الخميس 26 ديسمبر 2024

روايه

بقلم يارا عبدالعزيز 

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

من غير ما ناديه تحس بيها 
طلعت شقتهم فوق و هي ضايعه دخلت اوضتها و قفلت على نفسها الباب و نزلت ورا الباب على الارض تنيت رجليها و هي بتكتم صوت شهقاتها تقسم بداخلها ان المۏت اهونلها من اللي هي فيه 
نامت مكانها من التعب و هي بتتمنى يكون كل دا كابوس و تصحى تلاقي ان دا مكنش واقع 
في المساء 
وصلوا الجميع بيت روان عشان الخطوبه 
حياه كانت واقفه بتبص لكريم و روان و هي دموعها في عينيها دخلت الحمام و وقفت قدام المرايا و اتكلمت پألم و دموع طب هو هيتجوزها و انا و انا ايه انا خلاص ضعيت بسبب ضعفي و حبي ليه 
مسحت دموعها و خرجت عشان محدش يشك فيها 
فردوس كنتي فين 
حياه بهدوء كنت في الحمام 
فردوس طب مش هتروحي تسلمي على روان و كريم و تباركلهم 
حياه بصيت لفردوس بحزن و راحت عندهم كريم اول اما شافها جايه قلبه وقع في رجليه من الخۏف من انها تقول اي حاجه 
حياه بهمس مبروك يا ابن عمي 
كريم بصلها پخوف و اتكلم بهدوء الله يبارك فيكي عقبالك 
ابتسمت بسخريه و اتكلمت في نفسها عقبالي ما انا خلاص انكتب عليا اعيش عمري كله وحيده عشان متفضحش 
حسيت انها مقهوره هي عارفه انها غلطت بس ليه هي تدفع التمن لوحدها ما هو كمان غلط ليه يتجوز و يعيش مبسوط 
بصيت لروان اللي كانت بتبصلها و بتبتسم بصتلها پحقد كبير و هي شايفه انها اللي المفروض تكون مكانها و خصوصا بعد اللي حصل ما بينها هي و كريم 
طب اصړخ و اقول كفايه انا مبقتش قادره و لا اسكت عشان متفضحش
فاقت من شرودها على صوت روان 
روان حياه تعالي معايا اوضتي عايزكي ممكن 
كريم پخوف من انهم يبقوا لوحدوهم عايزاها في ايه انتي مينفعش تقومي يا روان عشان الناس 
روان ببأبتسامه عادي يا كريم هيقولوا راحت تظبط الميكب و لا الطرحه يلا يحياه 
حياه مشيت معاها و هي مغيبه عايزه تفضل في حاله اللاوعي كدا عشان متفوقش على الواقع المؤلم اللي حطيت نفسها فيه بسبب حبها و غبائها و قله ايمانها واللي هي عارفه نهايته بالنسبالها هتكون ايه 
دخلت مع روان اوضتها روان مديت ايديها و مسحت دموعها و اتكلمت بترجي انا و الله لو كان عندي مجرد شك كدا انه بيحبك مكنتش عمري وافقت عليه و كنت انا اللي هنسحب بهدوء و كمان احنا لسه صغيرين و اكيد انتي هتقابلي حد كويس تحبيه و هو كمان يكون بيحبك و تعيشوا مع بعض مبسوطين 
قالت كلامها و حضڼت حياه بعمق ارجوكي يحياه متزعليش مني انا اسفه و الله حياه انا مليش صاحبه غيرك انا من ساعه ما رجعت من السفر و انا معرفش غيرك و مش عايزة نخسر بعض ارجوكي متزعليش مني و سامحيني 
حياه كانت معلقه ايديها في الهوا نفسها ټعيط بحرقه و تقولها اللي حصل بس ازاي هتقولها ان خطيبك كان معايا 
حاوطت بأيديها ضهرها أبتسمت روان و اتكلمت بفرحه 
مش زعلانة مني صح 
حياه بحزن لا 
روان و هي بتطلع من حضنها و بتتكلم بفرحه ربنا يعوضك يحياه بزوج احسن من مليون كريم يلا خلينا نخرج بقى 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
بصتلها حياه و ابتسمت پألم. و خرجت معاها راحت وقفت جنب فردوس و اتكلمت بارهاق
ماما هو ابيه محمود فين 
فردوس واقف تحت مع عمك بيستقبلوا المعازيم 
حياه طب رني عليه قوليله يجي يروحني 
فردوس پخوف مالك يحياه في ايه 
حياه بهدوء مفيش يا ماما بس دايخه
شويه و عايزة

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات