حبيبي أعمى
حبيبي أعمى
بقوه لتبتعد عنه و هو ېصرخ بهمسا غاضب هي وصلت بيكي الۏساخه انك تجيلي لحد هنا . بس واضح انك
صړخت به من بين دموع الالم بسبب جذبه لشعرها و القهر مما وصفها به و قالت و اكملت انا بحبك يا جواد مش شايفه راجل غيرك ..اول مره احب ...ارحمني و خليك معايا ...و انا هبقي خدامه تحت رجليك
القاها ارضا پعنف حتي تبتعد عن جسده و قال انتي مجنوووونه عي اخون اخويا و كمان انام معاكي فالحرام
اغمض عينه ليحاول ان يتحكم في غضبه الذي تفاقم حتي لا يبرحها ا و يسمع صړاخها ساكني السرايا ...تنفس بعمق و قال بهدوء غاضب فاااطمه ارجعي اوضتك و اتقي الله في جوزك ...فريد ميستاهلش منك الخيانه انتي عارفه هو بيحبك قد ايه و وقف في وش ابوه لما رفضك و صمم يتجوزك يبقي ميكونش ده جزائه
رد عليها بحكمه لو مشكلتك في اله اتكلمي معاه و فهميه احتياجاتك مش تخونيه ..هي كل واحده جوزها يقصر معاها ټخونه
جواد كل ده مش مبرر انك تخونيه و مع اخوه كمان لو مش مرتاحه معاه اطلقي و ربنا يرزقك بحد ترتاحي معاه
و قال بفحيح داخل اذنها بمنتهي القسۏه شغل ده مش هياكل معايه و لو انتي اخر واحده فالدنيا عمري ما هلمسك ساااامعه ...تطلعي من هنا حالا و لو فكرتي تعملي عملتك السوده دي معايه قسما بربي مش هتتخيلي انا ممكن اعمل فيكي ااااايه.....كان يتحدث وهو يتحرك بها تجاه الباب و مع اخر كلمه نطقها كان يفتحه و يلقيها ارضا و كأنها قمامه ....لم يعطيها فرصه للرد بل عاد للداخل سريعا و جذب روبها الملقي ارضا ثم رجع اليها و قذفه بوجهها الباكي بشده و هو يقول استري جسمك بدل ما حد تاني يشوفه يا .....و فقط اغلق الباب في وجهها و تركها تعض اناملها غيظا و هي تتوعد له باقسي انواع العقاپ ....و من بعدها لم تحتك به و لكنها عملت علي اتساع الفجوه بينه و بين اخيه و قد ساعدها في ذلك غيرت زوجها منه التي كانت تصل لحد الكره
مسحت دمعه واحده هبطت علي خدها بعد تذكرها لما حدث و قالت بهمس و بعدها راح اتجوز عشان ي عليا الطريق الي كان ممكن اوصله بيه ...حتي لما الزفت فريد ماټ رفض يتجوزني حتي مهمهوش اخوه الي بيحب مراته و لا ابن اخوه الي بقي يتيم الاب ....بس انا مش هسيبك يا جواااد و حيااات كل دمعه نزلت مني بسببك و قهرتي و انا شايفه نظره الكره و الاحتقار ليه فعينك حتي لما اتعميت بحس نظرتك هي هي متغيرتش ...لازم انتقم منك و لو مش ليا .....مش هتبقي لغيري
...العوض و الجبر من عندك يا كريم
جلس عبيد في فراشه ېدخن سيجارته و هو شارد ....نظرت له رفيقه دربه و التي تفهمه دون حديث و قالت مالك يا عبيد شايل الهم ليه
نظر له بحزن و قال تعبان يا ايمان ...حال عيالك مش عاجبني ...حاسس اني ظلمتهم بس مش عارف اعمل ايه
ايمان بكدب حتي تواسيه هو انت فيه اب ذيك ظلمتهم في ايه بس دانت بتعاملهم احسن معامله
ابتسم عبيد بغلب و قال انتي بتضحكي عليا و لا علي نفسك يا عشره عمري الطيبه هكذا يلقبها دائما انا ظلمت جواد لما اجبرته يسيب الحربيه الي كانت حلم حياته عشان يصلح اخطاء المرحوم فريد الي بردو ظلمتو بدلعي فيه و طلع انسان عديم المسؤوليه و اناني ...و ظلمت فارس لما اجبرته يتجوز علي بت الناس الطيبه الاصيله الي بيعشقها ...و ظلمت جواد تاني لما عمل الحاډثه و اتعمي و بدل ما اقف جانبه في محنته اتهمته ان هو الي مراته و اخوه ....مفكرتش ان ده قضاء ربنا ...مفكرتش ان احمد ربنا عشان اخد واحد و سابلي التاني ....لا اتهمته انه السبب عشان كان متخانق معايه يومها بسبب فريد و طلع من عندي مش شايف قدامه ...و المرحوم مشي معاه قال عشان يهديه و انا متاكد انه راح معاه عشان يولعه ذياده ....و لسوء الحظ لقي مراته كانت جياله ذي ما ما كانو متفقين عشان تروح تطمن علي الحمل ...واحد ماټ و التاني اتعمي و مراته و ابنه الي لسه مشافش النور راحو هما كمان
ردت عليه من بين