قصه يونس
قصه يونس
وفي ايديها تقيضه ...راحت المطبخ عشان تعمل الهوت شوكلت مشروبها المفضل وتدخل اوضتها من تاني عشان تبدء في روايه جديده من روايتها ...
انتي لسه منمتيش ياايمي
لفت لمصدر الصوت بأبتسامه باهته وقالت بهدوء مش جايلي نوم ياماما
امها بابتسامه ومرح ايه اللي شاغل عقلك !
إيمان بتنهيده وهو في غيره
امها بخبث طب لو قولتلك أنه راجع وقريب اوي
امها بغموض بكره يونس جاي يتقدملك ياإيمان
إيمان وقع منها الهوت شوكلت من غير ما تحس وبخفوت ودموع ورجفه ج جاي يتقدملي !!!
لو سألتني عن الحب
لحدثتك كيف يحول شخص واحد فقط ..برساله واحده فقط ..بكلمه واحده فقط ..حياه شخص آخر...من العدم الي الوجود !!
البارت_التالت
يوووونس
قامت إيمان من النوم بفزع بعد الحلم الغريب اللي حلمته اللي تتمني لو كان حقيقي !
إيمان بخفوت يونس راجع قريب اكيد الحلم ده اشاره عشان قلبي وبالي يرتاحوا ...
النوم طار من عينيها وقامت اخدت الفون بتاعها ولبست الشال والطاقيه والكوفيه عشان تدخل البلكونه لأنها كانت محتاجه تشم شويه هوا برغم بروده الجو برا بس هي من عشاق الشتا حقيقي ...
بتلجأ للكتابه اللي بتحس انها بتعبر عنها ...
اتنهدت لما شافت شعر لعمرو حسن
وبدء عقلها يسترجع ذكري من اجمل ذكراياتها فاكراها باليوم والشهر والساعه بالتحديد
٢١ نوفمبر الساعه ٤ بالتحديد كانت واقفه قدام مكتبه اسكندريه مستنيه دورها عشان تدخل الحفله حفله عمرو حسن اللي فرحانه انها هتحضرها لأنها من عشاق عمرو حسن ...
لفت لمصدر الصوت وكان يونس اللي بيظهرلها من العدم كالعاده !
إيمان برفعه حاجب وايه اللي مخليك متأكده اوي كده !
يونس كل كتاباتك في نهايتها جزء من قصايد عمرو حسن ده دليل علي حبك ليه ودليل اكبر انك متقدريش تفوتي اي حفله عمرو حسن فيها ...
إيمان اممممم انت بتراقبني بقي !
يونس بحيره يمكن
يونس باحراج عايزه الحق
إيمان وهي بتربع ايديها وبتبصله بحاجب مرفوع طبعا
يونس بخفوت يمكن معجب مثلا
يالا يافندم اتفضلوا ..
إيمان اتوترت جدا ودخلت بسرعه ويونس ابتسم علي توترها ودخل وراها ...
إيمان كانت حاجزه في الصفوف الاولي اختارت مكان وقعدت فيه ..
كانت متوتره بشكل مش معقول اول مره حد يقولها كده وجها لوجه متنكرش انها حست بمشاعر متلخبطه فرحه توتر اعجاب مش قادره تحدد اللي حست بيه كان ايه بس يمكن كان الخۏف اكتر صفه مسيطره عليها اليوم ده !
إيمان فاقت من شرودها وبصت علي يونس اللي قعد جنبها مباشره وسألته بضيق عايز مني ايه يا يونس !
يونس عايز اعترفلك بحاجه مهمه جدا
إيمان بتوتر وخدودها حمراء ا ايه هي !
يونس كان لسه هيتكلم بس الشاعر عمرو حسن بدء فقره الشعر وكانت أول جمله يقولها
تقابليني!
كأنك فيلم خمسيني
كأنك ورده في البدله بيرويها مطر عيني
كأنك ارض
كأن في حضرتك ببقى روائي لا يمل السرد !
وكمل القصيده وإيمان مندمجه وبتتفاعل معاه محستش بيونس اللي مكانش حاسس أو شايف اي حد غيرها في المكان مركز مع كل تفصيله وكل حركه بتعملها وكأن إيمان مغناطيس بتشده ليها من غير ما يحس!
بدء الشاعر قصيده جديده وكانت قصيده وحشتيني اللي الكل بيعشقها الكل سكت والانظار اتحولت لعمرو حسن حتي يونس وجه نظره لعمرو ....
انتهت القصيده والكل سقف بحراره لما عمرو يقول قصيده وخاصه وحشتيني الكل بيحس أنه عاش قصه حب واتفارق حتي لو كان سنجل زي كده
يونس بهمس لايمان بټعيطي ليه
إيمان بتوتر هه م مش بعيط
يونس وهو بيمسح دموعها بطرف صوابعه اومال ايه ده
إيمان بعصبيه ايه اللي انت عملته ده
يونس بحرج ا انا اسف مش قصدي
إيمان عن اذنك
وكانت لسه هتمشي وقف يونس يقول شعر في نص المكان من غير اي خوف او خجل.
عارفة لما يكون الليل محاوطك من نواحي كتيرة!
وتبقي عملتي خير مرة فيتشالك ويرجع خير
أهو اللي حصلي وأنا جنبك
كرم من ربنا ليا
كأني دعيت وأتقبل وقالي بطلي تفكير
وجودك مش يدوب فرصة عشان القى لمشاعري مكان..
وجودك راحة ومحبة وفرحة لكل شيء زعلان
عيون لما بأبصلها بأحس براحة وهدوء ونور وامان ...
إيمان لفت بصتله پصدمه وكل الموجودين سقفوا بحراره وإيمان واقفه ھتموت من الخجل ...
يونس بحبك ياإيمان
إيمان بتوتر ب بس
يونس بمقاطعه. مش هخذلك
إيمان بخفوت خاېفه
يونس صدقيني مش هخذلك في يووم انا بحبك
إيمان ابتسمت بأهتزاز وبعدين كملوا الحفله وكانت اجمل ليله عدت عليها في حياتها وبدءت قصه حب إيمان ومعذبها يونس !
باااك
إيمان وهي بتمسح دمعه شارده نزلت من عنيها ياريتني ما صدقتك يايونس ..
فتحت الواتس عشان تشوف الرسائل ولفت نظهرها رساله من شخص مجهول ...
شكلك بتحبيه بس واضح انه مش بيحبك لأنه لو بيحبك مكانش سابك !
إيمان ردت بسرعه وتوتر. ا انت مين
الشخص رد في نفس الوقت برساله غامضه جدا مش مهم انا مين المهم انتي ليا وافتكري كلامي كويس اوي ٥ اغسطس بالظبط الساعه ٧ هتكوني معايا
إيمان پصدمه معقوله يكون يونس عاملي مفاجأه وهيرجع !
يتبع
البارت_الرابع
النهارده راس السنه مش عارفه ليه قلبي مقبوض من ساعه الرساله بتاعته امبارح ديه الساعه ١١ ونص ياتري لما تيجي ١٢ هلاقي رساله من يونس بيقولي فيها وحشتيني وحبيت ابدا السنه الجديده بوجودك !
خمس سنين بحالهم بعيد عني اخر مره اتكلمنا فيها كانت السنه من خمس سنين يوم
راس السنه ساعتها يونس بعتلي رساله غريبه جدا مفمتهاش يومها بس فهمتها مع الوقت ...
هتوحشنيني ياايمي اتمني تكون سنه سعيده عليكي اتمني
تنسي بسرعه
ساعتها مفهمتش ليه يونس بيقولي الكلام ده طب ليه هوحشه هو احنا مش سوا ! انسي مين وليه اسئله كتيره جت في بالي لما سألته غير الموضوع بموضوع تاني ..
فتحت النوته بتاعتي وبدءت ابص في الساعه كانت ١٢ الا عشره خلاص فاضل عشر دقائق والسنه الجديده تبدء ساعتها قلبي كان بيدق بطريقه رهيبه جدا مع كل دقيقه بتعدي كان قلبي كأنه هيقف من الړعب والانتظار اصعب شعور الانتظار انتظار شيئ معين من شخصك المفضل ياتري لهفتك وانتظارك هتنتهي بۏجع ولا بفرحه ودموع أن اللي انتظرته لوقت طويل اتحقق!
بدءت اكتب شويه
وجت الساعه ١٢ بالظبط قفلت الفون بتاعي وحطيت ايدي علي قلبي بدءت الرسايل من متابعيني واصحابي واخواتي تهل عليا الكل حب يبدء السنه برساله تفرحني بس ياتري من بين كل الرسايل ديه هتكون رسالته موجوده ولا اللي بفكر فيه ده مستحيل مش يمكن المستحيل يتحقق !
مسكت الفون وايدي بتترعش بالمعني الحرفي فتحته ودقات قلبي هتوصل للسما ...
بدءت عيني تتفحص الرسايل بلهفه شديده علي أمل تكون رسالته من بين الرسايل موجوده
اتنهدت تنهيده طووويله جدا كلها ۏجع وخذلان وهبدت الفون علي السرير وبدءت دموعي تنزل علي خدي كان عندي امل واحد في الميه أنه يكتب ماسدج ولكن كالعاده الامل اتحول ليأس كبير وانا بضم رجلي لصدري وبسند راسي علي رجلي وبعيط بحرقه !
مسكت النوته وكتبت اللي حاسه بيه