انين القلب
انين القلب
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الأول
الفصلالاول
أنينالقلب .
حصري
المقدمه
تجتاح قلبى العديد والعديد من المشاعر المختلفه ولكننى انا من يجب أحدد ما اريد أن اعيش ولكنى تركت الاختيار لغيرى ولم يكن لى أى دور فى حياتى غير الموافقه على مايريدونه منى ورغم ذلك حاولت مرارا وتكرارا أن أصلح حياتى وأجعلها أفضل ولكن كيف تفعل هذا مع شخص أنانى يعلم تمام العلم انك لاتقدر على الابتعاد فيضغط عليك حتى الانفجار ...يشعرك بانك شئ ناقص بدونه ....كأنك سفينه وهو القائد يوجهك حيثما يريد وأنت ليس لك حق
الاعتراض
يشعرك كأنك من ممتلكاته التى مهما ذهب بعيدا عنها فإنه سيرجع ليجدها بإنتظاره .....
يأتى الصباح بميلاد يوم جديد به سعادة للبعض وتعاسة وحزن للبعض الاخر فكل شخص صباحه مختلف عن الاخر فمنهم من ينتظر هذا الصباح ليبدأ يوما جديدا يزيده نجاحا وبهجه ومنهم من لا يختلف عنده هذا الصباح عن غيره فهو يعيش ولا يوجد لديه أى أحساس بالاختلاف .....فالدنيا بالنسبه للبعض كسفينه يضع بها كل مايحتاج لأنه يعلم انه عاجلا أو أجلا سيرحل عن المكان الذى هو فيه ولكن بماذا يملؤها فهذا هو المهم
كانت هنا من الأشخاص الذين لا يهتمون بشئ غير دراستهم فهى طالبه فى اقتصاد وعلوم سياسيه قسم اقتصاد كانت تتضع جل اهتمامها بدراستها وذلك لأنها ليس لها أصدقاء مقربون حتى والدتها ليس ابدا بالقريبه منها رغم انها فتاه وحيده ...كم تمنت أن تصبح هى ووالدتها أصدقاء مقربون ولكنها فشلت فشلا ذريعا بذلك فأصبحت بعيده كل البعدعن الجميع ..رغم ان والدها قد حاول كثيرا الاقتراب ولكنها لم تمنحه الفرصه لذلك فهى لا تعلم هل فعلت ذلك لشعورها بالغيره لاقتراب والدها من أخيها هانى ام ماذا ..لا تعرف حقا ولكن ماتعلمه انها كانت تريد أن تشعر بهذا الاقتراب من والدتها حتى تكون لها الاخت والصديقه وأيضا الأم ......ولكن حقا هى المخطئه فى اعتقادها هذا .....
نظرت لها نيفين ......على فين كده دا انتى حتى مفطرتيش .....
هنا بهدوء ....أبدا ياماما أصلى ورايا محاضره وعايزه ألحقها سلام ...
ثم ذهبت فى اتجاه الباب ولكن أوقفها نداء والدتها لها بحنان استغربته هنا كثيرا ......
استدارت هنا بدهشه ....خير ياماما بتناديلى ليه ......
.ابتسمت نيفين وقالت ......ابدا يا حبيبتى كنت هسألك هتخلصى محاضرات امتى .....
.جاوبت هنا
على سؤال والدتها وهى مندهشه كثيرا .....
نيفين بإبتسامه .....لا أبدا ياحبيبتى أصل يعنى كنت بقول انك تيجى من الكليه على النادى ونتغدى سوى إيه رأيك ......
زادت هنا إندهاشا من طلب والدتها ورغم ذلك جاوبتها وقالت .....اوكى ياماما هجيلك النادى بعد ماخلص يللا سلام .....
.ذهبت هنا الى جامعتها ولكن نيفين ظلت تفكر فيما ستفعله حتى يتم ماتريده ........
أنهت هنا محاضراتها وركبت سيارتها تجاه النادى بعد أن ابلغت والدها والذى كان يطمئن عليها وسط اندهاشهم على طلب والدتها ...فهنا تذهب الى النادى كثيرا ولكن ان تطلب والدتها منها ان يتناولوا الغداء سويا دون باقى افراد العائله فهذا هو الغريب حقا .....
فبدأت نيفين بالتعارف بينهم فأشارت لهنا .......
دى بقه هنا بنوتى وحبيبة قلب مامى من جوه فى رابعه اقتصاد وعلوم سياسيه .....
ثم أشارت للسيده ....ودى بقه يانونى ياحبيبتى طنط داليا حرم رجل الاعمال المعروف موسى زياده أظن سمعتى عنه ........
.أومأت هنا برأسها وهى تقول ...طبعا دا غنى عن التعريف
دا من أكبر رجال المال والاقتصاد فى البلد اتشرفت بمعرفتك ياطنط .....
نظرت اليها السيده بتفحص وقالت ....انتى اللى قمر ياحبيبتى واتشرفت بمعرفتك قوى
.ثم وجهت كلامها لنيفين ....
بقه كده يانيفين ..مخبيه عننا الجمال والرقه دى كلها ..لا بجد زعلانه منك .....
سعاده داخليه إجتاحت نيفين من إعجاب داليا بإبنتها فهى تعلم انها تبحث عن زوجه لإبنها الوحيد لؤى هذا الشاب الطائش فهو غير مسئول بالمره عن أى شئ غير العلاقات النسائيه المتعدده ولكنها لاتهتم بذلك فكل مايهمها انه الوريث الوحيد لتلك الثروه الكبيره وغير ذلك فهو وإن كان غير مسئولا فأكيد سيتغير بعد الارتباط والزواج خاصة وأن
..هنا فتاه جميله حقا وتبهر من يراها فهو حتما سيقع لها ويحبها ويتغير من أجلها ....هذا كل مافكرت فيه نيفين ولكنها لاتعلم بما ممكن ان يحدث مستقبلا .......
انتهوا ثلاثتهم من تناول الغداء وسط الكثير والكثير من كلام المجاملات المتبادل طبعا مابين نيفين وداليا .....فداليا سيدة مجتمع راقيه ولا يظهر عليها سنوات عمرها الخمسون أبدا حنونه جدا مع الجميع وأيضا تتمتع بشخصيه حازمه شديده الا على ابنها لؤى فهى لم تنجب غيره ولهذا دللته كثيرا حتى فسد فقررت أن تزوجه فتاه من اختيارها حتى يستقر وتغير من حاله وتأمل ان يكون على قدر من المسئوليه ...وهاهى ذا قد
وجدتها فهى رأت كثير من الفتيات ولكن لم يعجبها منهم أحد ا ابدا ولكن ...هنا ..فتاه رقيقه وجميله وهادئه ومن اسره معروفه جدا وذات سمعه طيبه فلم لا ......
كانو مازالو يتحدثون فى مواضيع شتى حتى انتبهت داليا على إبنها وهو يدخل النادى كالعاده بصحبة فتاه من الفتيلت الكثيرات الذين يعرفهم فلؤى شاب وسيم جدا بشعره الفحمى الناعم وعيونه البنيه وبشرته البيضاء وايضا يتمتع بجسد رياضى جذاب وفوق هذا فهو ثرى وولد وحيد لأبيه فتلتف الفتيات حوله بل انهم من يتقربون منه لم يشعر أبدا برفض فتاه له يوما فكل من يراه من الفتيات يعجب بوسامته الشديده ......
أشارت إليه والدته لكى يأتى وبالفعل لبى رغبة والدته وجاء اليهم بعد أن استأذن ممن كانت معه .....
داليا وهى توجه اليه الحديث ...تعال ياحبيبى اما أعرفك على طنط نيفين .....
اقترب لؤى من نيفين وسلم عليها وقبل يدها وهو يقول بكل كياسه ....
طنط مين ياماما بقه الجمال ده يبقى طنط برده ....
ضحكت نيفين بقوه .....
دمك شربات ياحبيبى .....
رد عليها لؤى اسمى لؤى ..ثم اتجه بنظره تجاه هنا والتى كانت تجلس فى كرسيها ولا تعير هذا الحديث أى انتباه ..لفتت انتباهه كثيرا خاصة وهى لا تعيره أدنى اهتمام حتى بعد ذكر أسمه ..
.فقالت والدته بخبث ...دى هنا بنت طنط نيفين ......
أعجب لؤى جدا بها والاكثر انها لم تفرح لكونه سيقبل يدها مثل كثير من الفتيات .....
لؤى لنيفين وهو يوجه نظراته ل هنا ....
.أكيد حضرتك اختها مش مامتها ابدا صراحه انتو الاتنين احلى من بعض ...
ضحكت نيفين للؤى ....
تسلملى ياحبيبىى بس انا هاجى فين فى هنا ورقه هنا خلاص بقه راحت