اسكريبت كامل لجميع الاجزاء بقلم الكاتبه المبدعه إسراء ابراهيم
اسكريبت كامل لجميع الاجزاء بقلم الكاتبه المبدعه إسراء ابراهيم
اووي هبدأ شغل منامتي بقي
عاصم غمز بعينهوقالها وهو بيقرب منها
متلخدنيش في دوكة وقوليلي الاول هتكافئيني ازاي
ابتسمت هدس وقالتله بفرحة وهي بتشاور بايديها
اللي انت عايزه بجد انا عمري
ما هنسالك الجميل ده ابدا
ابتسم عاصم وقالها بتوهان وهو باصص في عيونها
جميل ايه بس انتي متعرفيش انتي بقيتي غالية اوي عندي ازاي
تاني يوم في الشركة كان قاعد شريف وهو مخڼوق ومضايق لحد ما قرب منه سليم وقاله بسخرية وهو بيقعد قدامه علي مكتبه
خير يا عم شريف مالك مكشر كدة ومش طايق نفسك انهاردة
شريف نفخ پغضب وقال بضيق وهو بيخبط علي مكتبه
مفيش حاجة يا سليم هو الواحد ميعرفش يقعد لوحده شوية ولا عشان كلنا في اوضة واحدة بقي
تصدق انا غلطان اني جيت اسألك مالك خليك كدة اقعد انفخ لوحدك
قعد سليم علي مكتبه وقربت منه رسا وقالتله بهمس
سيبك منه انت عارف اصلا هو مضايق كدة ليه
رد سليم وهو بيبص بغيظ وعنيه علي شريف
لا معرفش طبعا اومال انا كنت بسأله ليه انا قولت اشوف ماله
ضحكت رشا بسخرية وردت عليه وهي بتقوله
طمعان فيها
سليم اټصدم اول ما عرف اللي حصل وقال لرشا پصدمة
هي البنت اللي كانت في الفرح تبقي خطيبته طب والله انا كنت حاسس برضه
كانت قاعدة هدي علي مكتبها الجديد وعاصم جمبيها بيعلمها الشغل ويفهمها كل حاجة ومن وقت للتاني بيخطف نظرات ليها وكان فرحان اوي انها هتفضل اكبر وقت قدام عنيه وبعد ما خلص بصلها وقالها بابتسامة
ابتسمت هدي وردت بفرحة وهي بتبص لعاصم
اايوة فهمت كل حاجة متشكرة اوي يا عاصم علي كل اللي بتعمله معايا
عاصم بصلها شوية وبعدين ابتسم ورد بهدوء
لو احتجتي حاجة انا مكتبي في القوضة اللي جمبك
ابتسمت هدي وحركت دماغها بايجابية وخرج عاصم وهدي قعدت عالمكتب وهي بتتنهد براحة ووقتها اتفاجأت بشريف داخل عليها المكتب وهو حاطط ايده في جيوبه وبيبتسم وبيقولها
هدي بصتله بضيق وبعدين ردت ببرود وهي باصة للشاشة اللي قدامها
اعتقد مكنش ليه لزوم انك تيجي يا شريف وياريت لو سمحت تخليك في حالك وانا في حالي اعتقد خلاص احنا كل شئ بينا خلص يبقي خلينا زمايل شغل وولاد عم بس
شريف قعد عالمكتب قدام هدي وقالها پغضب
هدي قامت وقفت پغضب وبصت لشريف وقالتله بحدة
انا مسمحلكش انك تكلمني وتقولي كدة وبعدين لو هو اخلاقه زي ما انت بتقول فانت اخر واحد يتكلم عن الاخلاق يا شريف وعشان انت خاېن مفكر الناس كلها خاېنة زيك
شريف قام وبص لهدي پغضب مكتوم وسابها ومشي وهدي مسحت دموعها بحزن وسابت مكتبها وراحت مكتب عاصم وفتحت الباب من غير ما تخبط وكلنت لسة هتتكلم وتحكيله عن اللي حصل بس اتفاجأت ببنت غريبة قاعدة علي مكتب عاصم من فوق وحاطة رجل علي رجل واول ما هدي شافت كدة اتوترت وحست بخنقة في قلبها متعرفش ليه وقالت ببهتان
اانا اسفة مقصدتش اني ادخل من غير ما استأذن
قام عاصم وكان لسة هيتكلم بس كانت هدي سابتهم وخرجت تاني وراحت مكتبها