رواية حظوظنا المشاركه كامله جميع الفصول بقلم ملك ايهاب
رواية حظوظنا المشاركه كامله جميع الفصول بقلم ملك ايهاب
في جلسته قائلا
اللي يريحك ! في اي وقت
اخفت ابتسامة السخريه التي كادت تحتل ثغرها واكملت
لما نرجع
كنان
ماشي لما نرجع نشوف اي حاجه نقولهلم ونطلق
لم تجد منه اي تعبير يرضيها فقامت من مكانها متجهه الي الشرفه ......امسكت بهاتفها وبعثت اليها رساله
لما نرجع ياحازم
تركت هاتفها بجانبها بملل وجلست شارده تنظر للبحر امامها
سمعت والدها يهتف بأسمها فاسرعت اليه
ابتسم كامل لها مرددا
اقعدي يا بدر
جلست امامه في هدوء ليكمل هو
بجيتي عروسه يابدر والعرسان عيتخانجوا عشانك
وهما مين دول يابوي اللي عيتخانجوا عشاني.....هو انا حتي بخرج من البيت عشان حد يشوفني
كامل
الكلام ده تجوليه لأسر مش ليا
انتفض قلبها مجرد ذكر اسمه
وهو......وهو ايه دخل اسر في الكلام يابوي
كامل
اسر طلب يدك مني انهارده يابدر .....وانا عن نفسي موافج الواد محترم واخلاجه زينه ومعيعبوش حاجه
حاولت استيعاب كلماته المفاجأة لها
كامل
اسر واد عمك طالب يدك يابدر ...جولتي ايه
بدر
جولت لا اله الا الله يابوي......اديني وقا افكر
لمس علي شعرها بحب
براحتك يابدر ....براحتك طبعا يابتي
بدر
بعد اذنك
اسرعت الي غرفتها بمشاعر مضطربه وسؤال تجهل اجابته.....ماذا تريد
رجع الجميع الي منزله مرهق متعب.....عدا كامل الذي اتجه فور رجوعه الي الدكتور صالح
يادكتور صلاح في ايه عاد الضروري اللي انت مرجعني عشانه
تلعثم واكمل بصعوبه
كامل بيه انا عارف ان اللي هجوله ده يمكن مطلعش منها بس لازم اجولك
كامل
في ايه ياصلاح ماتنطج
صلاح
هي الست نجاة مېته من امتي
كامل
يعني انت جايبني كل ده عشان تجولي امي مېته من امتي.....مېته من ٧ سنين ليه
كامل بيه ....الست نجاة مش مېته ....الست نجاة عايشه وعندنا إهنا !!
كانت سلاف جالسه بفتور وملل بعد ذهاب كنان
هاتفت آيه متفقه معها علي مقابلتها
ارتدت ملابسها ونزلت الي الاسفل متجهه اليها
بعد نصف ساعه كانت وصلت اليها .....نظرت داخل حقيبتها لتأفأف
يوووه نسيت الموبايل فوق
آيه
ياستي مش مهم مين هيتصل يعني
كان يعمل ونسي مهاتفتها كالعاده......نظر للأمام ليجد وليد مقبل اليه بسرعه متلعثما
كنان.....في حاجه مهمه حصلت
ضحك بسخريه
في ايه ياوليد
ڠضب وليد قائلا
كنان مش وقت هزار انت لازم تلحق سلاف
انتفض قلبه پخوف ليقول مسرعا
في ايه مالها ...حصل لها حاجه
وليد
سلاف اتخطفت !!
الفصل السادس والعشرونالان ادركت
هب واقفا من مكانه وثار غاضبا
انت اټجننت ولا ايه.....مين دي اللي اتخطفت
وليد
كنان نرفزتك مش هترجع حاجه ولا هتنقذها ....ممكن ننزل دلوقتي نشوف هنعمل ايه ....آيه مستنيانا دلوقتي في مكان الحاډثه يلا نلحق منها اي حاجه
زفر پغضب وقلق متجها الي الاسفل ناحية سيارته
لحق به وليد بسرعه الي سيارته واتجها الي آيه
تتسارع دقات قلبه كلما يتذكر كلمات وليد
لايعلم كيف يقود فقط يقود پجنون ليصل اليها
في
اقل من دقائق وصل الي آيه التي كانت دموعها تشرح الموقف
اسرع وليد اليها وامسك بيدها
اهدي ....اهدي بس وفهمينا ايه اللي حصل بالظبط
تكلمت بصوت متقطع
نزلنا ....نزلنا نتمشي مع بعض.....وهي نسيت تليفونها ....في البيت ....قبل ما نروح .....كانت في عربيه سوده نزل منها ...رجل بس كان....كان ملثم ....مشوفتش منه حاجه.....خدروها....خدروها وخدوها
ازدادت في بكائها ......ليردف پغضب قائلا
يعني مشوفتيش اي حاجه....رقم العربيه.....محدش شهد معاكي او شاف الكلام ده ....قولي اي حاجه يا آيه انا علي اخري !
آيه
ملحقتش .....رقم العربيه مشوفتوش
زفر پغضب ضاربا السياره بقدمه ......
هب واقفا بنفور وڠضب قائلا
عتجول ايه ياراجل يامخبول انت
صلاح
انا واعي ان اللي بجوله لا يصدجه عقل ولا منطج ....بس هي دي الحجيجه الست نجاة عندنا تحت ....وعشان تصدج تعالي معايا تشوف بعنيك
رغبه غريبه بداخله دفعته في السير ورائه
نزلا الي اسفل المشفي وسار بضع خطوات.....وصل الي اخر الممر ليتقدما الي الغرفه
تقدم كامل الي مقبض الغرفه .....بتوتر وقلق ادار المقبض ففتح باب الغرفه معه
تقدم داخل الغرفه...لتتسع حداقتيه صدمة
امي !!
رأته يقف في مقدمة الحديقه شاردا
تقدمت نحوه باندفاع قائله
اوعاك تفكر انك اكده بتلوي دراعي......انا محدش يعمل معايا اكده .......انا ممكن اطهجك في عيشتك وفي اليوم اللي انت جابلتني فيه
ابتسم باستفزاز
بجد ! ....وانا موافق رفع يديه انا ملكك اعملي اللي يحلالك
اقترب منها هامسا
لما نشوف هتقاومي وتنكري لامتي!
احمرت وجنتيه ڠضبا وخجلا ....فابتسم هو تاركا اياها وذهب.......وقفت مكانها ناظره اليه بمشاعر مضطربه مجددا !!
فتحت عيناها بتعب تحاول استكشاف المكان من حولها ........ظلام !.....ظلام فقط هو من يحتل المكان .....لم تستطع رؤية اي شئ.....حاولت القيام فخذلتها قدميها و وقعت......تحسست حولها عن اي شئ قد ينير لها المكان ولم تجد ....تراجعت خطوات للخلف بحذر حتي استندت علي الحائط.....قامت متحسسه علي الحائط.....وصلت الي ذلك الباب الخشبي محاوله التصنت علي من في الخارج
بعد دقائق ملت من الوقوف ....اتجهت مجددا بحذر الي مكانها ...انتابها شعور بالخۏف ...اللعنه! ...نست هاتفها ولن تستطيع محادثة احدهم....وحتي ان كانت اخدته
فبالتاكيد قد سرقوه.......لا تعلم اين هي ...ولا منذ متي قد اتت هنا.....ربما مرت ساعات او ايام وهي مغيبه !!
دار حوله مره اخري وتوقف امام وجهه والڠضب يتوق عيناه ليهدده قائلا
قسما بالله لو ما اعترفا مين اللي مشغلك....محدش هيرحمك من تحت ايدي !!
ضحك باستفزاز قائلا
انت مش ملاحظ انك بقالك نص ساعه بتقول نفس الجمله.....انا هنا من ايام ومبعترفش......بتتعب نفسك ليه
كنان
يعني مش خاېف علي حياتك
باستطراد اردف
حياتي مفيهاش حاجه اخاڤ اني افقدها لما اموت......اعمل اللي انت عايزه
اشار لوليد بمعني قد فهمه ...لينظر لسعيد مجددا
مش خاېف علي حياتك .....تمام.....طب بالنسبه لمراتك وعيالك كمان مش خاېف علي حياتهم
ابتلع ريقه بتوتر و توجس مخفيا خوفه ليكمل قائلا
وهما ايه دخلهم ........شغلك معايا انا مش معاهم
كنان
دخلهم انهم اهلك واذا كنت مش خاېف علي حياتك اكيد خاېف علي حياتهم
دخل وليد وامامه زوجة سعيد واولاده
دفعهم للأمام ليجلسوا ارضا ......صوب وليد مسدسه نحو زوجة سعيد ...لتتسع حداقتيه هلعا مردفا
مراتي ملهاش ذنب ومكنتش تعرف باي حاجه......سيبهم ....انا اللي قټلت خطيبتك مش هما....مراتي ملهاش ذنب
صاح كنان ڠضبا
وهو كان ايه ذنب اللي قټلتها ظلم دي ها.....واي ذنب مراتي المخطوفه دلوقتي .....انا مش احسن من حد....اقترب منه مهددا لو مقلتش مين الي زقك عليا وفين مراتي ....انسي انت وعيالك ومراتك تطلعوا من هنا علي رجليكوا !!
صاحت زوجته خوفا
قولهم اللي عايزينوا ياسعيد.....انا مش هستغني عن عيالي......مش هشيل ذنبك مره تانيه !
اشار كنان لوليد مجددا عندما صمت سعيد ....كاد وليد ان يضغط زناد المسډس ليوقفه صوته صائحا
ابعدوا عنها !!......انا معرفش مراتك فين صدقني.....ولا اعرف مين حتي افراد الجماعه ....كل اللي اعرفه هو واحد بيجي يديني الاوامر والتعليمات وبيمشي ......من ضمن الاوامر كان اني....اقتل خطيبتك .....مش مسموحلنا نسأل ليه نعمل كده ......صدقني دي كل حاجه اعرفها ......معرفش مراتك فين محدش منهم كلمني من ساعة ما انا جيت هنا......انت خدت اللي انت عايزه ....سيبهم بقي
فك وليد قيودهم فاسرعوا للخارج پخوف......ترك كنان سعيد وتقدم ناحية مكتبه
لحق به وليد ودخل اليه قائلا
عندك فكره هنعمل ايه
وضع راسه بين كفيه بحزن
حاسس اني متكتف .....مش عارف اعمل حاجه.......دماغي واقفه مش بتفكر غير هي فين وكويسه ولا لا........طب لو اتخطفت عشان حد عايز فلوس هيكلمني او يبعت رساله .....بس ده ليه غرض معين عايز يحققه ومش عارف .....بس هو مين وايه اللي عايز يحققه
اقترب منها بشوق وتوتر.......لأول مره يهتز هكذا في خطواته.......جلس تحت قدميها وتلك الطبقه المائيه المتكونه علي عينيه تمنعه منه رؤيتها بشكل افضل.......نظرت له مبتسمه بحب ولم تنبث سوي باسمه
كامل !
احتضنته بفرحه جارفه وحب .......اشتد في عناقه لها ....سبع سنوات ولم يراها والسبب هي تلك المدعوه زوجته.....سبع سنوات قد حرم منها معتقدا انها قد غادرت دنيتهم......والأن يراها ولكن ليس كما كانت من قبل......الان هزيله ....ضعيفه ...لا تقوي علي الكلام
ابتعد عنها ومسح وجه بكفيه قائلا
وحشتيني ياما......وحشتيني جوي......ايه اللي خلاكي اهنا
كل ده......لا محاولتيش تكلميني.....ليه سمحتي ليها تعمل فيكي اكده ياما
قبل يدها بحب قائلا
مش هتجعدي اهنا بعد اكده دجيجه واحده..... هترجعي بيتك تنوريه من تاني
دخل كنان بمفرده الي سعيد عازما علي تحقيق ما في خاطره
فتح الباب بقوه ودخل اليه ......اغلق الباب باحكام وتقدم ناحيته قائلا
المره اللي فاتت عفيت مراتك وعيالك......بس لو اللي هقوله دلوقتي متنفذش وحاولت تعمل اي محاولة خېانه في الموضوع مش هرحمك لا انت ولا هما
سعيد
هعمل اللي انت عايزه.....بس متجيش جمبهم ......هما معملوش حاجه
اؤم براسه باستنكار قائلا
يبقي اتفقنا......اللي هقوله دلوقتي يتنفذ بكل كلمه هقولها .......سامع !
نزل كامل من سيارته وبجانبه والدته الجالسه علي كرسيها المتحرك......دخلا الي الثرايا بهدوء وثقة ........ترك الجميع ما بيده عند رؤيتهما وبالاخص نجاة.....اتسعت حداقتي اسماعيل وكل من من حوله دهشة
هبطت سعاد الي الاسفل بغرور وتبدل ذلك بالخۏف عند رؤية نجاة .....الان علمت ان الامر لن يمر بسلام !
هرول اسماعيل ناحية والدته بشوق ......وتقدمت فاطمه معه هي الاخري بتوتر فمقابلتهما الاخيره لم تكن جيده ابدا
سار كامل باتجاه زوجته بالهدوء الذي يسبق العاصفه
وقف امام بعضهما بسكون......لتختفي الحروف من حلقها ....حاولت تجميع بعض الحروف لتكون كلمه
كامل...
لم تكمل كلمتها بسبب صڤعته المداويه لها التي اوقعتها.......اندفع ناحيتها پغضب ممسكا بيدها
بجي إني يضحك عليا يا......اني تترمي امي في مصحه وتجولي انها مېته.....عرفتي تعملي كل ده منين.....عرفتي تخططي لكل ده كيف من ورايا...اشتد في قبضته عليهاها.....ليه....وانا عملتلك ايه وحش.....انت كنت اهنا ست البيت....محدش عيدوسلك علي طرف...محدش بيسجلك تلت التلاته كام.....تجومي تعملي اكده
انهمرت دموعها الما وخوفا منه
استهدي.....استهدي بالله ياكامل....انا مرتك ....ميخلصكش ....تعمل فيا اكده
صاح ڠضبا
وانتي خلصك تعملي اكده لييه.....ها....عملتلك ايه امي.....كفايه انك كتي هتبوظي البت اللي حيلتنا
تركها ليكمل انت طالج ياسعاد.....طالج بالتلاته
حاولت استعطافه ولم تفلح .....لينادي صائحا
ملكيش مكان بيناتنا تاني .....واحمدي ربنا اني اني سيبتك تمشي انهارده ومجتلتكيش......اطلعي برا.....نهرها قائلا معتسمعيش جولتلك برا
نادي احد حراسه مردفا بسخريه
وصل ال....الهانم للباب...شكلها نسيت طريجه!
عم الهرج والقلق بين الجميع عند علمهم بحاډثة سلاف......بمجرد رؤية فاطمه لكنان هرولت نحوه ودموعها تسبقها
انا عايزه بنتي ياكنان.....رجعلي بنتي.....انا سيبتها اماني في ايدك....وانت ضيعتها....انا عايزه بنتي ياكنان!
تحدث بضعف للمره الاولي
وانا ايه في ايدي اعمله ومعملتوش.....انا لاول مره متكتف ومش عارف اتحرك ولا افكر......مش عارف هي فين ولا ايه اللي بيحصلها.....دي مراتي....وانا مش هسيب حاجه تضرها لو في ايدي الحقها!
ابعد اسماعيل فاطمه ببطئ ليتحدث
انا سيبت بنتي امانه ليك وانا متاكد انك هتحافظ عليها.....انا عايز بنتي ترجع.....عارف انك لو في ايدك حاجه هتعملها.....بس عمرك ما هتعرف تتحرك لو بتستخدم مشاعرك وقلقك.......اركن دورك كزوج ليها ....واتعامل انك ظابط متعرفهاش......ظابط بيتعامل في مهمه عاديه زي اي مهمه.....ظابط انا جيتله عشان ينقذ بنتي ويرجعها ياكنان !!
الفصل السابع والعشرون ثقه
ليس