الأربعاء 27 نوفمبر 2024

منزل

منزل بقلمي إسماعيل موسي

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فاتنه
قال فارس دعك من كل ذلك مستعد للهزيمه
جلسا يلعبان بلاي ستيشن.
قدمت القهوه بأدب لكن عقلي كان يغلي قلت تأمر بشيء اخر
قال لا لكن قفي بقربي كوني يقظه ومستعده
حقېر كلب حثاله لا إنساني تمتمت في نفسي وعيوني تشع ڠضب
قلت ساجلس هناك إذآ احتجت اي شيء نادي بأسمي
كانت هجمه مرتده تلك التي أوقف الماتش عليها ميسي منفرد بالحارس.
نهض بفورة ڠضب وصفعني على وجهي كانت حركه مفاجأه غير متوقعه ولم أتمكن من تلافي صڤعته
تمالكت نفسي خبأت ضعفي لم اسمح لدموعي ان تهطل نصبت جذعي بكبرياء قلت لا.
راح يضحك صديقه اللعېن لم يتأثر تلك النوعيه لا تملك قلب
قال صديقه أرغب بواحده من تلك النوعيه
قال فارس إنها فريده من نوعها لا أعتقد انك ستحصل علي واحده مثلها بسهوله
قلت اطلب من والدتك واحده من الممكن أن تشتريها لك من محل الألعاب
قال فارس ماذا قلتي يا شيماء
قلت اسعل صدري يؤلمني بعدما ركضت كثيرا
لكني سمعت كلمة والدتك
قلت بثبات انا لم انطق ولا كلمه.
مني فارس بهزيمه نكراء ٦٣ لم اكبح ابتسامتي القي يد التحكم على الأرض التقي وجهي بوجهه كنت مبتسمه لم اخفي شماتتي.
قصد الحمام كان يغسل وجهه يخفي هزيمته أمامي.
قال صديقه ما اسمك
قلت شيماء
قال اه مثل تلك البطه في التيك توك
قلت لا انا انسانه اسمي شيماء لست طير او حيوان او سمكه او شجره او جماد
قال اقتربي
اقتربت حتي وقفت على بعد خطوه قال انتي فتاه جميله ومطيعه جدا سامنحك ضعف الراتب الذي تتقاضينه اذا قبلتي الخدمه عندي
قلت متأسفه انا لست خادمة احد انها فقط الظروف فتره مؤقته بعدها سأبتعد عن كل ذلك
كان فارس قد صعد لغرفته
قال انتي عنيده جدا يعجبني تمردك ساطلبك من فارس فأنتي ملكه
قلت انا لست ملك احد !
لمني بيده
قلت ابعد 
قال أيضا انتي عه
مسد بيده ظهري وقرصني لم اشعر الا بكفي مطبوع علي وجهه
صړخ من الۏجع وارتمي على الأريكه في اللحظه التي وصل فيها فارس.
صړخ فارس وهو يركض ماذا فعلتي
كان صديقه يمسد خده بيديه وېصرخ من الألم
قال خادمتك المطيعه ضړبتني
قلت نعم
قال لماذا فعلتي ذلك ما السبب
قال صديقه انها وقحه جدآ انظر لوجهي انا ضيفك يا فارس
قال فارس سأودبها صفعني على وجهي ركلني بقدمه
قال صديقه فارس اريد حقي
قال فارس اهديء مهند لقد ضړبتها
قال لا اريد حقي بطريقتي
قال فارس بتردد ترغب بضربها
قال مهند لا حقي سأخذه بطريقتي
قال فارس كيف
قال مهند ستخدمني لمدة أسبوع في منزلي
قلت لست عبده لأحد
قال مهند لفارس دعك منها لا تستمع لكلماتها لقد اريتني العقد هذه الحثاله الاشيء ستدفع نصف مليون جنيه اذا أخلت بالعقد
فتحت فمي لاتكلم صړخ فارس قلت اصمتي قبل أن اقطع لك لسانك
توقفي عن العويل أيتها النذله الحقيره اتركينا بمفردنا ولا تنسي انك ملكي إذآ لم تنفذي أوامري سأسحقك كحشره.
يتبع
دلفت تجاه المطبخ تكورت علي نفسي ملتصقه بالجدار لماذا لم ادافع عن نفسي لم اصړخ ذلك الوغد الحثاله صديقك 
لماذا يعتريني الضعف في وجوده نعم هناك عقد نعم سأكون مطيعه ولن اعمل مره اخري بمحلات الملابس والتي نصف رجالها متحرين
لكن عدم دفاعي عن نفسي غير مفهوم.
نهضت هشمت الأطباق علي الأرض بغيظ سمعت باب المنزل يصك وفارس يسير تجاهي
لم اتوقف ضړبت الأطباق بيدي تحطمت علي الأرض
صړخ فارس توقفي يا مجنونه
قلت أبتعد عني انت لا تعرفني عندما اغضب
قلت توقفي من فضلك
طوحت طبق لامس شعر رأسه الناعم
قال وهو ينحني بړعب لن
يمر كل ذلك دون عقاپ
اقترب مني ثبتني وكبل يدي
نظر الي وجهي كنت انظر تجاه الأرض اكره عيونه

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات