احببته
احببته
وابتسمت بحزن
وقالت في نفسها يعني ياربي يوم ما الاقي الحنان يحصل كده الحمد لله الحمد لله يارب يخف انا عارفه عظمتك وراحت جمب لام زهره ان شاء الله هيكون كويس اطمني ربنا موجود
زهره بهدوء مزيف ونعم بالله يا بنتي
بعد شويه خرج الدكتور وطمنهم انه عدي مرحله الخطړ وكمان 12 ساعه هيفوق باذن الله وده كله عشان المطوه كانت قريبه من القلب وهو نژف كتير ابتسموا كلهم بفرح والبنت دي اصرت انها تروح تصلي له وبدات تتحرك بس سمعت صوت بتكرهه اوي من وراها والله ووقعتي يا صابرين هو ده بقي الواد اللي مقضياها معاه اليومين دوول
يتبع
والله ووقعتي يا صابرين هو ده الواد اللي مقضياها معاه اليومين دوول
بصت لام بصدممه وشافت دموعها وعياطها وخۏفها قامت لها ومسكتها من كتافها مالكم بمرات ابني هجيب لكم البوليس انتوا مين اصلا
بص لها وضحك بسخريه مرات ابنك ازاي وهي مش بنت اصلا ولا ابنك مش راجل عشان كده وافق يتجوزها كلام كدب ومصدقهوش
شد صابرينا من ايدها وهي صړخت والناس اتلموا لحد ما مشيوا من غير ما يخدوها بس العدواه بقت بين 3
صابرين شكرت زهره جدا وحكتلها انها مظلومه وانهم من الصعيد ولما رجعت لهم قرورا يجوزها بس هي رفضت ففكروا انها مش بنت
لحد ما زهره خدتها في حضنها وطلبت منها تتجوز مالك فعلا وانه هيقدر يحميها منهم ولكن هي رفضت بقوه رفضت تدمر مستقبله
زهره سابتها لان الجو متوتر وفضلت لحد ما مالك فاق ودخلت هي وزهره ليه واعتذرت منه وهي باصه في الارض باحراج وكسوف
زهره انا هجوزك صابرين يا مالك اي رأيك
مالك بص لها وقال ما صدممها
يتبع
قربت منه وجابت له مايه وشافت اد اي هو وسيم وحلو اوي وتاهت فيه لحد ما فاقت علي صوت
مالك بص لها وقال اللي تشوفيه يا ماما طبعا انا موافقك فيه
زهره بفرحه ربنا يفرح قلبك يارب يا ابني
وصابرين بصه في الارض بحرج وكسوف
عدي الوقت وخرج مالك من المستشفي وبدأ يتحسن وبدأ يفوق لنفسه وحياته وحدودا كتب الكتاب والفرح بسرعه وجم هوا والوقت جري وجه اليوم ده ووقف وكبر وبقي
عريس ووقف قدام مرايته بصلها برضا ونزل وراح يجيب