الأربعاء 27 نوفمبر 2024

منزل

منزل بقلمي إسماعيل موسي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

المنزل بأحكام نمت والدموع في عيني!!
في الصباح عندما استيقظت كنت راقده علي سرير كبير وثير مغطاه بلحاف فيبر في غرفه واسعه بها شرفه تطل على الحديقه
نهضت مفزوعه وانا انظر لملابسي كنت بكامل ردائي فتحت باب الغرفه قاصده غرفة فارس
كانت الغرفه خاليه نزلت درجات السلم وجدته بالحديقه يحتسي انجلش تي
قلت كيف فعلت ذلك
فعلت ماذا
قمت بحملي لغرفتك دون إرادتي
قال إنها غرفتك انت حاولت أن ايقظك بلا فائده كانت عيونك غارقه بالدموع تمتمين بكلمات غريبه اتركني أبتعد عني
كنت تصارعين وحش في حلمك ! 
قلت أرغب بالرحيل من هنا يمكنك أن تلقي بي في السچن لكني سأرحل ولا يمكن لأي شيء أن يثنيني عن قراري
انهض فارس ظهره رمقني بريبه وارتباك قال
ترغبين بالرحيل لأني قمت بنقلك لغرفة نومك 
قلت أجل
قال شيماء ونظر لعيني ثبت نظري الي الأرض لم ارفع وجهي بوجهه
انتي تخبأين شيء!
سقطت الدموع من عيني ارتعش جسدي صړخت بهيستريا اريد ان أرحل من هنا
انتهت اللعبه انت كسبت الرهان سيد فارس
عن أي رهان تتحدثي من قال لك ذلك
شعرت بدوار شديد
انهرت على الأرض انحني الي جواري وضع يده فوق جبهتي قال حرارتك ڼار
قلت انا لست مريضه! ارفع يدك عني
صړخ بصوت مدوي شيماء اصمتي لا تفتحي فمك تعالي معي
انهضني اتكأت عليه بترنح أشعر أني سأفقد وعي قلت وانا أسقط علي الأرض
فارس
حملتها كانت خفيفه مرتعشه عيونها المغمضه تقطر دمع مسالمه وديعه كزهرة نبع الجبل
تأملت ملامحها الوديعه لأول مره
كم كانت فاتنه تلك العنيده الحمقاء
فكرت ان اتصل بالطيب شيء داخلي منعني من ذلك صوت كان يناديني اعتني بها انت
أحضرت مياه خرقه مبتله وضعتها علي جبهتها لم أفعل ذلك ابدا ولا أعلم أن كانت طريقتي صحيحه
كانت الخرقه البارده ترتفع درجة حرارتها فورا
شعرت بالخۏف عليها الخۏف من شيء مهم تخشي ان تفقده
هاتفت ممرضتي فادا سجلت التعليمات ابتعت الادويه كانت فادا قد حضرت بحثت في عروق شيماء حتي ثبتت الكلونه حقنتها في الوريد قالت لا تقلق ستصبح جيده
سأظل هنا حتي تفيق
شكرت فادا قلت سأفعل ان كل ذلك
انخفضت درجة حرارتها سمعت هلوستها أبتعد مهند اتركني
حرام عليك
كلام هاذي كثير كان تردده شيماء
شعرت بالشك هاتفت مهند قلت هل حضرت لمنزلي امس
قال مهند لا لم احضر
انت لم ترد لي اهانتي لازلت مدين لي حتي الآن لا تنسى وعدك لي
اغلقت الخط ماذا حدث في غيابي
فتحت شيماء عينيها بعد يومين كنت نائم على مقعد جوارها عندما لكزتني
قالت ماذا حدث لي
ماذا فعلت صړخت بړعب
قلت لا ترفعي صوتك سأعقبك
احضرتك هنا لتعتني بي انتهي بي المطاف أضع الخرق البارده فوق جبهتك
قالت شيماء وهي ترفع ظهرها هل اغمى علي
قلت اجل أنقذت حياتك انتي مدينه لي
شيماء شعرت بالأمتنان لفارس ليس وحش كما تصورته رحل كل ڠضبي منه دفعه واحده رايته مجرد شاب لطيف من الممكن أن يساعد فتاه فقيره لا يعرفها
قلت سيد فارس
قال يمكنك خلال ذلك الوقت ان تناديني بفارس فقط حتي تستعيدي صحتك
ضحكت قلت فارس هناك امر عليك أن تعرفه حدث قبل يومين
قال فارس تفضلي اسمعك
رن هاتفه برساله قال لحظه واحده كانت صوره ارسلت اليه
فتح فارس عينيه پغضب
نظر الي الصوره ثم نظر الي
قبل أن افتح فمي قال پغضب.
يتبع

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات