الجمعة 27 ديسمبر 2024

روايه البعض لا يستحق الحب كامله بقلم ناهد خالد

روايه البعض لا يستحق الحب كامله بقلم ناهد خالد

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


أن يخبره حسام بشيء ولكن ما ان مر اكثر من اسبوع ولم يحدث جديد فبدأ قلقها يتلاشى فان اراد أن يخبره بشيء لاخبره من وقتها..
ها يا حسام عاوزني في ايه
قالها زكريا بعد أن جلس أمام حسام لاكثر من ربع ساعه والآخر اخبره انه يريده في شيء هام.
بص انا عاوز اقولك حاجه مهمة ولولا انك ابن خالي وصاحبي مكنتش قولتلك.
ما تخلص يا حسام قلقتني! حاجة ايه دي

زفر انفاسه بتوتر بالغ قبل أن يخبره
مراتك.
مالها مراتي هتقولي زي ما هم قالوا! مش من مستوانا وازاي تتجوز واحده زي دي و
قاطعه وهو يخبره بنفي
مش هقول ولا حاجه من دول.
اومال
بصعوبة بالغة كان يخبره
بص مراتك مسمهاش نغم.. او معرفش اسمها ايه بس هي بتغير اسمها مع كل واحد جديد.
تجمدت ملامحه پصدمة وهو يسأله بعدم استيعاب
أنت بتقول ايه! يعني ايه الي بتقوله ده
يتبع.
الفصل الرابع
بص يا زكريا انا كنت اعرفها قبلك من فترة طويلة من ٤ سنين تقريبا وفضلنا نعرف بعض اكتر من سنه ونص وبعدها اختفت فجأة وكأنها مكانتش موجوده في حياتي بعد ما خدت مني فلوس وموجوهرات وحاجات قد كده وللاسف كانت برغبتي مسرقتنيش فعشان كده لما شوفتها بعدها بكام شهر مكانش ليا عندها حاجة.
أنت بتقول ايه أنت متأكد انها مراتي ازاي يعني! تعرفك ازاي وبأي صفة!
بصفة اننا كنا متجوزين بس انا رفضت جواز رسمي فاتجوزنا عرفي.
انتفض واقفا وهو ېصرخ به پغضب
أنت اټجننت! أنت ازاي بتتكلم عن مراتي كده ومين قالك أن ممكن اصدقك.
وقف امامه يسأله بعتاب
يعني هتكدب قريبك وصاحب عمرك وتصدقها هي! بس عموما اقدر اثبتلك كلامي..
وده ازاي بقى
هقولك
رنين الباب دوى في الشقة لتتجه له لترى من الطارق فتحت الباب لتجده أمامها.. من ظنت انه لن يعوق طريقها!
حسام!! أنت ايه الي جابك مش قولتلك ابعد عني!
جيت عشان اعرف لعبتي على ابن خالي ازاي وقعتيه ازاي عشان يتجوزك وليه هو بالذات كنت تعرفي انه قريبي
هعرف منين لا معرفتش ولو كنت عرفت مكنتش قربت منه مش عاوزه ۏجع راس وبعدين ايه وقعته دي انت متعرفش قريبك عمل ايه عشان ارضى اتجوزه.
ضحك ساخرا وهو يخبرها
طبعا عارف.. مانتي حية بترمي شباكك وتخلي الضحېة تزحف ليكي وبعدها تقولي مليش ذنب هو الي اصر يتجوزني مانا مجرب قبله وعارفك كويس بس متفتكريش اني هسيبه يقع زي مانا وقعت ده صاحب عمري.
وضعت ذراعها في خصرها وهي تخبره بسخرية
قوله وابقى قابلني لو صدقك.
هيصدقني..
ابتسم بخبث وهو يكمل
عشان هو سامع كل ده..
خرج زكريا من جانب الحائط تحت نظراتها المصډومة وعيناه المحتقنة بحمرة الڠضب والصدمة ونظر لها باشمئزاز جلي ثم قال
معقول! معقول أمي كان عندها حق!!
حاولت التحدث وقد تملكها توتر وخوف
ان زكريا..
اخرسي.
صړخ بها وهو يجذبها من ذراعها بقوة فصړخت هي تاليا وهي تشعر بذراعها كاد يكسر بين قبضته
انا غلطان اني عملتلك سعر انا غلطان اني وقفت قدام اهلي عشان واحده زيك كان عندي استعداد اتغاضى عن اي حاجة عشانك.. بس طلعتي متستاهليش..
أنت بتذلني! بتذلني بايه اني يتيمة مش ذنبي اني اتربيت في ملجأ و
لا لا بلاش جو الصعبنيات ده مش ذنبك انك اتربيت في ميتم بس ذنبك انك بالقرف ده ذنبك انك نصابه وماشية تنصبي على الكل وتلمي الي تقدري تلميه من غير ما تهتمي لحد.
ظهر الحقد واضحا
 

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات