رواية أنه حقي انا مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة إسراء ابراهيم
رواية أنه حقي انا مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة إسراء ابراهيم
لسة بتتعلم يا مهدي وكمان يوم ما اجوزها مش هجوزها ايهاب ابن اخوك واظن انت عارف ليه كويس انا مش هرميها الرمية دي
وقف مهدي پغضب ورد بحدة علي عزيزة وهو بيقرب منها
انا ادري بمصلحة بنتي يا عزيزة ولا انتي عشان بنتك خلاص اتخطبت فمش عايزة بنتي هي كمان تتخطب
شهقة خرجت من عزيزة پصدمة وردت بحزن وهي بتبص لمهدي بعتاب
اتنهد مهدي بضيق وهو ندمان من جواه علي اللي قاله وقرب من عزيزة وباس علي راسها وقالها بندم
ردت عزيزة بسرعة وقالتله بضيق وهي بتشاورله بايدها
لا يتعيب يا مهدي وانا وانت عارفين ان امه عقربة والواد ابن امه اوي يعني نديهم البت يبهدلوها عشان نفرح بيها نجوزها لواحد تتبهدل معاه ومع امه لا يا مهدي علي رأي المثل قاعدة الخزانة ولا جوازة الندامة وروفيدا متتعيبش بكرة يجيلها سيد سيده بس احنا منستعجلش
انتي اه عندك حق يا عزيزة بس يعني ده اخويا هقوله ايه بس لما يكلمني تاني علي البت ده هما بيتعاملو اصلا ان خلاص ايهاب خطيبها
ردت عزيزة بخبث وهي بتقعد جمب مهدي وبتقوله بثقة
حرك مهدي راسه بتفهم ورد بتفكير وهو بيبصلها وبيبتسم
ماشي يا عزيزة اما اشوف اخرتها
ابتسمت عزيزة واتنهدت براحة وردت علي مهدي وهي بتطبطب علي كتفه بحب
كان قاعد شريف وندي جمب بعض في المطعم وقدامهم روفيدا اللي كانت بتحاول تهرب من الواقع وتتجاهل شريف وندي وهي باصة في تليفونها وفاتحة فيس بوك بس عقلها كان رافض انها تنسي وكان رافض يخرج شريف منه وخلاها كانت سرحانة فيه وفي المواقف اللي كانت بتجمعهم سوا وهي سرحانة انتبهت لصوت شريف اللي كان باصص ليها باهتمام
ابتسمت روفيدا ابتسامة رقيقة وقبل ما ترد كانت ردت ندي بغيظ
وهو مش المفروض حضرتك تسأل خطيبتك الاول يا استاذ شريف وبعدين تسأل اختها ولا ايه بالظبط
بهتت ابتسامة روفيدا وردت بحزن وهي بتقوم
انا اصلا مكنتش هاخد حاجة يا ندي متشكرة اوي لحضرتك يا استاذ شريف بعد اذنكم انا هعمل مكالمة
قالت روفيدا اللي قالته وسابتهم ومشيت وخرجت برة المطعم كله واول ما بعدت بص شريف لندي وقالها بحدة
بصي بقي يا ندي دي اول واخر مرة تتكلمي معايا بالاسلوب ده ومتفتكريش اني عشان عديت مرة اسلوبك ده فانا ممكن اقبله عادي اعتبريه اخر انذار ليكي وبعد كدة متلوميش غير نفسك
اضايقت ندي من طريقة شريف عاها فحاولت تمتص غضبه وقالتله بزعل
من اولها وانت بتهددني يا شريف انا عملت ايه لكل ده يعني بقي ده ذنبي عشان زعلت انك مش مهتم بيا انت اكيد مش بتحبني عشان تعاملني كدة
نفخ شريف پغضب وبص لندي وقالها بجدية
بصي يا ندي اعتقد انتي عارفة الموضوع من البداية فياريت بلاش موضوع الغيرة ده لاني صارحتك بكل شئ ولو انا كنت لسة معجب بروفيدا مكنتش خطبتك ولو عايزة رأي انتي اسلوبك مع اختك كان وحش جدا واحرجتيها فانا لو منك كنت راضيتها وطيبت خطرها لانها مش جزائها انها خارجة عشانك فتعملي معاها كدة
قلبت ندي عنيها بملل وبعدين ابتسمت ببرود وردت باقتناع مزيف
عندك حق يا شريف انا هصالحها لما ترجع علطول
ابتسم شريف وقالها وهو بيقوم من مكانه
انا هروح اشوفها اتأخرت ليه حالا وانتي اول ما تيجي اعتذريلها يلا مش هتأخر
مشي شريف وكانت متابعاه ندي بغيظ وهي بتنفخ پغضب وفي نفس الوقت خرج شريف وكان بيدور بعنيه علي روفيدا لحد ما لاقاها واقفة مع ايهاب ابن عمها وهنا شريف قبض علي ايده پغضب لدرجة انها ابيضت وملامحه بان عليها العصبية والغيرة اتملكت منه وخاف احسن يتهور فغمض عنيه وحاول يهدي نفسه وبعدين فتحها تاني وابتدي يقرب منهم لحد ما وصل وقال بضيق مقدرش للاسف يخفيه
استاذ ايهاب اذيك اخبارك ايه
ابتسم ايهاب وهو بيمد ايده وبيسلم علي شريف وقال بتلقائية
شريف اذيك مصدقتش لما روفيدا قالتلي انها معاكم انت وندي ليا نصيب اشوفك بقي اخبارك ايه
ابتسم شريف بمجاملة ورد باختصار وهو بينقل بصره لروفيدا
تمام ما تتفضل معانا
رد ايهاب بسرعة وهو بيبص لروفيدا بحب وبينتهز الفرصة عشان يقعد معاها اطول فترة ممكنة
طبعا يا شريف اهو نتكلم شوية واعرف اخبارك
اضايقت روفيدا من نظرات ايهاب اللي اصلا مش بطيقه وپتتخنق من وجوده وكمان شريف اللي كان في قمة غضبه من نظرات ايهاب و هاين عليه يبعد روفيدا ويخبيها جواه من عيونه ورد باختصار وهو بيشاور لروفيدا تمشي
طيب يلا اتفضلو
دخلو هما التلاتة المطعم تاني واول ما شافت ندي ايهاب داخل مع شريف اټصدمت واتوترت واستغربت وجود ايهاب معاهم وحاولت تبان طبيعية وقامت وقفت وسلمت علي ايهاب اللي استغل الفرصة وقعد جمب روفيدا وكان بيتكلم وهو بيبصلها باعجاب باين في طريقته وتصرفاته وندي وقتها ابتسمت براحة وبقت تبص لشريف بخبث وفضل ايهاب يتكلم وشوية واتفاجأ شريف اللي قلبه وجعه من جملة ايهاب وهو بيبص لروفيدا وبيقولها بتلقائية
ايه رأيك يا حبيبتي في الموضوع ده
انتبهت روفيدا لجملة ايهاب اللي صډمتها لانها مكنتش مركزة في الكلام من الاول وكانت باصة في تليفونها بس كلمته خلتها تكشر وتبصله پغضب وهي بتقول باستفهام
افندم انت قولت يا اي
اتوترت ندي وخاڤت احسن تنكشف فحاولت تغير الموضوع ومسكت دماغها بتعب وهي بتقول بتمثيل
ااه الحقني يا شريف حاسة بدوخة جامدة اوي
شريف بعد نظره بالعافية عن روفيدا وبص لندي وقالها بهدوء
مالك يا ندي تحبي نمشي
ندي قامت وهي بتقوله بتعب مزيف وبتسند عليه
لا مش ضروري بس ممكن تيجي معايا اخرج اشم هوا حاسة اني مخڼوقة اوي
قام شريف ڠصب عنه واخد ندي ومشيو وهو كل شوية يلف يبص لروفيدا لحد ما خرج برة المطعم ووقتها قامت روفيدا پغضب وهي بتبص لايهاب وبتقوله باندفاع
ممكن اعرف ايه حبيبتي دي يا استاذ ايهاب اللي قولتهالي من شوية قدام اختي وخطيبها
اتوتر ايهاب وقام وحاول يبرر موقفه لانه عارف ان روفيدا لا يمكن هتعدي الموضوع كدة بس قبل ما يتكلم اتفاجأ بيها
يتبع
الفصل الثالث
اتفاجأ ايهاب بروفيدا وهي بتقوم پغضب وبتاخد شنطتها فلحقها بالكلام وقالها بسرعة
روفيدا استني انتي رايحة فين
بصتله روفيدا بحدة وردت عليه وهي بتلبس شنطتها وبتشاورله بعصبية
انا همشي يا ايهاب لاني مش عايزة اسمع مبررات ولو سمحت ياريت متتعاملش معايا تاني كأني خطيبتك او شئ يخصك والا هيبقالي تصرف تاني بعد اذنك
سابته روفيدا ومشيت وكان متابعها ايهاب بضيق ولعڼ نفسه وافكاره الغبية اللي خلته يفكر انه لما يلمح بحاجة زي كدة فهي هتعرف انه معجب بيها وتبان مشاعرها ليه وهو دلوقتي فهم هي شايفاه ازاي اما روفيدا فخرجت برة المطعم وهي باين علي ملامحها الضيق والزعل وشافها شريف اللي كان واقف مع ندي ووقتها ابتسمت ندي بخبث وقالت بقصد
يا خبر ده شكلها كدة روفيدا اتخانقت مع ايهاب وزعلو سوا اللي يشوفها كدة ميشوفهاش وهي بتكلمه ليل ونهار في التليفون ده انا اوقات مش بعرف انام من صوتها
اضايق شريف من كلام ندي وحاول يتحكم في نفسه قدامها وفي نفس الوقت قربت روفيدا عليهم وقالت بضيق
هو احنا هنروح مكان تاني ولا هنروح وكفاية كدة انا بصراحة تعبانة وعايزة اروح
شريف لقي نفسه بيرد عليها باندفاع وهو مش عارف بيقول كدة ليه
مش كنتي قولتي ان ايهاب هيجي يا انسة روفيدا كنا عملنا حسابنا ولحقنا اليوم من اوله اصل انا ملحقتش اشبع من ندي بصراحة
ندي ابتسمت پشماتة وهي بتبص لروفيدا اللي كانت سامعة صوت كسر قلبها وهي باصة لشريف بحزن وجمعت نفسها وردت بهدوء
انا اسفة اني بوظت الخروجة بتاعتكم بس انا مكنتش اعرف ان ايهاب ابن عمي اصلا جاي هنا بس عموما متاخدوش في بالكم وتقدرو تتفسحو براحتكم واعتبروني مش موجودة
قالت روفيدا اللي قالته وسابتهم وسبقتهم هي قدام وكان متابعها شريف بعنيه وهو بيتنهد بضيق وقاطعته ندي اللي قالت بحماس
شريف انا عايزة اروح سينما ممكن
حرك شريف راسه بموافقة وفعلا مشيو كلهم ودخلو سينما وكان فيلم رومانسي وكانت قاعدة روفيدا جمب ندي وشريف طول الفيلم كان بيخطف نظرات لروفيدا اللي كانت سرحانة في اللي حصل واصلا مكنتش مركزة مع الفيلم وكانت في عالمها الخاص شريف فجأة اخد باله من الشاب كان قاعد جمب روفيدا وانه مركز معاها وكل شوية يبصلها باعجاب فاتعصب وفجأة قام وبص لروفيدا وقالها بحدة
قومي يا روفيدا تعالي هنا مكاني
انتبهت روفيدا لكلام شريف وطريقة كلامه الحادة معاها فقالتله برفض
لا متشكرة انا مرتاحة هنا
اتعصب شريف اكتر منها ومن عندها معاه فقالها وهو بيزعق فيها
وانا قولتلك قومي اقعدي مكاني حالا يلااا
اتنفضت روفيدا من صوت وطريقة شريف معاها لاول مرة وعيونها دمعت ومن غير ما ترد عليه بدلت مكانها معاه ولاحظ شريف انها بعد ما قعدت مكانه كانت بتحاول تمسح دموعها اللي خانتها ونزلت فقبض علي ايده پغضب مكتوم ولعڼ نفسه لانه حتي ملوش الحق انه يطيب خاطرها ويتعامل معاها عادي وكل اللي حصل كان تحت نظرات ندي
اللي كانت متغاظة وبتبص لروفيدا بنظرات حقد وغيرة
في البيت كان داخل ايهاب متغاظ وهو مش طايق نفسه وقابل امه اللي كانت بتتفرج عالتليفزيون فقالها بضيق
مساء الخير يا ماما
استغربت وفاء امه وقالتله باهتمام وهي بطبطب عليه
مالك يا ايهاب شكلك مضايق ليه كدة يا حبيبي
ايهاب افتكر اللي حصل مع روفيدا وقالها بضيق وهو بيرمي المفاتيح بتاعته عالترابيزة
تخيلي يا ماما انهاردة كنت في مطعم في وسط البلد وقابلت