلئ بالكدمات القوية ذات اللون الأزرق وهناك بعض العلامات القوية المنتهكة لها اثر اتهم القوية التي سددت إليها دون رحمة لم تصدق ما حدث لها لكنها دفعته لاستكمال ما تريده فقابلت حديثه بالرفض وإصرار كبير بداخلها لاه يا حازم أني هروح كيف ما جولت مش هسكت عاللي حصل ده حجي هتاچي وياي سألته متأملة أن تجده معها في ذلك الوقت معلنة احتياجها إليه كما تحتاج كل فتاة لمن يسندها ووجوده في حياتها متمنية أن يكون هكذا هو الآخر ويتغير في طريقته السيئة معها لكن هيهات على حديثها الساخر بالنسبة له هو يذهب معها كيف تفكر بتلك الطريقة الساخرة! هو لم يهتم لأمرها هو فقط يريد المال ليحقق ما يريد فأسرع يسير إلى الخلف مبتعدا عن طريقها مغمغما بتوتر لاه مش هاچي عشان أني مش موافج عاللي عتعمليه. ابتسمت بضعف ساخرة منه شاعرة أنها بمفردها في تلك الحياة تواجه قسۏتها وظلمها بمفردها بعد رحيل والديها لم يكتمل على رحيلهما عام...لكنها تشعر أنهم أعوام متعددة تواجه كل ذلك دون أن تجد من تستند عليه متمنية سرعة زواجها من حسن لشها بحنانه عليها ووجوده الدائم معها حين تحتاج إليه. مسحت تلك الدمعة المعلقة داخل عينيها بحزن وسارت بمفردها تسير بخطوات واسعة محاولة أن تظهر كبرياءها كما اعتادت بين الجميع واتجهت نحو منزل عائلة الجبالي. ولجت المنزل بهدوء تفاجأت بحسن يقف أمامها مرحبا بها بسعادة تعالي يا عهد نورتي السرايا اجعدي يا حبيبتي سبجتيني كنت لسة چايلك. ابتسمت بهدوء هي الأخرى لكنها ظلت واقفة مكانها كما هي متمتمة بجدية بس أني مش چاية زيارة أني چاية لسي عمران رايداه اشتكي اللي حصلي في النچع اللي هو مسؤول عنيه. قطب جبينه بضيق وطالعها بعدم رضا مردفا بخشونة جادة هو الآخر بعدما فهم ما تريده عهد أني هچيب اللي عمل إكده مش هسكت عاللي حصل عايزك تصدجيني ولا انتي عتشكي في اللي بجوله إياك. تعلم أنه قادر على فعلها لكنها تريد أن تجعله هو من يفعل ذلك لأنه الفاعل والمتسبب فيما حدث فأصرت على حديثها بجدية أني مصدجاك بس أني رايدة اتحدت مع سي عمران عشان هو اللي مسؤول عن اللي حصلي ومسؤول انه يچيبلي حجي. تفاجأت بصوته الوخيم بحدة يصدح من الخلف وعينيه تتطلع نحوها برهبة كبيرة ولهفة وسي عمران چايلك بنفسيه عشان يشوف شكوتك كيف ما بيعمل مع بجية الكل في النچع. أسرعت تلتفت إليه متطلعة نحوه بتوتر مغمغمة بجدية زائفة محاولة إظهار شراستها أني ف.. أن تستكمل حديثها قاطعها بجدية حادة بعدما جلس واضعا ساق فوق ساقه الأخر بغرور اجعدي اللول عشان نعرف نتحدت. تأفأفت بضيق وتمتمت بمكر يبحى نجعد في المظلمة كيف البجية. ابتسامة جانبية نمت فوق ه لكنه أخفاها بمهارة ليطغى الجدية والقسۏة فوق ملامحه ونهض سار معها بخطوات واسعة. وجلست أمامه پغضب وعادت تتحدث مرة أخرى مستردة حديثها بجدية وقوة دلوك في اغراب دخلوا علي بيتي ووني كمان فبدي أعرف مين اللي عمل إكده ورايدة حجي منيهم. ظل صامتا بعدما استمع إلى حديثها مبتسما بمكر بعدما فهم ما تريد الوصول إليه لكنه أجابها بخشونة وجدية وحجك هتاخديه واللي عمل إكده هيچوا لحد عنديكي ونعرف منيه اللي عمل إكده جدامك جبل ما أني اعرف حاچة. اومأت برأسها أماما بمكر تطالعه بنظرات حادة عالمة أنها لن تك فعلته بسهولة فسألته بجدية هي الأخري مېتي! هتچيبهم مېتي ابتسم بهدوء وعينيه مثبتة عليها بة نظراته جعلتها تود الفرار من أمامه لاعنة إياه على جراءته وأفعاله التي يفعلها دون خجل فرمقته بضيق وامتعضت ملامحها لكنه لم يهتم أجابها ببرود مشددا فوق حديثه أول ما اوصلهم هجولك يا عهد. سارت من أمامه پغضب لكنها رأت نظرات حسن المعلقة نحوها بعدم رضا معلنا رفضه وغضبه عما فعلته وذلك ما كان يحذرها منه أخوها ولا يريده أسرعت تقترب منه محاولة أن تخبره سبب ما فعلته بتوتر ح...حسن أني عملت إكده عشان ديه الأصول إهنيه مش عاوزة حد يجول حاچة علينا. رد عليها بضيق يرمقها بنظرات حادة ولازال غير مقتنع بحديثها خلاص يا عهد انتي عملتي اللي عايزاه ومعتسمعيش حديتي همليني دلوك. سارت من أمامها بخطوات واسعة غاضبة متنهدا بضيق فشعرت بالحزن هي الأخرى متمنية أن يفهم مشاعرها ويستمع إليها أن يفعل ذلك معها خرجت من المنزل بوجه مقتضب حزين تسير بخطوات شاردة وهناك بحر من الأفكار تنغمس بداخله ولا تجد من يهديها إلى الصواب. بعد مرور أسبوع... أرسل عمران إليها لتحضر إلى المنزل فدلفت المنزل بمشاعر مضطربة كانت تريد رؤية حسن والتحدث معه بعدما تجاهلها طيلة الأسبوع الذي مضى لكنها لم تجده كان القلق يسيطر عليها مما جعلها تسير بخطوات متعثرة ملتقطة أنفاسها بصعداء لتحث ذاتها على الدلوف لرؤية ذلك الشخص التي لا تطيق رؤيته سارت بتوتر حيث يتواجد ويجلس في انتظارها تمتمت بهدوء أني چيت يا سي عمران كيف ما جولتلي. رمقها ببرود دون أن يتحدث فقط أشار لها أن تجلس بلا مبالاه دون أن يعطيها اهتمام واستكمل عمله وكأنها لم تجلس أمامه ظلت صامتة لبعض الوقت حتى شعرت بالملل فأردفت بضيق وعصبية احنا هنفضل إكده كتير أنت اللي جولتلي آچي دلوك. طالعها بحدة أخرستها وأشار للحارس الغفير الذي يقف بجانبه فأسرع يحضر إليها السيدات تطلعت نحوهم بصمت محاولة أن تتذكر هيئتهم لتتأكد أنهم من فعلوا بها ذلك اعطاها فرصتها لتفعل ما تريد وسألها بخشونة وجدية هما دول اللي جدروا يعملوا فيكي إكده أومأت برأسها أماما تؤكد حديثه وأجابته بصوت متحشرج حزين بعدما شعرت بالڠضب من رؤيتهم ايوه هما ولاد المركوب ربنا ينتجم منيهم. سألهم بقسۏة جعلتهم يشعرون بالړعب ونظراته مثبتة نحوهم بنيران غاضبة مشټعلة يود أن يهم متذكرا قسوتهم عليها كيف كانوا يونها بقوة دون رحمة مستمعا إلى صرخاتها المټألمة التي حطمت فؤاده المغرم مين اللي جالكم تعملوا إكده الله في سماه لو كدبتوا لاكون مموتكم إهنيه ودافنكم مكانكم. أجابته واحدة منهم پخوف ونبرة ضعيفة مرتعشة هجول... هجول يا سي عمران. أشار لها بجدية حادة لتخبره فاستكملت حديثها بتوتر مبتلعة ريقها الجاف پخوف اللي جالت نعمل إكده الست فهيمة هي اللي رايده انها تربيها واحنا عملنا اللي اتجالنا بس. شعرت بالصدمة ما أن استمعت إلى حديثها لم تتخيل أن والدته تفعل بها ذلك هي لم تؤذها يوما ولم تفعل لها شئ حتى تقابله بتلك القسۏة الطاغية. هب هو وا بجسد متشنج بجدية وصدمة كبيرة يطالعهم بنظرات قاسېة والشرر يتطاير من عينيه پغضب اهتاج عقله لم يتخيل يوما أن والدته تفعل هكذا لكنه يعلم أنها قادرة على فعلها بسبب ټدمير ته بشقيقه لذلك لن يصمت على ما حدث تنهد پغضب مشتعل سيطر عليه متوعدا لوالدته بقسۏة رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو توقعاتكم للي هيحصل حابين عهد مع عمران ولا مع حسن نيران_نجع_الهوى هدير_دودو
هب عمران وا استقام بطوله پصدمة سيطرت على قسمات وجهه مذهولا يتطلع نحو تلك السيدة التي تحدثت معلنة اسم والدته وقد اشتعلت النيران بداخله واهتاج عقله من تلك الكلمات السامة صائحا بها پغضب حاد
انتي اتچنيتي يا ست انتي كيف عتجولي إكده على ستك فهيمة بجى هي اللي طلبت منيكم تعملوا العملة المجندلة ديه.
اومأت برأسها مؤكدة پخوف وهي تود الفرار هاربة من أمامه ونظراته المثبتة نحوها بقسۏة ت قلوبهن جعلتهن يتمنون التراجع عما يفعلون لكن كيف! ليتهم يستطيعون فعلها أجابته بخفوت متلعثمة بتوتر
صاح پغضب وحدة أخرستها تماما وقد اكفهرت ملامحه القاسېة معلنة وصوله لأعلى ذروة ڠضب تسيطر على عقله المتوهج
اجفلي خشمك مش عايز اسمع نفس لواحدة منيكم.
حاول السيطرة على أعصابه الغاضبة والتحكم في أنفعالاته أمامها فتوقفت هي الأخرى متعجبة متطلعة أمامها بذهول ورمقته بنظرات معاتبة تنتظر رد فعله بقوة وجدته يتطلع نحوها منتظر أن يستمع إلى ردها عما استمعت إليه كانت تشعر بالذهول كانت تظن أنه هو من فعلها ومتأكدة من ذلك توقعت أن يخبرونها م آخر لم تتوقعه لكنهم يتفوهون م فهيمة والدته بالطبع ليس هو من فعل ذلك وإلا كان لم يضع والدته في ذلك المأزق لكنها الآن في حيرة شديدة هل حقا هو فعل من ذلك ويحاول إبعاد ظنونها من حوله أم والدته بالفعل من فعلتها فتمتمت بإصرار ماكر لعلها تصل إلى ما تريده
كان يعلم ما تريد الوصول إليه فأجابها بجدية ولهجة مشددة
حازمة محاولا التفكير بتعقل وهدوء ليصل
إلى الحقيقة
وأني جولتلك حجك هيوصلك واللي عمل إكده
هحاسبه حساب واعر وجدامك كمان.
نهضت تقف قبالته رافعة رأسها عاليا لطول قامته متطلعة داخل عينيه القاسېة محاولة أن تحث ذاتها