الجمعة 22 نوفمبر 2024

الفصل الخامس عشر

امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الفصل الخامس عشر

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


هيروح على طول
فردوس بسخريه هنشوف يحياة المهم لما الجواز يبقى حقيقى و من قبل ما تتكلمي انا واثقه انه هيحصل هنروح لدكتور و نشوف موضوع الحمل دا ماشي يحبيبتى
حياة پحده مش هيبقى يا ماما مش هيبقى و انا مستحيل اربط حياة شخص بيا و احرمه عمره كله ما انه يبقى اب
فردوس يبنتي الطب اتقدم دلوقتي و
حياة بمقاطعة و دموع ماما ارجوكي الكلام في الموضوع دا بيوجعني اوي و الله ارجوكي متتكلميش فيه تاني انا لا عايزه ريان و لا عايزه ابقى ام انا هطلع اخاد دش و اذاكر شويه و بعدين انام يلا تصبحي على خير
قالت كلامها و خرجت و هي بتمسح دموعها

فردوس بصيت لطفيها و اتكلمت بتحدي
مبقاش انا فردوس لو مخلتش جوازكوا دي حقيقى و خليتك تعترفي انتي و هو بحبكوا لبعض
طلعت حياة الجناح و دخلت منه للاوضه و غرفه تبديل الملابس اتكلمت پغضب 
يواااه بقى كل شويه انسى اجيب هدومي من بيتنا 
قالت كلامه و خديت قميصه و دخلت الحمام
كان قاعد على السرير و فارد رجليه و شارد 
من ايه دا يحبيبى
ريان پغضب و انتي مالك 
نسمه بدموع انا بس كنت بطمن عليك خلاص متزعلش نفسك انت اكيد تعبان تعال و انا هنسيك تعب اليوم كله
بص قدامه و اتخيل حياة واقفه و هي بتبصله بغيره و ڠضب 
ابتسم بحب 
اتحول لحزن كبير لما اكتشف انه مجرد بيتخيل و انها مش موجوده و مش معاه 
لاقى نسمه بتحرك ايديها على صدره باغ راء 
بعدها عنه پغضب مفرط 
بصتله باستغراب مالك يا ريان !!
قام وقف و بدأ يلبس قميصه پغضب و اتكلم بضيق 
انا همشي
نسمه بدموع و انت جاي ليه ادام هتمشي !! 
انت مالك متغير ليه كدا انهارده 
بقلمي يارا عبدالعزيز
فتح الكومود اللي جانبه پغضب و طلع منه ورقتين جواز عرفي و قطعهم و اتكلم پغضب 
مبقاش فيه ما بينا حاجه و اياكي المح طيفك انتي فاهمه
هزيت راسها پصدمه و خوف و دموعها على خدها 
خرج من الاوضه پغضب و خرج من الشقه و هو في قمه غضبه
فضل سايق عربيته بسرعه چنونيه و بي ضړب دريكسيون العربيه پغضب حس انه لما راح لنسمه يبقى كدا بيخ ون حياة و ڠضب من نفسه لانه مش عارف يفكر غير فيها حتى و هو مع غيرها اتكلم پغضب مفرط 
عيله!!!!! عيله تعمل فيا كل دا و في يوم فوق فوق انت مينفعش تحب و تتجوز و تعمل اسره كفايه يا ريان شهرين الانتخابات استحملهم و أطلقوا
حس بغصه في قلبه لما لسانه نطق انه هيطلقها 
فاق من غضبه و شروده على رنين هاتفه لاقها حياة 
اتنهد و هو بيطلع غضبه كله و رد
استنى شويه من غير ما يرد و مستنيها تتكلم لكن فضلت ساكته 
فضل سامع صوت أنفاسها شويه و اتكلم بهدوء 
نفسك صوته حلو
حياة بهدوء انا عارفه اني مليش حق اسأل انت فين بس انت تعبان و مكنش ينفع تخرج بس براحتك انا اسفه اني رنيت
ريان بهدوء ليه ملكيش حق 
مش انتي مراتي برضوا
حياة بدموع و هي بتفتكر كلامه 
ما احنا متجوزين لسبب و انا مش
 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات