روايه زوجي و زوجته الثانية بقلم الكاتبه إسراء ابراهيم
روايه زوجي و زوجته الثانية بقلم الكاتبه إسراء ابراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بالعكس انا الوحيد اللي طلعت خسران
ليلي ببرود عندك حق ويمكن هو ده اللي خلاني اسامحك اينعم يعني انت برضه راجل كويس اوي وانا منكرش اني حبيتك بس طالما ده قرارك تمام مفيش مشكلة
ابتسم سيف بسخرية وهو بيبص لليلي واكتشف وقتها انه كان غبي لما باع بيته وخرب حياته عشان وهم وسراب هو لوحده اللي كان عايش فيه واتنهد بقلق بحيرة وهو بيفتكر حور ورد فعلها لما يجي يتكلم معاها
حمزة بهمس ماما صحيت ومن وقت ما عرفت اللي حصل وهي حابسة نفسها في اوضتها
سيف بهدوء تمام مهما سمعت محدش يتدخل ماشي يا حمزة يلا روح اوضتك
راح سيف علي اوضة حور وخبط ففتحتله هي ولما شافته ملامحها اتحولت للڠضب
حور نعم عاوز ايه
سيف بهدوء عاوز اتكلم معاكي ممكن
سيف بتلقائية حتي لو عرفتي اني طلقتها يا حور
حور اتوترت لانها اتفاجأت بس مبينتش ولا يهمني عادي بكرة تلاقي غيرها متقلقش
سيف ببحة مميزة بس انا طلقتها لاني بحبك يا حور بحبك وندمان صدقيني علي كل لحظة بعدت فيها عنك
انت راجع وبتقول كدة عشان عرفت اني حامل فانا بقولك ان الحمل ده هينزل انا مش هخليه يعيش اللي اخواته عايشينه
سيف بلهفة وحياتك عندي انا من قبل ما اعرف انك حامل وانا كنت مقرر اني اتكلم معاكي واقولك اني هطلقها واني اكتشفت اني محبتش غيرك
حور بجمود ودموعها بتنزل وانا اسفة مش هقدر اسامحك يا سيف منكرش اني لسة بحبك بس مدايقة منك لايمكن يداوي بأي تمن
حور كانت تايهة وهي باصة في عيون سيف قلبها بيقولها سامحيه واديله فرصة لانك لسة بتحبيه وعقلها رافض وبيقولها كرامتك اهم من حبك ليه عنيها فجأة راحت لولادها اللي شافتهم واقفين بعيد متابعين اللي بيحصل وعيونهم متلهفة لكلمة منها تخليهم في قمة سعادتهم وان موافقتها هي اللي هترجع ليهم حياتهم الطبيعية من تاني اتنهدت بحيرة
حور بحزن چرحي منك لا يمكن يتداوي في سنين يا سيف بس تفتكر لو انا رفضتك ولادي هيبقو مرتاحين للمرة المليون اجي علي نفسي عشانهم طب واخرتها تفتكر هيسامحوني علي قراري ده معتقدش
سيف بخنقة لا يا حور انا اللي بقولك دلوقتي متجيش علي نفسك اكتر من كدة انا عارف انك استحملتي كتير مني وجيتي علي نفسك كتير عشاني وعشان ولادنا بس عمري ما هسامح نفسي لو كنت السبب انك
خلص سيف كلامه
وبعدين مشي بخزلان بس وقف مكانه تاني علي صوت حور المهزوز
حور بدموع وعنيها علي ولادها سامحتك يا سيف بس اوعي تجرحني تاني لاني وقتها ممكن اموت فيها
سيف قلبه دق ورجع لحور تاني وهو بيتنهد براحة و بيتكلم بهمس اوعدك احافظ عليكي بعمري يا حور ولا يمكن هفكر اجرحك تاني لاني اكتشفت اني بعشقك وعرفت اني هبقي اكبر غبي لو ضيعتك من ايدي
كانو واقفين حمزة ومريم بيعيطو من الفرحة وكأن روحهم ردت من تاني وحياتهم الطبيعية اخيرا رجعت
بقلمي اسراء ابراهيم
عارفة ان في ناس كتير ممكن تختلف معايا علي نهاية الاسكربت ورأيكم بحترمه جداا بس انا وجهة نظري اظن وضحتها وانا فعلا شايفة ان هي دي النهاية الصحيحة دمتم قمرات واشوفكم علي خير في اسكربت جديد ومتنسوش رأيكم لانه يهمني جداا جدااا
بقلمي اسراء ابراهيم