أجبرونا عالزواج ( اسراء إبراهيم )
أجبرونا عالزواج ( اسراء إبراهيم )
تاكل بدون ما ترد عليه وبتستفزه
بقلم إسراء إبراهيم
رضوان بعصبية الصبر يا رب حتى باصالي في الطبق اللي تعبت فيه مش عارف أنا متجوزها عشان أخدمها ولا إيه
تالين ببرود أنا بردوا مراتك يعني مش غريبة وبعدين دي اسمها مساعدة
رضوان بقرف هشش أنا شبعت هقوم أمشي من وشك
تالين بسرعة طب روح دخل طبقك الأول
خدهم رضوان بقرف ودخل المطبخ ولكن اتزحلق والأطباق وقعت منه
رضوان بۏجع وغض ب تالييين مش هسيبك
تالين بضحك عشان مش قادر على بعدي وجريت على أوضتها قبل ما يطلعلها
يتبع
الجزء الخامس
جوزها بغض ب افتحي الباب دا بدل ما أكسره على دماغك
هى من جوا قالت بخو ف قال يعني لما أفتحلك هتسلمني جايزة مش فاتحة مش كل حاجة تمسكلي فيها الحزام
رضوان بغض ب صدقيني مش هسيبك غير لما تتعاقبي على اللي بتعمليه فيا دا
رضوان بسخرية ومين قالك أنت مرأة أصلا دا أنت طفلة
تالين ليه متجوز واحدة عندها عشر سنين
رضوان رغم إن عندها 23 سنة بس بعقل طفلة
فتحت الباب بعصبية وقالت وأنت حد كان جبرك عالجواز مني
رضوان بسخرية اومال يعني كان بإرادتي
تالين بغض ب ليه نغة ولا ملكش كلمة فبيغصبوك على أي حاجة
تالين بسخرية يعني هستنى إيه من واحد بيخون مراته حتى لو مڠصوب عالجواز مش عاملي احترام وبكل بجاحة بتحب في واحدة في الموبايل كأني كيس جوافة في حياتك وكمان بيجي يتشطر عليا أنا وصوته يكون واصل لآخر العمارة
رضوان قولتلك شهرين كدا وكل واحد يروح لحاله
فاهمة
تالين اها والناس تاكل وشي ويمشوا يزفوني ويقولوا المطلقة أهي
تالين ببرود يعني عادي أنا كمان أروح أخونك مع حد تاني
رضوان بغض ب فكري بس تكلمي حد كدا وأنا أكون فاصل راسك عن جسمك مفكرة نفسك متجوزة رجل كرسي ولا إيه
تالين بهمس رجل الكرسي ليها لازمة عنك
رضوان بتقولي إيه
تالين مابقولش
رضوان أحسن بردوا روحي حضري الغدا
تالين مابعرفش
رضوان اها ما أنا خدام الهانم عايزاني أعملها الغدا
تالين مش كفاية پتخوني وأنا ساكتة ما تعمل وأنت ساكت
رضوان أنا اتدبست فيكي بجد بس عشان خاطر أخوكي مستحملك
تالين بقرف فيك الخير يا خويا قال مستحملني قال
في اليوم التالي
رضوان أخويا جاي النهاردة يبارك لنا
رضوان عالمصيبة اللي دبسني فيها
تالين بقرف محدش يعرف قيمتي
بعد ساعة كانوا قاعدين وكل واحد معه الموبايل بتاعه
تالين كانت بتتفرج على وصفة عجبتها للوش
دخلت تعملها وطلعت بعد لما حطتها على وشها
الباب بيخبط راحت تفتح بالماسك اللي على وشها وكانت لابسة طرحة سمرا
فتحت الباب الشخص اللي بيخبط أول ما شافها أغمى عليه وهى صوتت من الخضة
جه رضوان جري لقي أخوه واقع عالأرض ورايح يزعق لتالين اتخض منها وكان هيقع لكن مسك الباب بسرعة
وقال بغض ب أنت ط
يتبع
الجزء السادس
جه رضوان جري لقي أخوه واقع عالأرض ورايح يزعق لتالين اتخض منها وكان هيقع لكن مسك الباب بسرعة
وقال بغض ب أنت طلعتي بشكلك دا ليه
جريت على جوا جابت برفان وخده رضوان منها ورش على إيده وعلى مناخير أخوه اللي بدأ يفوق
بص رضوان على تالين قال بعصبية ادخلي ياختي اغسلي اللي على وشك دا هتقطعيلنا الخلف
بصتله بضيق وراحت تغسل وشها
ورضوان سند أخوه لجوا وبعدها طلعت تالين باحراج وقالت