رواية عشق صعيدي الفصل الاول والتاني والتالت والاخير بقلم فاطمه علي عبد المنعم حصريه وجديده

ورد موف وطرحه موف وحطيت مكياج هادى اوى وكتبوا الكتاب والستات ابتدت تزغرط انا مش مصدقه انى بقيت مراته ازاى دا حصل معرفش وابتدوا يغنوا ويهيصوا كنت بضحك ومبسوطه من الحاجات الى بشوفها لاول مرة وقومونا نرقص وانا مكنتش عارفه ارقص غير بسيط انا بعرف بس على اغانى شعبى شغلوها ورقصت وكله عجبه رقصى وبقوا يقولوا يابختك يافهد اه منكم يا بنات البندر وجه الوقت الى كل عريس عايز يقعد مع عروسته شويه دخلت اوضتى وفهد المفروض هيجيلى قاعده متوترة وبفرك فى ايدى وفجأة لقيت الى بيقولى 
مبروك يا بت عمى
الله يبارك فيك 
كيف الجمر يا بت عمى سبحان من خلقك وصورك 
كنت مكسوفه اوى 
ايه كل الرقص دا منين اتعلمتى الرقص دا 
اټصدمت انه شافنى هو انت شوفتنى 
اه شوفتك كنتى كيف لهطة الجشطه 
بقولك ايه بطل كلامك دا يا ابن عمى 
ابااااى انتى مرتى يا مخبوله 
بس انا مكنتش موافقه انا وافقت علشان بابا بس 
بصلى پغضب وحسيت انه هيضربنى فعلا بس نجدنى م ان الباب خبط جامد واستغربنا راح فتح الباب لقى الغفير 
فى ايه يا حمار انت بتخبط كدا ليه جبر يلم العفش 
_ لامؤاخذة يا سيد الناس بس الفرسه بتولد ومحتاجينك لان الولادة صعبه 
طب نازل حالا 
فهد ينفع اجى معاك 
هو انا رايح اتفسح 
انا دكتورة بيطريه يعنى افهم فيهم اكتر منك 
لمى لسانك بدل ما اجصهولك غيرى خلجاتك وحصلينى 
غيرت هدومى بسرعه ونزلت ودخلت الاوضه الى هما فيها وفهد عرقان وبيحاول يولد الفرسه والولادة صعبه على الفرسه رفستنى برجلها لانها متعرفنيش وقعت وجرى عليا 
حصلك حاجه فى حاجه بټوجعك 
فرحت من خوفه عليا شوفت فى عيونه لهفه ملقتهاش فى حد ابدا انا كويسه خلينا نلحقها 
حاولنا فعلا لحد ما ولدناها وكنا قربنا على الفجر وكنت تعبت فعلا اليوم كان مرهق اوى وقعدت فى الارض ومكنتش قادرة اقوم فجأة لقيت 
اټخضيت فهد بتعمل ايه نزلنى
اشششش خلاص انت شكلك تعبانه
فهد نزلنى هقع
مش هتوقعى مټخافيش
طب اوعى تسيبنى ... بصلى بحب
عمرى عمرى ما هسيبك يا بت عمى
بصتله وسرحت فى عيونه بس فوقت ان ممكن حد يشوفنا هيقولوا ايه دلوقتى فهد الله يخليك نزلنى ضحك اوى وضحكته خطفت قلبي 
يا عبيطه انتى مرتى يعنى محدش له حاجه عندينا 
سكت وطلعنى لحد اوضتى كنت مبسوطه اوى 
غيرى خلجاتك وارتاحى لحد الفجر ما يأذن وشكرا على مساعدتك 
فهد انا اسفه على كلامى الى قولته 
ولا يهمك ارتاحى يا بت عمى 
نمت وصحيت على خبطه وقومنا صلينا و اول ما خلصت طلعنا ونمنا كلنا وتانى يوم نزلت لقيته راح الشغل معرفتش افطر وكنت حاسه انى مفتقداه اوى صحيح ان الليله الى فاتت غيرت حاجاات كتير اوى بس لسه بخاف منه فوجئت ان شلة
صحابى بتوع القاهرة جم 
اهلا وسهلا اخباركم ايه 
كارما ايه الى عملاه فى نفسك دا ايه اللبس اللوكال دا انتى مش كنتى بطلتى اللبس دا وكمان عرفنا انك اتجوزتى وزياد يا كارما
ماله اللبس يا شاهى دا جميل وكمان دى عوايد الصعيد واه اتجوزت الباش مهندس فهد ابن عمى زياد دا عيل 
لا انتى اتغيرتى خالص بقى عجبك ابو جلبيه دا وتسيبى زياد الجينتل اللى كلنا هنتجنن عليه 
انا اسيب الدنيا علشان فهد وابو جلبيه الى مش عاجبك دا احسن عندى الف مرة من زياد بتاعك دا فهد تانى من ربنا فهد بيغير عليا من النظره مش زى زياد كان عايزنى اقلع الحجاب شاهى انا كنت مجنونه وعقلت خلاص ومش هسيب البلد هنا وهنقل ورقى واكمل دراستى هنا 
اوكى انا اسفه انى