الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قبح القلوب

قبح القلوب

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دكتور هتصل بحضرتك تحدد معاد للعمليه
خرجوا من عنده وهي متوترة لانه متعصب و باين على وشه
بس وهما ماشيين في الشارع شاف حسن زميلته سارة واقفة مع اصحابها
بصت سارة عليهم و لفت وشها الناحيه التانيه
لاحظت سلمى نظرات حسن لسارة و قلبها ۏجعها و مشيت لوحدها قدام شويه
راح حسن لسارة
انتي بتعملي ايه هنا !
وانت مالك يا حسن 
انتي بتتكلمي كده ليه مش فاهم و ردي على السؤال !
احمد اتصل عليك و قالك أنه عايز يتجوزها رفضت ليه ..حبيتها يا حسن و نسيتني 
انتي ليكي كلام مع احمد من امتى
احمد زميلي زي ما انت زميلي و هو حكالي لانه بيحبها
لو بيحبها سابها ليه يا سارة اتخلى عنها في اكتر وقت كانت محتاجاه فيه ..انا لا يمكن اوافق تتجوزه
طيب يا حسن اللي يريحك بس انا اعتبرني مش موجودة في حياتك
اتدخلت سلمى بسرعة بعد ما سمعت كلامهم بس انا موافقة اتجوز احمد يا حسن .
اتدخلت سلمى بسرعة بعد ما سمعت كلامهم بس انا موافقة اتجوز احمد يا حسن
ابتسمت سارة و حضنتها انا متأكدة انه بيحبك يا سلمى احمد طيب و انتو الاتنين تستاهلوا بعض
كانت سلمى مش سامعة اي كلمه من كلامها عينيها كلها على حسن اللي كأن جردل ساقع وقع على راسه
مسكت سارة ايد حسن و ابتسمت في يوم الطلاق نكتب كتابنا انا وانت يا حسن
ساب حسن ايديها و مسك ايد سلمى و ركبوا تاكسي و مشيوا
وصلوا البيت و دخلت سلمى بسرعة على أوضتها و فضل حسن قاعد لسه تحت تأثير الصدمه فجأة قام و خبط عليها
افتحي يا سلمى لازم نتكلم
لا يا حسن مش لازم نتكلم بدل ما نتطلق بعد خمس شهور نتطلق دلوقتي
افتحي الاول بدل ما اكسر الباب
فتحت سلمى وهي بتخبي وشها نعم يا حسن
شال الطرحه من عليها و اتكلم بهدوء انتي بتعملي ايه كده بتخبي ايه و من مين
بخبي وشي يا حسن لحد ما اتجوز احمد وهو هيعالجني
حاول يتمالك أعصابه مقدرش
يعالجك انتي مخبيه وشك مني و عايزاة هو يعالجك من امتى كنت أنا الغريب !
انت مش غريب انت ابن خالتي ..و انا عشان عارفة انك بتحب سارة مش عايزاك تخسرها بسببي مش عايزة اكون عائق في حياتك يا حسن لامتى هتستحملني شهر اتنين خمسه 
انا عمري ما احب اني اكون سبب في تعاستك
بس انتي مش سبب تعاستي غالبا انتي حبيتيه مجرد ما قال اتجوزك عايزة تجري عليه
اتنهد بحزن و اتكلم
و انا هعملك اللي انتي عايزاه انتي طالق يا سلمى
نزلت الكلمه عليا زي الصاعقة حسيت جسمي كله اتكهرب ..مشي و سابني ساب البيت و مش هيرجع غير وانا مش فيه
قعدت اعيط على الكنبه لاني عارفة اني كده خرجت برا حياته للابد خرجت و كان نفسي اكون كل حياته صحيح الروايات خيالية و احلامي الوردية كمان خيال
كملت كلامها وهي بټعيط و بتقطع في الكلام
بس ..بس كان نفسي يتمسك بيا و يقولي مش هطلقك انتي ليا مش لغيري
فوقي يا سلمى كله خيال ..كل حاجه انتهت حسن و
طفولتك و حبك الكبير كله راح
مر اسبوع و حسن مختفي و كان ابو سلمى و خالتها مهتمين بيها و دخلت العملية فعلا و معاد جوازها اتحدد من احمد بعد ما تخلص عدتها
خرجت من العملية وشها كله عليه شاش و خالتها قاعدة قدامها و ابوها و احمد
شال الدكتور الشاش و عيطت خالتها و حضنتها مبروك يا حبيبتي الف مبروك
مسكت سلمى المراية و شافت وشها
اللي رجع تاني احسن من الاول مستحملتش و عيطت و اول ما اتكلمت قالت فين حسن
مسك احمد ايديها انا موجود يا حبيبتي
سحبت سلمى ايديها و استغربت ازاي سألت عليه وهي اللي بعدته عنها يمكن مش هي اللي سألت يمكن قلبها اللي مش قادر يتقبل فكره غيابه عنها كل ده
مر شهرين و قالت سلمى لابوها انها مش هتتجوز احمد وأنه لو كان بيحبها مكانش بعد عنها لما اټشوهت و كان وشها في غرز و خياطه
وافق ابوها و سابها لحريتها
و رجع حسن لبيته مع أمه و بدأت علاقته بسلمى ترجع تاني
كانت نازلة على السلم لقيته طالع
مستعجلة !
لا عادي كنت هروح لصاحبتي في حاجه يا حسن
رفضتي احمد ليه 
انا وهو مننفعش لبعض
طيب خليتيني اطلقك ليه 
عشان تشوف حياتك يا حسن
انتي رفضتي العريس اللي متقدملك ليه شكله مناسب
لا قعدت معاه و مرتحتش
بس انتي مشوفتيهوش يا سلمى بتكدبي ليه
انت هتتجوز سارة امتى عايزة افرح بيكم
اتهربي من سؤالي براحتك بس اقعدي مع العريس و مترفضيش حد من غير ما تشوفيه
سلمى انا لسه صغيرة و مش عايزة اتجوز تاني دلوقتي
مش عايزة تتجوزيني !
ايه 
ايه!!
قرب منها و همسلها اقولك على سر بعد ما طلقتك رديتك تاني و خليتك تمضي تبع أوراق المستشفى
برقت و فجأة ضحكت من فرحتها بجد ازاي انت بتهزر ..طب ليه ! انت رديتني قبل ما اعمل العمليه وانت عارف ان ممكن وشي ميرجعش تاني
اصلك مش لغيري و غيري ملهوش مكان في قلبك وانا بحبك زي ما انتي و في كل حالاتك بس حبيتك انتي تختاري
ضحكت و بعدت شويه اختار ازاي ما انا مكنتش هعرف اتجوز تاني انت جوزي كده ده اسمه اجبار يا استاذ يا متعلم
حط أيده على شعره و ضحك اه عارف ما انتي ليا لوحدي اسيبك 
بس يا حسن 
بحبك

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات