حبيبي أعمى
حبيبي أعمى
يا
رب
دلال ياااارب معلش يا حاجه دوشتك عالصبح كده ایمان بطيبه اهو ده الكلام العبيط الي مبحبش اسمعه هو
احنا لينا غير بعض انتي عارفه انك صاحبتي الوحيده و
اختي الي مش بثق في حد غيرها
دلفت عليهم هدي و قالت بمزاح الله الله ايه جو العشق
الممنوع ده يا ماما نظرت لدلال بغيظ مازح و اکملت
محدش قادر ياخد مكانك عندها يا بختك يا ست دلال
قبل الكل ما يصحي و بلاش مرقعه هدي جوزك صحي و
لا لسه نايم
هدي لا صحي يا ماما جهزتله الحمام و قولت انزل
اساعدكم
دلال بغيظ و الكونتيسه فاطمه لسه نايمه
هدي بحزن ظهر داخل عيناها معرفش و فقط تركتهم
و اتجهت للخارج ايمان بزعل عيني عليكي يا بنتي استحملت الي محدش يستحمله الله يسامحك يا عبيد
فيه قدامه غير سي مكنتش وافقت يبقالها ضره
كان ما زال متمددا فوق فراشه الوثير يشعر بخمول و لكنه يقاوم رغبته فالنوم مره اخري و بينما يصارع افكاره الشيطانيه وهو يتوعد لاحدهم شعر بانامل صغیره توکزه بخفه في جانبه علم انها ابنته الحبيبه فاعتدل بعد ان كان مستلقيا علي بطنه ثم مد يده ليرفعها و يجلسها فوقه وهو يقول بابتسامه لا تظهر لاحدا غيرها صباح الفل علي
حبيبه بفرحه لا قولي قلب بابي
ضحك معها و قال قلب بابي و حيات بابي حلوه كده يا
سكر
ضحكت الطفله بمرح و قالت تيتا قالتلي اصحيك عشان
بېخافو منك
ضحك معها بصخب وقال هي قالتلك كده
هزت الطفله راسها علامه الموافقه وقالت هما ليه يا بابي ېخافو منك انت تضحك معايه و تلاعبني و مس
اخاڤ منك خالت
ضمھا اليه بحنان و قال عشان انتي قلب بابي و بس ملس علي شعرها برفق و لكن وقفت يده
انت مس لاضي بجد سب بداخله و شتم حاله لانه ببساطه لا يستطع سب امه الغاليه التي تحرض ابنته كي تضغط عليه و يوافق علي الزواج مره اخري و لكن هيهات فذلك العنيد لم يهتز لذلك الابتزاز و لا لخصامها الذي قررته منذ يومان لرفضه احدي الطفيليات كما يسميها و التي عرضتها عليه لتقوم بخطبتها له و بالطبع ككل مره هاج و ماج و رفض
يخاطب لساني
بدا الكل في الهبوط تباعا من غرفهم ليلتقو جميعا علي مائده الافطار كما المعتاد و اخر من كان علي وشك انهاء الدرج هو جواد و معه ابنته و امامه احمد ابن عمه و الذي وقف علي اخر درجه ينتظره و حينما اصبح قبالته قال له بخبث صباح الخير يا جواد كنت رنيت عليا عشان اجي اساعدك تنزل حبيبه مهما كان صغيره و مش هتلحقك لو وقعت و انت مش شايف قدامك يابن عمي وجه عينه له وكانه يراه و قال ببرود ياما ناس مفتحه
ابتسم هو ثم قال اساعدك تقوم يابو حمید ههههه نظر له الاخير بكره وهو ما زال واقع ارضا و اخذ يتوعده بداخله اما الاخر فاتجه هو و ابنته ناحيه الطاوله و التي يجلس حولها الجميع في انتظار وصوله التي تحيه الصباح عليهم ثم اتجه ناحيه مقعده الذي يوجد علي راس الطاوله و تجاوره ابنته و بعض المقاعد
الفارغه هكذا يفضل
اما علي راس الطاوله من الجهه الاخر يجلس ابيه علي يمينه زوجته ايمان يجاورها ولدها فارس تليه زوجته هدي يليها اطفالها يليهم محمود ابن الراحل فريد و اخيرا تلك
الحرباء فاطمه
علي يسار عبيد يجلس اخيه عباس يجاوره ولده احمد يليه زوجته و بناتها ثم يليهم مصطفي زوج ابنته يجاوره روان ابنته ثم ولدها و ابنتها
هكذا يكون الترتيب الذي لا يتغير ابدا
عبيد هتروح المصنع انهارده یا جواد
جواد لا عندي شغل فالمزرعه ضروري
تدخل احمد فالحديث و قال بغل مكبوت بس في
ورق مهم لازم يتمضي و انت مش هتمضي عليه غير لما
تحوله للطريقه بتاعتك دي عشان تعرف تقراه و ده ورق
مستعجل نظر لعمه و اكمل الله يسامحك يا عمي انت
الي خليت كل حاجه في ايده و بقينا تحت رحمته
عبيد پغضب و هو انا لقيتكم عارفين تمشو الشغل من
غیره و حبيت اتحكم و خلاص انا خليت ابني يتنازل
عن حلم حياته انه يبقي ظابط فالجيش بعد كل الي وصله
و الترقيات الاستثنائيه الي اخدها عشان كفائته لييييبه
هاااا مش عشان الحق الدنيا الي كانت هتقع بسببك انت و
المرحوم
باباااااااا هكذا صړخ جواد حينما ذكر والده اخيه المټوفي
برغم ان علاقته به لم تكن علي افضل حال الا انه يتأذي حينما ياتي احدهم بسيرته لشعوره بالذنب علي شيء ليس له يد فيه سنعرف لاحقا
صمت الجميع خوفا من غضبه الذي لن يتحمله احد و نظرو الي الطعام الذي تناولوه في صمتا مطبق
دعونا نذهب الي منزل بطلتنا و الذي يعتبر حصنا منيعا لها و لا تستطع الخروج منه الا سرا نجد منزلا بسيط مكون من طابقان و حوله حديقه صغيره
قام بتجهيزها ابيها الغالي لتكون نزهتها الوحيده حينما ندلف الي الداخل نجد بهوا مساحته لا باس بها يوجد به صالون للضيوف و مكانا اخر للمعيشه و طاوله طعام متوسطه الحجم و بابا للمطبخ و اخر المرحاض صغير نصعد الي الدرج المؤدي الي الطابق الاعلي نجد خمس غرف واحده لمحمد المنصوري و زوجته و اخري لذينب اخت توحيده حينما تاتي للمبيت احيانا لديهم اثنان مغلقتان و اخر غرفه تخص جميلتنا الحسناء و التي نجدها تجلس فوق مصلاها تسبح بعد ان ادت فرضها و ابتسمت حينما دلفت لها امها الحبيبه و هي تقول صباح الدهب و الالماظ علي بن عين امها ضحكت بحلاوه و هي تقول هو في ام بتدلع بنتها كده انا ربنا بيحبني و الله اعقبت قولها بالقيام من مجلسها ثم اتجهت الي امها و قبلت وجنتها ثم كف يدها باحترام و قالت بمزاح احلي صباح صباحك يا توحه
ضحكت الام و قالت يا بت مش هتبطلي تقولي الاسم ده خلاص انتي
كبرتي عليه دهب بضحك خلاص اتعودت عليه بقي يا ماما من و انا
صغيره لما