حور

حور علشان تذاكر وترتاح شويه 
بعد يومين كانت خطوبة حور وياسين وكانت على الضيق فى شقة حور 
اخدت الدبله من ياسين ولبستها وهى فى عالم تانى
فى ظرف ساعه كان الكل مشي حتى ياسين روح 
قعدت وهى بتفتكر الحدوته اللى حصلت من شويه وقالت لنفسها هتعملى ايه تانى يا حور 
قامت غسلت وشها وبصت فى المرايا واتنهدت بحزن 
سمعت حد بيخبط على الباب وقامت فتحته وكانت كارما 
دخلت وكان معاها صنية فيها اكل 
كارما عملتى كدا ليه يا حور 
حور عملت ايه 
كارما انتى مبسوطه بالخطوبه ديه 
حور وايه يعنى .. مش هتفرق كتير 
كارما هتفرق يا حور هتفرق صدقينى .. 
حور بصت على الدبله فى ايدها وقالت عارفه يا كارما فيه حاجه انا مستغرباها اوى .. اى حد بحبه بيبعد عنى .. اياد بعد وبابا بعد وماما كلهم يعنى 
قولت. اشوف حد مش بيحبنى ولا بحبه يمكن نقرب مره ومش يبعد 
كارما بتوهمى نفسك يا حور .. حتى ياسين مكنش مبسوط برضوا كان باين على وشه كدا علفكره .... لو فكرتى بقلبك مش بعقلك زى كل مره هتعرفى فعلا مين بيحبك بجد .. اللى كل ما تروحى فى مكان تلاقيه وراكى وانتى مش عارفه ازاى بس بيكون وراكى .. عموما خلى بالك من نفسك .. سلام يا حور 
كارما قامت فتحت باب الشقه علشان تمشي وبصت على حور بشفقه وقفلت الباب 
حور سابت الاكل زى ما هو وقامت نامت 
اليوم اللى بعده كارما اتفاجئت ان حور هى اللى بتخبط عليها علشان يروحوا الجامعه 
كارما باستغراب يا بنتى انتى خطوبتك كانت امبارح
حور وهتفرق ايه يعنى .. اهم حاجه الامتحان اللى قرب .... خلصى انا مستنايكى 
كارما لبست وهى مستغربه حور 
راحت معاها الجامعه وكان عندهم محاضرتين حضروهم بس مكنش عليهم دكتور تامر 
خرجوا سوا ودكتور تامر شاف حور مع كارما .. فضل ماشي وراهم لحد مت خرجوا من الجامعه وكان ياسين واقف 
كارما بصت ل حور وقالت مش ده ياسين يا حور 
حور بصت. پصدمه وقالت اه .. ايه اللى جابه هنا
قرب عليهم وهو بيقول ازيك يا عطيه 
حور بصتله وقالت الحمد لله .. بس انت جيت ليه 
ياسين بابا قالى اجى اخدك النهارده 
حور اممم.. طيب 
تامر كان مراقب الموقف 
قرب منهم اكتر وهو بيسمع الحوار 
كارما طب هروح انا دلوقتى سلام
مشيت كارما وفضلت حور واقفه معاه
تامر قرب اكتر وحور لاحظته وقالت فيه حاجه يا دكتور تامر !!
تامر احم.. لا ولا حاجه 
ياسين طيب يا عطيه تعالى يالا 
تامر احم.. هو حضرتك اخو حور التانى
ياسين نعم
تامر تقرب ل حور يعنى
ياسين بص ل حور وتامر وهو مستغرب السؤال
حور فضلت ساكته 
وياسين قال اخوها سافر انا خطيبها
الجزء الخامس عشر
تامر احم.. هو حضرتك اخو حور التانى
ياسين نعم
تامر تقرب ل حور يعنى
ياسين بص ل حور وتامر وهو مستغرب السؤال
حور فضلت ساكته 
وياسين قال اخوها سافر انا خطيبها 
تامر پصدمه خطيبها!!
ياسين اه .. فيه حاجه
تامر كان واقف مصډوم من كلامه .. هى كده خلاص ضاعت منه ياسين نادى عليه وهو بيقول دكتور .. حضرتك معانا 
حور بصتله مستنيه منه اى حاجه اى تصرف مردش عليهم ركب عربيته وفضل قاعد فيها 
ياسين بص ل حور باستغراب وهو بيقول ماله ده!!
مشي مع حور وتامر بصلهم وهما ماشيين جنب بعض وللحظه قلبه ۏجع على خسارتها 
شافهم وهما بيركبوا تاكسي واتحرك بيهم وطيفهم مشي معاهم او طيفها هى اللى مرقبه 
ساق عربيته وهو شارد وبيفتكر ياسين وهو بيقول خطيبها 
الكلمه فضلت تزن فى ودانه لدرجة انه ساب الدريكسيون وحط ايده على ودنه وهو بيقول كفايه كفايه كفايه كفايه 
عم كمال كان قاعد عند الورشه وشايف حور وياسين وهما ماشيين جنب بعض .. قربوا منه وهو كان فرحان ان علاقتهم ممكن تتحسن 
ياسين قرب من عم كمال وباس راسه وهو بيقول اخبارك ايه يا بابا 
عم كمال الحمد لله بخير .. انتى عامله ايه يا بنتى 
حور الحمد لله يا

عم كمال 
بصت لواحد من العمال كان شغال وهى بتقول بتعمل ايه هتبوظ العربيه لرجال .. ابعد كدا 
سابت ياسين وعم كمال واقفين ودخلت عملت العربيه 
عم كمال يا بنتى ارتاحى الاول مشوار الجامعه بتاعتك اكيد بيتعبك ..
حور وهى لسه شغاله معلش يا عم كمال .. ده كان هيبوظ العربيه للزبون .. هصلح ديه واطلع ارتاح وانزل تانى 
ياسين سيبها على راحتها يا بابا. 
عم كمال انت عندك شغل النهارده 
ياسين لا انا خلصت بدرى النهارده علشان اخد عطيه زى ما قالتلى .. هطلع البيت ارتاح شويه .... سلام يا بابا 
ياسين طلع و حور فضلت تشتغل ومطلعتش ترتاح 
عم كمال قام طلع بعد ياسين بنص ساعه علشان كدا حور فضلت شغاله مقامتش الا لما الشغل كله خلص
ياسين كان واقف يراقبها وهى شغاله من وقت ما طلع .. كان صعبان عليه انها تتعب التعب ده كله ومن فتره للتانيه يبص عليها ويرجع تانى 
شافها اخر مره وهى بتقفل الورشه مع اتنين من العمال وبتطلع بيتها وهى همدانه من التعب 
تامر خد باله ومسك الدريكسيون لكن معرفش يتحكم فيه وخبط فى شجره 
حور طلعت شقتها وقعدت على الكنبه بتعب وهى بتفتكر ردة فعل. تامر لما عرف انها مخطوبه ل ياسين وكلام كارما 
فاقت من تفكيرها وهى بتقول معقول !!
لا لا لا .. خلاص كفايه تفكير وادخلى نامى يا حور .. كفايه اوى 
دخلت اوضتها فردت جسمها على السرير بتعب من غير ما تذاكر 
_ استر يارب .. استر يارب 
خرج الدكتور من عند تام
ابو تامر جرى عليه بسرعه وهو بيقول ايه اللى حصل يا دكتور .. تامر عامل ايه 
جبسنا ايده الشمال وراسه فيها چروح بسيطة .. وهو دلوقتى فى اوضة عاديه .. الخبطه مكنتش جامده اوى .. 
ابو تامر الحمد لله .. ينفع ادخله 
الدكتور اه طبعا .. بس هو تحت تأثير البنج دلوقتى .. ممكن تدخله لما يفوق
قعد على الكرسى وهو حاطط ايده على راسه بحزن
حاولت تنام بس كل شويه تفكر مره فى ياسين ومره فى تامر واياد وكلام كارما. تعبت من كثر التفكير .. قامت بصت فى الساعه كانت ١ بالليل 
اتوضت وصلت ركعتين قيام
مسكت المصحف و قرأت قرآن لحد ما ارتاحت ..
قامت رجعت لسريرها ابتسمت براحه وحاولت تنام ونامت
_ لو سمحت .. المړيض فاق جوا 
بص للممرض وقام وهو بيقول ينفع ادخله دلوقتى طيب 
_ الدكتور عنده وحضرتك ينفع تدخله .. اتفضل 
الممرض مشي وابو تامر دخل وقعد جنبه وقال حاسس بايه يا بنى 
تامر بصله وقال الحمد لله يا بابا .. الحمد لله
ابو تامر فضل ساكت علشان ميتعبش تامر بالكلام 
تامر قاله ارتاح يا بابا شكلك تعبان اوى 
ابو تامر لا .. انت عملت الحاډثه ازاى يابنى
تامر الدريكسيون فلت منى بالغلط 
ابو تامر ده ازاى يعنى 
تامر سبته بالغلط 
ابو تامر پصدمه ايه !!
تامر اتخطبت 
ابو تامر مين اللى اتخطبت يا بنى!!
تامر حور يا بابا .. حور 
ابو تامر سكت علشان ميزودش على ابنه فى الكلام .. مدد على الكنبه اللى قصاده ونام 
كارما وحور راحوا الجامعه اليوم اللى بعده 
دخلوا الجامعه وكان اغلب الطلاب بيتهامسوا بكلام مش مسموع 
كارما سالت واحده فيه ايه
_ دكتور تامر عمل حاډثه امبارح وهو دلوقتى فى