الجمعة 20 ديسمبر 2024

روايه أين المفر كامله بقلم هند ايهاب

روايه أين المفر كامله بقلم هند ايهاب

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


كمان أن الموضوع ماشي كويس
ابتسمت وقالت
تميم العريس أترفض من أول قاعده هند مكنتش حابه تقابل العريس وراحت بسبب ضغطي عليها بس جت لي في نفس اليوم وقالت لاء مش موافقه وجت لي بعديها وقالت لي أجي أقول لأمك أنها بتتعرف عليه مع أن ده مش صح بس الظاهر أنها كانت بتعمل لعبه يمكن البعيد يحس
تقصدي أيه!!
أقصد أني مش هقبل أشوف بنتي بتدبل قدام عيني وأقعد أتفرج عليها من ساعة معرفت أنك أرتبط وهي حابسه نفسها في أوضتها يا دوب بالعافيه نزلتها تشم نفسها فا لو مش قابلها في حياتك يا تميم ياريت تقولي أخدها وأرجع شقتي القديمه

فضل قاعد ساكت وبعد ثواني قالت
خلاص يا تميم عرفت ردك ربنا يصلحالك يا أبني
قامت ومشت روحت البيت لقيت ماما بتحضر في الشنط بصيت لها بستغراب وقولت
بتعملي أيه!!
من غير ما تبص لي قالت
كلمت أبوكي وقولت له أني عايزه أرجع شقتي القديمه وهنروح هناك
كده من غير ما تاخدوا رأيي!!
هند الكلام ده مش وقته
صوتي على ڠصب عني وقولت
يعني أيه مش وقته يعني أيه أرجع الأقيكي فجأه بتقوليلي هنمشي طب وتميم!!
بصيت لي بعصبيه وقالت
مفيش تميم من هنا ورايح مفيش تميم أنت سامعه
قعدت علي طرف السرير وربعت أيدي دمعت وأنا عيوني علي الأوضه دمعت وأنا بفتكر ذكرياتي الحلوه مع تميم يعني أيه معتش في تميم!!
يلا هنمشي
مش همشي
يلا متوجعيش قلبي
يا ماما أزاي بس عايزاني أمشي طب وتميم!!
بزعيق قالت
تاني!! تاني تميم تميم أيه!! تميم اللي راح لواحده غيرك هو مبيفكرش فيكي فاهمه يعني أيه يعني خلاص بقت في حياته واحده تانيه
عيطت بحرقه من كلامها كنت حاسه بسكاكين بتتغرز جوه قلبي من كلامها سمعت الباب بيفتح وكان بابا وهو بيقول
تعالا يا أبني تعالا
ماما حاولت تسيطر علي عصبيتها عشان بابا ميحسش بحاجه بصيت لي وقالت
أمسحي دموعك دي
مسحت دموعي ودخل وقال
تعالي يا سميحه تميم برا
قومت وقفت بخضه وماما طلعت معاه جريت ناحية الباب عشان أسمع لقيت ماما وقفت قدامه وبابا بيقول
تميم طالب أيد هند يا سميحه
ماما بصيت له بزهول وأنا قلبي أتنفض من الفرحه حطيت أيدي علي شفايفي وبدأت أعيط من فرحتي.
فعلا!!
هز راسه بأبتسامه وقال
الحقيقه أني حاولت ألعب نفس لعبتها بس لما حسيت أن كلامك جد وأنكوا هتمشوا مستحملتش أكمل أنا محبتش حد غير هند
لعبة أيه!!
محسيتش بنفسي غير وأنا بقع من طولي وأخر حاجه سمعتها صوته وهو بيجري ناحيتي.
فتحت عيوني بتعب كنت علي سريري وكله ملموم حوالي حتي مامته جت لقيت ماما بتقول
أخيرا فوقتي
بصيت لها وقالت وهي بتمسك أيدي وبتوريني الدبله اللي في أيدي
شكلك محتاجه تفوقي أكتر
عيوني وسعت من الخضه ولقيت الكل بيضحك وقال
طب مش هتلبسيني الدبله بقى
خبطته في كتفه بۏجع ومسكت الدبله ولبستها له وكل واحد بقى يبارك لنا.
أسميته تميم 
هند إيهاب

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات