ريم
ريم
جنبة وقولت تعالى ناخد صورة سوا..
طلعت تليفونى وظبطت الكادر يجيب جاكلين والى قاعدة معاة.. كنت لسة هصور اتفاجأت ب ركان محاوطنى بدراعتة.. وهو بيقول كدا هتبقى احلى..
إبتسمت بخجل فى الصورة وخدتها بسرعة.. روحت قعدت مكانى... لقيت ماما بترن عليا
ريم ألو أيوة يا ماما
يسرى أنت فين يا ريم !
ريم بقلق من نبرتها لية حصل حاجة !
قامت ريم بخۏف دلوقتى... مسافة السكة..
قام ركان بقلق حصل إية !
ريم بدموع حبيبة.. حبيبة تعبانة..
ركان طب أهدى.. الاطقال مناعتهم ضعيفة وبيتعبوا بسرعة ..
ريم وهى بتاخد شنطتها معلش يا ركان.. أنا هضطر أستأذن دلوقتى..
هز رأسه بأسف.. وقال تحبى اوصلك
ركان بإبتسامة لا ولا يهمك.. حبيبة أهم طبعا.. ابقى طمنينى..
هزت راسها بتوتر اكيد.. ومشيت بسرعة
ركان قعد على الكرسى بقلة حيلة .. وكان متضايق.. مخططات كتير كانت فى دماغة وراحت.. شايف إن اللحظات دى كانت أثمن مما هى متخيلة.. وأن إحساس اللهفة وشوق البدايات المفروض يستغل .. بس كفة الأمومة ترجح على كفة مليون ركان.. دا أكيد !
أيوة ركان كان مخطط يطلب إيدها !
إبتسم
ركان بسخرية وقال.. طب رجع الطلب تانى.. وهات الخاتم لو سمحت..
حس الويتر بالحزن فى نبرة ركان فمتكلمش معاة.. هز راسة بصمت وإتجة للداخل..
فى البيت
دخلت ريم زى المچنونة بتدور على حبيبة..مامااا مامااا !
ريم بقلق مسكت إيدها هى عاملة إية دلوقتى
يسرى كويسة بس اورتها دافية شوية.. حبة كدا نبقى نجهز ونوديها للدكتور..
ريم بخۏف... هزت راسها ودخلت على حبيبة.. قعدت جنبها وهى بتحاوط إيدها.. وقالت بعياط هاتى إلى عندك دا فيا أنا يا حبيبتى.. هاتية فيا أنا يا روح ماما أنا آسفة.. أنا مش هتنقل من جنبك لحد ما تبقى كويسة..
كشف الدكتور على حبيبة وطلع عندها التهاب فى الأذن كتبلها على نقط وعلى دوا.. وقال هتبقى كويسة فى محاولة علشان يطمن ريم الى شوية وكانت هت .شد فى شعرها..
شالت يسرى حبيبة بحنية وخرجت من العيادة مع ريم..
ريم بتعب ماما.. جو المستشفى يخنق.. اخرجى مع حبيبة برا وأنا هجيب الدوا وآجى
ريم حاضر.. توجهت إلى الصيدلية واعطتهم الروشتة..
وهى واقفة بتهز رجليها بقلق.. لمحت عيسى وهو ماشى فى رواق المستشفى !
بصتلة پصدمة.. وهو وقف لما لمحها.. وعلى محياة دهشة وتوتر..
وهى واقفة بتهز رجليها بقلق.. لمحت عيسى وهو ماشى فى رواق المستشفى !
بصتلة پصدمة.. وهو وقف لما لمحها.. وعلى محياة دهشة وتوتر..وقال بقلق أنت بتعملى إية هنا !
مبصتلوش قولت بلامبالاة وانت مالك أنت نسيت أنك طلقتنى !
مسح بإيدة على وشة وقال.. ممكن متلعبيش بأعصابى !.. مسكنى من كتفى ودور وشى ناحيتة وقال بجدية وهو بيبص فى عيونى أنت هنا لية !
لوهلة كنت هتلغبط.. بس تماسكت.. وشلت إيدية پحقد وأنا بقول ميخصكش.. بڈم ..ا أنت فاتح صدرك كدا وبتسأل ببجاحة ولا كان حاجة حصلت روح شوف مراتك بتعمل إية من وراك.. !
مش عارفة أزاى الكلمة دى خرجت من بؤى.. أنا لو سببت مشاكل بينهم هبقى مفرقتش حاجة عنها....
خدت كيسة الدوا.. ومشيت من قدامة بسرعة.. جرى ورايا ومسك إيدى وقال الدوا دا لمين !
مسألش عنها !.. بصتلة وقولت أنت مسمعتش
أنا قولت إية !
على صوتة وقال ردى علياا يا ريييم !
شوفت التوتر فعلا فى عيونة.. مش عارفة إزاى صعب عليا.. قولت بخفوت لحبيبة.. تعبانة شوية..
بصلى پصدمة.. سأل والعرق بينزل من جبينة تعبانة مالها
قولت من غير مقاوحة.. عندها التهاب فى الأذن..
ضم إيدى جامد وقال ينفع أشوفها.. ارجوك يا ريم..
سحبت إيدى ببطء وأنا جسمى بيترعش.. قولت لو يهمك الموضوع...
جة معايا مكان ما ماما كانت قاعدة مستنيانى... كان قلقان فعلا.. عرفت من عيونة الزايغة.. والدموع إلى اتجمعت فى عينية لما شاف حبيبة..
ماما اتخضت أول ما شافتة.. خدت حبيبة من ايدها وأنا بقولها عايز يشوفها..
ناولتهالة... وكان بيحاول يسيطر على دموعة !.. هو عيسى عنده انفصام !
عيسى بحب أنا هنا يا حبيبة بابا.. بيبو.. حبيبى.. أنت تعبانة .. ألف سلامة عليكى.. ياريتنى كنت أنا.. كنت أنا وأنت لا..
صحيت و فتحت عينها أفتكرت هتعيط بسبب التعب.. لقيتها بصت لعيسى.. وفضلت سارحة فى ملامحة شوية.. وفى الاخر إبتسمت..
الطفل بيحس بالحنية.. متخيلتش أن عيسى هيبقى حنين كدا !..
ضمھا اكتر لية.. وفى الاخر بص لساعتة وقال بإستعجال وهو بيناولهالى.. سمى عليها.. . ورفع راسة بصلى وهو بيقول خلى بالك عليها.. ولو احتجتى أى حاجة
أنا رقمى معاكى مغيرتوش..
وسابنا ومشى.. وسط دهشة من ماما.. وصدمة منى كل حاجة فية اتغيرت عن يومها.. حتى نظرة العيون !
جت ماما وقفت جنبى وقالت وهى بتراقب ظلة وهو كان بيعمل إية فالمستشفى
جاوبت بسرحان فإلى حصل.. معنديش فكرة.. عيسى بقى بالنسبالى لغز بعد ما كنت فاكرة إنى فاهماة كويس !
فى البيت
إديت لحبيبة الدوا..و نيمتها..طلعت الصالة لقيت ماما قاعدة وهى حاطة إيدها على خدها وبصالى..
سألت بهزار واخدة وضعية فاطمة كشرى كدا لية
ماما بجدية لحد امتى كنت هتفضلى مخبية
ضميت حواجبى.. مخبية إية
ماما علاقتك ب ركان !
عيونى وسعت پصدمة.. وقولت بتوتر أنت.. مين قالك
ماما لما روحتى الصيدلية وسيبتى تلفونك معايا.. فضل يرن عليكى ويبعتلك فى رسايل.. تعرفى يا ريم أنت متناقضة اكتر
من عيسى !
ق متقارننيش بالإنسان دا لو سمحتى..
ماما لا ماهى أصل حكايتك غريبة ! كنت محموقة أوى واحنا بنقولك إتجوزى وشوفى حياتك.. ودلوقتى مسمية ركان على التلڤون حبيبى !
خدودى احمرت.. واتكلمت بخجل الله.. ما كل حاجة بتتغير فى الدنيا.. وقفت عليا أنا.. وبعدين مش دا إلى كنتو عايزينة !
ماما بضحك مكناش عايزين غير كدا وحياتك.. بس بالهداوة وبراحة.. فهمينى أنا أمك ازاى دا حصل
لقيتها بصالى بإهتمام وبتشاورلى أقعد جنبها.. ملقتش مفر قولت وأنا ببص على إيدى بكسوف قالى أنة لسة بيحبنى.. ومش قادر ينسى حبى.. قلبى مال ناحيتة.. مش عارفة دا من ضعفى فى الفترة دى ولا لأن حبة زغلل عينيا وخلانى أقع فى حبة بجد !.. بس إلى اعرفه إنى محتاجاة جنبى وروحى بتستريح فى وجودة بقربى.. أنا كنت مفكرة أن دلوقتى مش وقت مناسب للكلام دا كنت عايزة أدى اهتمامى كلة لحبيبة.. بس ركان خلاه وقت مناسب ڠصب.. لانة الشخص المناسب.. !
بصتلى ماما وقالت دا الحب ۏلع فى الدرة !
خدودى احمرت اكتر يا مااما بقااا الله متندمنيش أنى قولتلك !
بعد إسبوع
حبيبة خفت وبقت كويسة جدا.. كنت منيماها على السرير بتلعب وأنا بنقى طقم أخرج بية مع ركان..
فى الاخر استقريت على دريس أوف وايت.. ورفعت شعرى.. حاولت أخلى اللوك بسيط.. إلى طرقعة الروج الاحمر على شفايفى..
إديت حبيبة لماما وأنا بقولها متنسيش دواها بعد نص ساعة.. ومتقعدهاش قدام التليفزيون كتير.. ومتأكليهاش حلويات يا ماما.. بقولك اهوة !
زقتنى ماما وهى حاطة إيدها على ظهرى متقلقيش.. اتبسطى أنت بس..
وغمزت فى