الأربعاء 04 ديسمبر 2024

اسكريبت كامل بقلم الكاتبه المبدعه ساره مجدي

اسكريبت كامل بقلم الكاتبه المبدعه ساره مجدي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

هزار 
كانت تنظر اليه بتركيز شاب طويل قمحى البشره بشعر اسود داكن و لحيه منمقه جذابه فى المجمل شاب وسيم وجذاب ولكن يبدوا ان لديه ربع ضارب 
اخذت نفس عميق ثم قالت بهدوء قدر استطاعتها
براحه كده حضرتك عايز تخطبني 
اه 
بعد ما شفتنى فى الشارع الصبح 
اه ولا 
يعنى ايه !
قالتها بضيق ليقول هو بهدوء ورزانته 
انا عارفك كويس 
رفعت حاجبها بما يعنى هنفشر بقا ليبتسم هو وقال 
انا هحكيلك ... شوفى يا ستى مركز الصيانه بتاعى قدام المكتبه الى حضرتك بتشتغلى فيها بتوصلى كل يوم الساعه ٩ واول ما بتدخلى المكتبه بتعملى شاى وتقفى من ورى باب المكتبه تشربيه وانت بتتفرجي على الناس الى رايحه وجابه وبعد ما تخلصى الشاى تبتدئ ترتبى المكتبه وتنظفى الارفف والكتب وبعد الظهر تخرجى من المكتبه تروحى على محل الكشرى او بتاع الشاورما السورى يوم كده ويوم كده وبعدين ترجعى على المكتبه تكلى و بعدين كبايه شاى تانى وتبدىء تقرى كتاب و الساعه ٤ تروحى وتخديها مشى 
كانت تنظر اليه باندهاش و ذهول و صډمه وقالت بصوت ضعيف
انت عارف عنى كل حاجه 
ليبتسم ابتسامه صغيره ولكنها ساحره وقال 
انا بحبك ... بس بصراحه فى حاجه لازم اعترفلك بيها 
لتقطب جبينها ليقول هو 
كل عريس كان بيجيلك انا كنت بستناه تحت البيت وهدده لو مبعدش عنك هشوه وشه بمايه ڼار 
لتشهق بصوت عالى ليقول بابتسامه 
اصل انا مكنش ينفع اجى اخطبك قبل النهارده وكنت خاېف تضيعى منى 
كانت حقا تشعر بالصدمه كيف هذا .... شخص كاحمد ذو شخصيه ومركز اجتماعى يكن لها كل تلك المشاعر و بتلك الصوره الاكثر من رائعه 
عادت من افكارها على كلمات والدها 
يبنى السكوت علامه الرضا 
لتكتشف ان والدها قد اتم الامر وهى سارحه فى افكارها فى اليوم التالى حضر احمد و والديه و تمت قرأه الفاتحه ونزلت هى و والدتها واحمد و والدته لشراء الشبكه وظل والده جالس مع والدها فى صومعته الخاصه فهو ايضا يعشق القرأه 
كانت والدته حنونه ودائمه الابتسام واحمد دائما يناغشها بالكلمات الرقيقه ويقبل راسها ويدها من وقت لاخر 
كانت تقف بجانبه والدتها و والدته يقومان بأختيار الشبكه نظرت له وقالت 
هو انت مش شايف اننا مش لايقن على بعض 
لينظر اليها وهو مقطب الجبين وقال 
ازاى يعنى بالعكس احنى لايقين جدا على بعض 
ازاى يا احمد انت شاب وسيم زياده عن اللزوم وانا يعنى 
وصمتت ليقول هو 
عمرك شفتى حد مش بيحب الشكولاته 
نظرت اليه باستفهام ليكمل قائلا 
قوليلى يا حبيبه هو انت الى اخترتى اسمك 
هزت راسها بلا ليكمل 
طيب اخترتى باباكى
ومامتك 
هزت راسها بلا مره اخرى 
ليقول من جديد 
طيب انت الى اخترتى شكلك
ظلت تنظر اليه بصمت ليقول هو 
لا مش كده ..... طيب يبقا ازاى بقا عايزانى احاسبك على حاجه مش من اختيارك كمان انا بعشق الشكولاته ..... لون الشكولاته الى فى عنيكى بيسحرنى والخد الاسمر

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات