رواية راائعة للكاتبة هالة الحسيني مكتملة لجميع فصول ( قطة تتحدي الفهد )
رواية راائعة للكاتبة هالة الحسيني مكتملة لجميع فصول ( قطة تتحدي الفهد )
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
رواية قطه تتحدي فهد الفصل الاول بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده
احب ابشرك ان الايام الجاية چحيم ليكي هخليكي ټندمي على كل اللى عملتيه
قالها ذلك الثائر و هو ينظر لعيونها البنية بكره بينما هي كانت تقف امامه عاقدة ساعديها تنظر له بعيون دامعة لكن جامدة لا تهابه ترتدي ثياب العرس
بينما هو فيقف امامها بعيونه الخضراء و عيونه تحمل الكثير من الڠضب و الكره تجاهها
بدور بنبرة تحمل التحدي اسمعني كويس يا بشمهندس انا مش بخاف غير من اللى خلقني و كمان متنساش اني من حارة شعبية يعني لا انا جاية من جاردن سيتي و لا من فيلا او حاجة كبيرة بالمعنى انا عارفة ارد و اعرف كمان اعمل اللى متتخيلهوش و لو انت هتخلي ايامي چحيم فان شاء الله ايامك كلها الجاية طول ما انا معاك اجن من مما تتخيل و ابقى قابلني لو مخلتكش تروح السرايا الصفراء يا عنيا والله العظيم لأخليك ټندم على كل اللى عملته و عن كل كلمة قولتها يا ابن القصور
بدور و هي تبتسم بتحدي متستهونش بالقطط يا عنيا صحيح يبانوا أبرياء و غلابة لكن متنساش ان ليهم اظافر تشخربش اي حد يجي عليهم
نظر لها بتحدي و هي كذلك و يحتل الصمت المكان
و ظلا الاثنان ينظران لبعضهما و كلا منهما في عيونه التحدي و الكره تجاه الاخر حتى يقطع هذا الصمت ثائر و يقول الايام هتبين مين الشاطر يا قطة
الټفت ثائر و اتجه الى المرحاض ام عن بدور فعندما دخل ثائر المرحاض فقررت ان تتأمل الغرفة غرفة واسعة يوجد بها كل ما يحتاجه الانسان سريرا واسعا و خزانة كبيرة و تسريحة و مرآة كبيرة نسبيا و يوجد بها شرفة و بجانب باب الشرفة يوجد كنبة لونها احمر و كبيرة نسبيا و مريحة
ظلت تتأمل الاوضة بأعجاب شديد بعد ان تأملت بدور الغرفة قررت ان تخلع طرحة العروس فاتجهت الى المرآة و وقفت امامها و تأملت هيئاتها ثم تأتي ذكرى ما من ماضيها
طفلة ذات العشر اعوام تقف امام امها و تقول انا عايزة لما اكبر اكون عروسة حلوة و كل البنات تغير مني
الام بابتسامة ان شاء الله تبقي احلى عروسة يا بدر البدور
باك
ابتسمت بسخرية و قالت اديكي بقيتي عروسة بس بالبيعة
حبست تلك الدموع بصعوبة ثم خلعت طرحة العروس و التفتت الى الخلف و اتجهت الى حقيبتها الموضوعة على السرير و فتحتها و اخذت بيجامة حرير طويلة الاكمام و لونها ابيض ثم نظرت للحمام و نفخت و اتجهت الى الطرف الاخر من السرير و جلست عليه منتظرة خروج هذا الثور
و بعد مرور نصف ساعة
يظهر ثائر و هو راقد على السرير واضعا راسه فوق يده و كان شاردا يتذكر كل ما حدث قبل حدوث هذة الزيجة و ما سبب حدوثها حتى قطعت شروده خروج بدور و هي تاركة شعرها العنان الذي كان طويلا نسيب و لونه اسود فنظر لها بطرف عينه و راقبها و هي متجهة الى حقيبتها و وضعت فستان الزفاف فوقه بإهمال ثم نظرت حولها حتى تعرف اين تنام فنظرت الى ثائر الذي تظاهر انه نائما
ثائر دون ان يفتح عيونه نامي على الكنبة
بدور متفاجئة انت صاحي
ثائر و هو على حالته اها في حاجة
بدور لا و لا حاجة
ثم اخذت وسادة و غطاء و اتجهت الى الكنبة و وضعت الوسادة و الغطاء ثم جلست و رفعت رجليها و تضع راسها على الوسادة و تنظر الجهة الاخرى بينما كانت تفعل هي كل هذا كان ثائر يراقبها
و بعد دقائق رحلا الاثنين الى نوم عميق
بينما في منزل ما يقع في حارة شعبية
كان يجلس و هو ېدخن باستمتاع عجيب فهو قد ارتاح من تلك الحمقاء كما يقول دائما عنها و نسى انها كانت ابنة زوجته الوحيدة تقدمت مرأة ما و هي تقول بضيق خفي ارتاحت دلوقتي
الرجل ببرود و هو ېدخن جدا
المرأة بحزن بس البت صعبت عليا اوي يا سيد محدش يقدر يستحمل انه يتجوز بالطريقة دي
سيد بضيق من كلامها يوووه هو اللى هنعيده هنزيده ما قولنا دي مصلحة متتعوضش و بعدين يا بثينة الراجل شاب و ابن قصور يعني مش راجل كبير زي اللى قبله و هو هيهنيها
بثينة قلبي مقبوض علشانها
اوي
سيد اوفففف بقولك ايه يا ست انتي قفلي على الموضوع و انسي بقى في واد تاني بنربيه
تهز بثينة براسها يمين و يسار بأسى من هذا الرجل الاناني و قالت في نفسها عليه العوض و منه العوض يارب هدي سيرها و جيب العواقب سليمة يارب
و في الصباح
تحرك بدور راسها ثم تفتح عيونها و تنظر للسقف ثم تنظر حولها و تجد ان المكان هادى فتعتدل و تزيح الغطاء من عليها و تقوم و اتجهت الى الحمام و بعد دقائق خرجت من الحمام و اتجهت الى المرآة و المشط و مشطت شعرها ثم اتجهت الى الكنبة و رتبت مكانها و جلست على الكنبة و تشرد فى ذكرى ما
فلاش باك
مش هتجوزه
قالتها بدور و هي عاقدة ساعديها و معطية لزوج امها الراحلة ظهرها بينما هو كان يحاول حتى لا يغضب و يحاول اقناعها بهذه الزيجة
سيد يا بنت الحلال ده راجل غني و ابن قصور رافضة ليه بقى
لتلتفت له و تقول بصوت عالي قول كدة بقى انت عايز تبعني زي ما كنت عايز تبعني للراجل الكبير مش كدة بردو يا جوز امي
سيد بصوت عالي يا بت افهمي بقى بيعة ايه يا بت افهمي ده راجل متريش و معه فلوس كتيرة و انت هتتهني معه و كمان ده شاب و حلو يعني مش زي اللى قبله
بدور بقرف من هذا الرجل يا اخي انا مش عارفة امي حصلها ايه علشان تتجوزك افهم انت بقى يا جوز امي انا مش موافقة اني ابقى سلعة للرايح و للجاي و مش هتجوزه و اعلى ما في خيلك اركبه
شعرها بقوة فتصيح پألم بينما هو يقول پغضب و صوت عالي لا يا روح امك انا ما صدقت اخلص منك و بعدين انتي فاكرة نفسك ايه اصلا انتي لا معروفين اصل و لا فصل انتي و امك و انا استحملتك كتير بس علشان العشرة اللى كانت بيني و بين امك لكن هتعصيني و تعصي امري لا ده اللى مستحملهوش و لا اسكت عليه انتي هتجوزيه ڠصب عنك انتي سامعة
ثم رمها على الارض لتقع و هي تتألم اما هو فخرج و اغلق الباب عليها اما هي فظلت تبكي بحړقة على حالتها
باك
فاقت بدور من شرودها على صوت دقات الباب فقامت و اتجهت الى الباب و فتحته لتجد انها الخادمة
الخادمة الفطار جاهز يا هانم
بدور طيب انا هنزل
الخادمة عن اذنك
و رحلت بينما قررت بدور ان ترتدي شيئا اخر غير هذا فتتجه الى الحقيبة و تخرج شيئا و تبدل ثيابها و تنزل
نزلت بدور و هي متجهة الى سفرة الطعام و ترى ان السفرة خالية فتستغرب و تفكر اين ذلك الثور و هل لا يوجد بشړ هنا
جلست ثم نظرت للطعام و لم تشعر انها تريد ان تأكل ثم وجدت الخادمة اتية و معاها كوبا من اللبن ففتحت عيونها و حاولت تقنع نفسها انه ليس لها لذلك قررت ان تسأل الخادمة عن هذا الأسالة التي وردت بداخلها
بدور بقولك ايه هو فين ثائر
الخادمة ثائر بيه صحي من بدري و اكل فطاره و دخل مكتبه الخاص
بدور يعني هو هنا
الخادمة اها
بدور طيب هو ثائر عايش لوحده هنا
الخادمة لا والده و والدته و اخته الصغيرة عايشين معه بس هم حاليا مسافرين
بدور امممم
الخادمة حضرتك حاليا تفطري و تشربي اللبن
بدور بسرعة لا لا لا متشكرة مش عايزة
لبن
الخادمة انا اسفة يا فندم بس ثائر بيه هو اللى امرني بكدة
بدور لا انا مش بحبه نهائي ارجوكي خديه معاكي اما عن الاكل فأنا ممكن اكل عادي بس لبن لا
الخادمة امرك يا هانم
بدور و كمان طلب بلاش هانم و حضرتك و كل ده انا اسمي بدور و حضرتك قد امي
الخادمة بس
بدور مقاطعها مفيش بس انا بدور و بس
الخادمة بأبتسامة ماشي يا بدور
فتبتسم لها بدور و تذهب الخادمة اما عن بدور فتحاول ان تأكل القليل و بالفعل تناولت بدور القليل من الاكل و وقفت و اخذت الاطباق الى المطبخ و اتجهت الى الحديقة من هناك
في مكتب ثائر
كان ثائر جالسا على مقعده الجلدي و شارد في نقطة ما يفكر في الايام القادمة و مصير هذة الزيجة الذي اوقع نفسه بها
ثائر يا ترى هيحصل ايه الايام الجاية يارب و يا ترى هيعمل ايه لو عرف اني اتجوزتها
اغمض عيونه و ارجع راسه و يتذكر شيئا ما
و فجاة يقوم و يأخذ مفاتيحه و هاتفه و يتجه للخارج
و بينما هو متجه الى سيارته يلمح بدور تجلس بجانب شجرة تنظر الى شيئا ما فقرر ان يتجه لها
وقف منها و قال متحلميش كتير
انتبهت له و نظرت له ثم وقفت امامه و قالت محلمش بأيه
ثائر بالمكان او العيشة كدة كدة الحلم ده هيخلص في اقرب وقت
بدور پغضب طالما انت هطلقني و پتكرهني
ليه اتجوزتني ليه
نظر لها قليلا ثم قال يعني انتي مش عارفة ليه
بدور و انا اعرف منين
ثائر بابتسامة سخرية تمثيل باين اوي و كدبك باين اوي اسمعي يا بدور انا مش بيدخل دماغي جو انا معرفش و الكلام ده اللى زيك مهما حصل هيفضلوا رخيصين في نظري و مش بتتغيروا ابدا و هيفضل كدبكوا باين اوي و تمثيلك واضح و انتي في نظري واحدة رخيصة و
بدور مقاطعه پغضب لا اسمعني انت يا ثائر انا مش رخيصة و لا بكدب و لا بمثل انا لحد دلوقتي معرفش ايه سبب كرهك ليا و ايه سبب الجوازة دي اصلا لحد
ما نطلق و نخلص من بعض ياريت ننلزم
الحدود و محدش فينا يهين التاني لان انا المرة الجاية مش هرد بكلام انت فاهم
ثائر