أجبرونا عالزواج ( اسراء إبراهيم )
أجبرونا عالزواج ( اسراء إبراهيم )
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
دي كنت حافظت على أختي وكلمتها بهدوء ولو غلطانة تعرفها غلطها
رضوان بزعيق ما أختك بتستفزني يا أحمد وفوق دا كله عايزاني أعمل شغل البيت وأطبخلها عشان مش بتعرف
تالين لقيت إن الموضوع قلب بخناقة وشد
أحمد قال مين قالك مش بتعرف تطبخ اومال مين اللي كان بيطبخلي خيالها يعني دي بتطبخ وأكلها كمان طعمه حلو أوي وكل الأكل بتعرف تعمله
بصتله تالين بابتسامة كلها خو ف وقالت كنت بهزر معك وأشوفك بتعرف تطبخ ولا لأ أصل كان نفسي أدوق طبيخ جوزي
أحمد يعني ضحكت عليك
تالين بصت لهم بتوتر وقالت بتبصولي كدا ليه
يتبع
الجزء التاسع
أحمد يعني ضحكت عليك
تالين بصت لهم بتوتر وقالت بتبصولي كدا ليه
تالين بتوتر يعني فيها لما تطبخ لمراتك وتدلعها على فكرة هتاخد حسنات
رضوان بضيق يعني هشتغل عشان أجيب مصاريف البيت وكمان أطبخ وأغسل حرام كدا
تالين على فكرة لما تنزل شغلك أنا هقوم بشغل البيت كله لكن دلوقتي أنت واخد أجازة يبقى نتقاسم الشغل مش بردوا الحياة مشاركة والمفروض إن الرجال قوامون على النساء ولا أنتم فاهمين الكلام غلط
أحمد ببرود مش أنت بتحبها
بقلم إسراء إبراهيم
تالين پصدمة لأ دا بيحب واحدة في الموبايل
رضوان بصله بخضة وقال بتوتر أحب فيها إيه يابني أكيد لا مش بحبها
تالين وليه ماتحبنيش دا كل الناس بتحبني
رضوان بغض ب ومين كل الناس دي ياختي
تالين ببرود أنت
تالين ببرود ما أنا عارفة إنك انجبرت عالزواج لكن مش عليا
رضوان عارفة سموكي مرأة ليه عشان بتفقعي مراراتي
تالين بغض ب وأنت عارف سموكي ذكور ليه عشان بتنسى أي ذكرى حلوة
رضوان بعصبية لا ياختي حوشي الذكريات الحلوة اللي نازلة ترف على راسي
رضوان طب إيه رأيك مفيش خروج من البيت دا ومفيش بيت ليكي غير دا
بصتله بغض ب وأحمد بصلهم بقلة حيلة ومشي
رضوان مع نفسه وبعدين بقى في العيشة دي أهو دا اللي كنت خاېف منه يحصل إننا مانكونش متفاهمين
تالين مع نفسها في الأوضة طب هنفضل على كدا ولا إيه كدا مش هنكون مرتاحين في حياتنا لا دلوقتي ولا بعدين طب إيه العمل أنا لازم أطلب منه الطلاق وكل واحد يشوف حياته
طلعت تالين لرضوان وقابلها فقالت بسرعة أنا عايزة أطلق
كان لسه رضوان هيعترف لكن اڼصدم من كلامها وقال تتطلقي
يتبع..
الجزء الاخير
طلعت تالين لرضوان وقابلها فقالت بسرعة أنا عايزة أطلق
كان لسه رضوان هيعترف لكن اڼصدم من كلامها وقال تتطلقي
تالين ببرود أيوا أهو بدل ما كل شوية تقولي أنا مجبور عالزواج دا ومش كنت عايز والكلام بتاعك دا
يعني بدل ما نتعب بعض ونيجي على نفسنا واحنا مش طايقين بعض ولا متفاهمين ولا مديين نفسنا فرصة نتفاهم
فبلاش نضيع في عمرنا على علاقة فاشلة مش منها فايدة واحنا اللي هنبقى خسرانين مش اللي جبرونا
رضوان ببرود وأنا مش هطلق وعلاقتنا هتستمر ولو مش بمزاجك هيبقى بالڠصب ويلا زي الشاطرة عالمطبخ اعملي الأكل
تالين پصدمة نعم
رضوان ببرود اللي
سمعتيه ويلا بسرعة عشان ھموت من الجوع
تالين بهمس يبقى أحسن بردوا
رضوان بتقولي إيه
تالين بضيق مابقولش ودخلت المطبخابتسم رضوان على ضيقها وطلع مسك الموبايل وكانت صورتها وقال بقى يا هبلة مفكرة إني بحب واحدة غيرك وكمان عايزة تتطلقي دا في المشمش
بعد ساعة كانت عملت الأكل وحطته عالسفرة
راحتله بضيق وقالت الأكل جاهز يلا
رضوان باستفزاز أكيد مش هيكون حلو طالما عاملاه بضيق كدا يعني مش عارف بتعملي لحد غريب ولا إيه دا زوجك بردوا وحبيبك
تالين بعصبية حبيب مين يا عسل أنت دا أنا متقبلة كلمة زوجي بالعافية قال حبيبك قال
قرب منها رضوان بغض ب وقال أيوا حبيبك بمزاجك أو ڠصب عنك أنا حبيبك وأنت حبيبتي
بصتله پصدمة وقالت أنت بتحب كام واحدة أنا اتأكدت إن قلبك رمانة
رضوان باستفزاز تحبي أطلعه تتأكدي
تالين بعدم فهم تتطلع إيه
بقلم إسراء إبراهيم
خپطها على رأسها براحة وقال قلبي ركزي معايا كدا
بصتله تالين بضيق ومشي
هى لنفسها هو بقى عنده جفاف عاطفي ولا إيه معقول حبيبته سابته اللي عمال يحب فيها دي عالموبايل
راح قعد عالسفرة وكانت عاملة رز بسمتي وكفتة وسلطة
رضوان بصلها وقال هو دا أخرك في الأكل
تالين بضيق اللي لقيته موجود جوا عملته اومال عايزني أعملك إيه
رضوان بخيال محشي ولحمة متحمرة طبق شوربة وسلطة وصنية جولاش باللحمة وكدا يعني
تالين ليه يعني هتبطل أكل لمدة سنة
رضوان بضيق أنت بتحسديني عالأكل
تالين بعدم اهتمام مابحسدش يا أخويا
رضوان طب يلا اقعدي عشان ناكل
تالين أكيد هقعد أكل اومال هقعد أتأمل في جمالك
رضوان استغفر الله العظيم
بعد نص ساعة كان رضوان نزل يصلي وساب موبايله
استغلت تالين الفرصة ومسكته عشان تشوف مين اللي بيحبها دي
وأول ما فتحت الموبايل كانت صورتها هى فضلت باصة پصدمة وقالت نهاره زي وشه إزاي يسرق صورتي ويحطها عالموبايل عنده
جه رضوان من الجامع وقابلته تالين بغض ب وقالت ادخل يا حرامي يا بتاع البنات
بقى تسرق صورتي وتقعد تحب فيها
رضوان باستغراب هو أنا بحب في واحدة غريبة دي مراتي وبعدين إيه سارق صورتك دي
على فكرة دي صور يوم الفرح لما كان أخوكي بيصورك من على موبايلي
تالين اممم دايما كل حاجة عندك ليها جواب ماشي يا رضوان
رضوان استغفر الله العظيم بت امشي من وشي عشان مارميش نفسي من عالكرسي وألبسك مصي بة
بصتله تالين بقرف وقالت شوف حاجة أوطى من كدا عشان ماتتعورش
مسك إيدها وقال ممكن نتكلم جد شوية بقى
بصي ياستي الحكاية كلها أخويا كان عارف إني بحبك تمام بس أنا كنت خاېف أخد خطوة الزواج عشان خاېف لترفضيني ومش تتقبليني
أخويا جبرني إني أتقدم بعد لما خلاص حاول معايا كتير وقال لأخوكي ووافق وغصبك أنت كمان بس بالنسبالي كان أحسن إجبار وماقولتش قبل كدا ليكي عشان خاېف عليكي وبحافظ عليكي ومانغضبش ربنا
بصتله تالين بسعادة وقالت بجد
رضوان بابتسامة بجد
وعيناك مثل اللؤلؤة تشع نورا دافئا يجذبني إليك.
النهااااية