رواية قضية عزاء في ثوب الزفاف مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة هاجر نور الدين ( حصري علي مدونة أيام نيوز )
رواية قضية عزاء في ثوب الزفاف مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة هاجر نور الدين ( حصري علي مدونة أيام نيوز )
بعض.
فضل ساكت دقيقة بياخد نفسه وكمل كلام بعد ما إتعدل
_ بعدها مسبناش بعض غير لما أبوه إتدخل وفض أشتباكنا وقعدت مع أبوه مرة تانية وقولتله نفس الكلام ولكن أبوه هو كمان هددني إن لو سمع كلمة تتقال مني على إبنه هيتخلص مني.
لطمت على وشي وقولت بعياط وحزن
يعني إي
يعني خلاص في كل الأحوال أنا هتقتل من بابا حتى بعد ما رضيت بجوازتي منك وعايشة مش مبسوطة وبرضوا الموضوع هيتعرف قدام بابا وعمي!
_ عايشة مش مبسوطة ورضيتي بيا متقلقيش يا جنات أنا هحاول أحل الموضوع إنت مش متجوزة واحدة صاحبتك.
سابني بعدها ودخل الأوضة مش عارفة بس حسيت في الوقت دا إني وجعته أوي بالكلمة لو كان هو بيخونني بس أنا من ساعة ما إتجوزنا وأنا عمري ما ضحكت في وشه ولا قولتله كلمة حلوة حتى.
كنت تعبانة جدا من التفكير وقلة النوم ومش عارفة المفروض أعمل إي بس شوية كمان ودخلت نمت.
تاني يوم صحيت وملقتيش أمير موجود في البيت قومت روقت الدنيا وجهزت الأكل وكان برضوا ممنوع اني انزل من البيت لسة قعدت أستنى أمير وأنا على أعصابي.
قعدت أكتب وأكتب لحد ما جالي موبايل من رقم غريب رديت بغرابة وقولت
_ أيوا!
جالي رد الطرف التاني وهو بيقول بنبرة ټهديد واضحة وصريحة
لو مجيتيش في خلال ربع ساعة انت هبلغ أهلك باللي مش عايزاهم يعرفوه.
_ آجي فين وإنت مين وتعرفني وتعرف جوزي منين
سمعت صوت ضحكة سخرية بسيطة من الطرف التاني اللي بعدين قال
جوزك بنفسه معايا وتيجي ل...
وقال بعدها العنوان وقفل معايا من غير ما يفهمني آجي ليه بس المهم إني لازم أروح عشان أمير ميتقتلش بسببي وكمان يروح يقول لأهلي.
خمنت إنه ممكن يكون محمود أو حد تبعه وإني لازم أروح حالا خلصت كتابة كل اللي حصل وحطيته في درج الكومودينه بتاعي وقفلت عليه زي ما كان.
قومت من مكاني وروحت البيت وأنا مقرر إني تاني يوم هستجوب أمير لعل وعسى يقول حاجة عقبال ما تقرير الطب الشرعي يطلع.
تاني يوم بالفعل أول ما وصلت الشغل روحت ل مكان أمير على طول ودخلت قعدت معاه في الإستجواب وأنا بسأله
عيط أمير بحړقة وقال
يا باشا أنا كنت بحبها هعمل فيها كدا إزاي أنا مقدرش أعمل كدا فيها أضربها أه ودا من ڠضبي منها بسبب الوش اللي كانت مصدراهولي لكن أقتلها!!!
مقدرش أنا بحبها.
فضلت ساكت شوية وبعدين رجعت سألته
_ يعني إنت مكنتش مع القاټل في اليوم
دا
ضړب على الطربيزة وبعدين بص للسقف بملل وشعور بالظلم وسط بكائه وقال
هو لو كان قدامي كنت قټلته بإيدي ومخلتهوش يعمل اللي عمله مش كل شوية تسألوني السؤال دا أنا يومها كنت مع محمود اللي كنت بهدده ميقربش من مراتي تاني وإلا ھفضحه وأقرب منه وإتخانقنا مع بعض من تاني والخناقة كل ما أحاول أمشي منها