زوجيً
زوجيً
انت في الصفحة 1 من صفحتين
طلب منها أن يختلي بها نظرت الي وجهه فرأته يشع نورا كالبدر ولحيته السوداء التي تزين وجهه
فوجهه ليس الوجه الذي يفعل الفاحشة تراودها أسئلة كثيرة داخل عقلها لماذا يريد ان يفعل معها ذلك !!! لمحت خاتم الزواج في يده فسألته هل انت متزوج !! فأجابها نعم ازدادت حيرتها ولكن لعله لا يحب زوجته
قرأ ذلك في عينيها فأجابها قائلا واحب زوجتي حبا خياليا فقالت له تحب زوجتك وتريد خيانتها!! فابتسم قائلا وما يهمك في ذلك
لا من فضلك هيا الي شقتي انا فأجابته قائلة مثلما تريد ثم اخرج تليفونه المحمول من جيبه واتصل بسيدة ثم قال لها من فضلك غادري الشقة الان فأنا قادم خلال نصف ساعة ومعي سيدة جميلة
فقال نعم قالت كيف هذا !! فأجابها نعم فقالت وتوافق !! قال لها لا يعنيك هذا الأمر هيا بنا ثم ذهبت معه إلى الشقة وطوال الطريق تنتابها هواجس كثيرة
وأثناء سيرهما بالسيارة إلى المنزل قام بتشغيل كاسيت السيارة سورة النور بصوت المعيقلي نظرت اليه في دهشة عجيبة سؤال يخرج من لسانها بدون تفكير ما هذا !!!!
قال لها احب دائما الاستماع الي القرآن الكريم وخاصة بصوت الشيخ ماهر المعيقلي قالت له وهل هذا مجال الاستماع إلى القرآن الكريم !! ثم سمعت القارئ يتلو الآية الژانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة چلدة
لم تدرك ريهام وقتها معنى كلمة اعصي واتوب وظلت في حيرتها حتي وصلت الي منزل هذا الرجل
وصلت ريهام مع الرجل الي منزله خرجت من السيارة وما زال القلق والخۏف يراود
أنها من ناحية هذا الرجل
كثيرا ما فكرت طوال الطريق ان تعود وترد إليه ماله ولكن لم تستطيع لما !! لا تدري وكأن شئ ما قد سلبها