فتحت الكاميرا
فتحت الكاميرا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
والعكس بالنسبه لزياد.
فتحت الكاميرا ورفعت صوباعي قدام الكاميرا وقولتله
ها مش تقولي مبروك يا صاحبي!
ببرود وملامحه اتغيرت أي دا
أي يا زياد مش قولتلي أشوف العريس شوفته وبصراحة أرتحت هو آه لسة موافقتش لكني أرتحت لذلك وافقت ألبس الخاتم دا..
لقيته مسك كوباية الماية اللي جنبه وشرب بعدين قالي
امم ولو وافقتي هتحددو الشبكة من غيري
لا لما أرجع أفضل
خلال الفترة دى بالفعل قدرت إني أخلي حبيبة حسام تعترف بحبها
ليه بسبب غيرتها وفهمتها كل حاجه وأن دا إتفاق يعني مكنش صعب عليا أمال صعب ليه لما يبقى الموضوع فيه زياد!
كنت بفتح الكاميرا بكلمه
كالعادة وببقا متعمدة أعصبه أخليه يغير حتى بس هو بارد مش حاسس بيا.
حلو يجي على معاد الشبكة
أي! ودي خلتيها بعد بكرة من نفسك
لا هخلي حسام يكلم بابا
كلمت حسام لما دخلت أوضتي واتفقت على معاد الشبكة للأسف كانت آخر حل قدامي لحد ما جه يوم الشبكة يوم رجوع زياد.
كنت بحاول اعمل أي حاجه علشان زياد يكون هو اللي جنبي في الكوشة.
زياد جه يا سديم
ماشي يا ماما
يعني مش هتسلمي عليا يعني ولا تعرفيني دا حتى شبكتك انهاردة!!
أي دا صديقي الصدوق هنا هه!
صديقك متعزمهوش على شبكتك يا سديم
طيب حيث كدا بقا وريلي العريس
مش معايا صورته
إزاي
عملت سوفت وير للموبايل
قرب مني شوية وقالي ومالو هسيبك بقا يا عروسه تجهزي نفسك أكون سلمت على العيله
جهزت نفسي ولبست فستان الخطوبه ومسكت ف أيد بابا ونزلت معاه الخطوبه كانت ف الجنينه اللي برا ف نزلنا بسرعه.
ياعروسة!!
لقيت زياد بيقرب من الكوشه وهو بينادي عليا وبعدين سلم على حسام وقاله
حيث كده بقا يا حسام يا أبني منجيش ليك في حاجه وحشة
قام حسام من جنبي وجه زياد قعد مكانه وقالي
بقا كدة يا سدم تبيعي صاحب عمرك وحبيب طفولتك الوحيد علشان تخليني أقول إني..
إنك أي
سكت وقام
قالي وهو بيشاور على حسام
أعرفك إسمه حسام تاج الدين
صاحبي وهو اللي ساعدني وحبيبته اللي ساعدتيهم تبقى مراته.
ساعدك في أي
فاكرة يا روحي المقالب االي كنت بتعمليها أيام الجامعة!! وأنا كنت بسكت اهو المقالب دى جمعتهم في مقلب واحد قد كده فكرك إني ممكن أسيبك تكوني لحد غيري يعني!
وقبل ما أنطق لقيته بيقولي
مسك أيدي وباسها وقالي
يا صديقي الصدوق أنا دلوقتي بعلن قدام الناس كلها إني بحبك وإنك ليا للأبد..
العيب فيكم يا في حبايبكم أما الحب يا روحي عليه....