الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية هي والحياة مكتملة لجميع فصول... بقلم الكاتبه ملك ابراهيم

رواية هي والحياة مكتملة لجميع فصول... بقلم الكاتبه ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


بجحتها لقيته اتكلم معاها وهو بيطبطب على ضهرها انتي كده عملتي اللي عليكي وزيادة وهي حرة بقى تعمل اللي هي عايزاه 
لمسته ليها قدام عيني كهربت جسمي كله وخلتني اتأكد اني مش هقدر اكمل معاه خلاص والموضوع بتاعنا ده لازم ينتهي بالطلاق 
اخته ومامته استعدوا عشان يمشو بعد ما عملوا اللي عليهم من وجهة نظرهم وهو كمان استعد انه ياخد المدام التانيه بتاعته ويمشي معاها وقبل ما يمشي رفع ايديه وحذرني قدامهم انا عايز اقولك علي حاجة بس قدامهم اهو قبل ما امشي لو في دماغك طلاق انا مش هطلق ولو عايزه ترفعي قضية طلاق ارفعي انتي حره بس لو عملتي كده مش هتطولي مني اي حاجة لا لكي ولا لعيالك وابقي اسألي النفقة بتكون كام قبل ما تتهوري وحد يضحك عليكي ويقولولك انك تقدري تعيشي بالنفقه 

وقفت مصډومة من كلامه انا حقيقي فكرت في الطلاق بس مفكرتش اني اروح محكمه وارفع قضية واخد نفقه وكل الكلام اللي هو قاله ده! هو اللي فتح عيني على موضوع المحكمة والنفقه!! انا ازاي مكنتش واخده بالي من كل ده!
خرجوا من الشقه وانا وقفت افكر في كلامه يعني موضوع الطلاق مطلعش سهل زي ما كنت متخيله مش مجرد كلمه هتنهي علاقتي انا وهو وبس دا هيبقى في محكمة ومحامين ونفقه وموضوع كبير اوي
انا مش قده 
ولادي ال كانوا في اوضتهم قاعدين مع بعض وسامعين كل الكلام اللي اتقال بينا برا ابني الكبير عنده 10 سنين وبنتي عندها 8 وابني الصغير عنده 4 سنين 
ابني الكبير خرج من اوضتهم بعد ما باباه خرج هو واللي معاه قرب مني وانا قاعده اعيط ومش عارفه اعمل ايه قعد جنبي وهو كمان عمال يعيط عشاني وطبطب عليا وهو بيبصلي ومش عارف يقولي ايه دموع ابني وجعت قلبي اكتر ولقيت نفسي برمي نفسي في حضنه الصغير وعماله اعيط جامد وپقهرة صوت عياطي ارتفع مع ۏجع قلبي وضعفي في الموقف ده بنتي واخوها الصغير خرجوا من اوضتهم هما كمان ووقفوا يبصوا عليا وانا ببكي في حضڼ اخوهم وبدؤ يبكو هما كمان پخوف قربوا مني وبنتي فضلت تمسد بإيديها علي شعري وهي پتبكي پخوف وابني الصغير عمال يشد فيا ويقولي يا ماما انا خاېف متعيطيش كده قلبي كان فيه ۏجع جامد اوي وحاسه اني ھموت من كتر الۏجع اللي حاسه بيه 
خدت عيالي ال في حضڼي وانا ببكي عيالي ملهمش ذنب في كل اللي بيحصل ده مكنش قدامي حل غير اني اروح عند اهلي واعرفهم اللي حصل وهما يقولولي اعمل ايه 
قومت غيرت لبسي وعيالي كمان وخدتهم وروحت بيت اهلي دخلت وقعدت وانا بحاول اظهر قدامهم طبيعيه عشان مش عايزة ابكي تاني قدام حد قولت لعيالي يروحوا يلعبوا مع ولاد اخويا عشان ميسمعوش الكلام اللي انا هقوله بنتي وابني الصغير راحوا يلعبوا لكن ابني الكبير فضل ماسك فيا ويقولي انا مش هسيبك يا ماما 
لما قالي الجمله دي انا لقيت نفسي ببكي جامد ومقدرتش احافظ علي قوتي قدام اهلي 
بابا وماما واخويا قلقوا لما شافوني بالمنظر ده واخويا قام بسرعه من مكانه وخدني في حضنه وسألني ايه اللي حصل حكيتلهم كل اللي حصل من اول ما عرفت ان جوزي اتجوز عليا لحد ما جالي البيت هو ومراته ومامته واخته وحاولوا يقنعوني ان ده حقه وشرع ربنا قولتلهم كمان علي كلامه ليا ورفضه للطلاق بسهوله 
اخويا اتنرفز وفضل يزعق وقال انه
 

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات