ليلة زفاف بقلم سحر فرج
أذنها
وتقول بحزن أهلا يا عمر .
يشعر عمر من صوتها أن بها شىء تخفيه فيقول على الفور اهلا يا حبيبتى مال صوتك فى أيه يا حنين
حنين بكل ۏجع وحزن يعصر قلبها قالت ابدأ يا عمر مفيش حاجه هايكون مالى يعنى .
حاولت حنين أن تخفى على عمر حزنها وما هى تمر به منذ عدة أيام لكن للأسف دموعها تمردت عليها وبدأت فى السقوط ليشعر بها عمر رغم الجدران التى تفصلهم عن بعضهم وكأنه يراها امامه بقلبه فايقول قوليلى يا حبيبتى فى أيه أنا حاسس بيكى وعارف أرجوكى قوليلى يا حنين .
هى عروستنا مش موافقه عليا ولا إيه يا صالح
يبتسم صالح بكل خوف ابتسامه بسيطة ويقول ابدا يا حاج عثمان متقولش كده هى البت تطول انها تبقى على زمتك وفى بيتك بس زى ما إنت عارف بنات اليومين دول لازم تدلع لها شويه وتتقل علينا لحد ما توافق وخصوصا على راجل زى حضرتك ده حتى من ساعه ما عرفت طلبك ده وهى طايرة
فاينظر عثمان بكل ڠضب ويحاول صالح ان يمتص غضبه فايقول يومين بالكتير وهاتسمع منى أحلى خبر فى الدنيا متقلقش يا معلم .
عثمان بكل حزم وعصبية نظر اليه نظرة ټهديد وقال هى 24 ساعه بالتحديد وزى دلوقتى هتلاقينى عندكم فى الشقه انا والشهود
ومعايا المأذون وأخدها على بيتى
سامع يا صالح
وقبل أن يكمل صالح حديثه يتفاجأه بأقتراب عمر منه تحديدا بكل عصبيه وڠضب وينظر له ويقول ده لما تشوف حلقه ودنك منك له يا صالح محدش هايقدر يقرب من حنين .
مش عيب عليك يا راجل أنت تجوز بنت صغيرة زى حنين من راجل شايب زى ده ولا علشان هى بنت يتيمة وملهاش حد هاتعمل فيها اللى انت عاوزه ..
لا أنسى ومن هنا