رواية عريس من بلد آخري مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة هند إيهاب
خدت دش وصليت الفجر لبست ونزلت روحت الكليه وكالعاده بكتب المهم في المحاضرات خلصت وطلعت بس لقيته قدامي أول ما شافني نزل بلهفه من العربيه وقرب مني وأنا فضلت واقفه في مكاني
هند هو حصل أيه ومبتكلمنيش ليه هو أنا عملت حاجه تضايقك مني
فضلت أبص له وأنا ساكته دمعت وقولت
تميم أحنا لازم نسيب بعض
عريس من بلد آخري_الجزء السادس
نسيب بعض!! يعني أيه نسيب بعض أيه الكلام ده يا هند
كنت ببعد عيوني عنه وبحاول أبعد أيدي عنه وقولت
ده اللي عندي يا تميم
أيوه ليه ليه يعني دلوقتي بالذات أيه اللي غيرك ما أحنا كنا كويسين وأيامنا حلوه وبتحلو أيه اللي جد
اللي جد أني مش عايزه أتخذل يا تميم مش عايزه أتباع لمجرد أني حبيت مش هيبقي ذنبي الوحيد اللي عملته أني حبيت من قلبي بجد
حاوط وشي بكفوف أيديه وقال
ليه بتقولي كده يا هند
بصيت له وعيوني دمعت بعدت عنه وقولت
أنت عايز مني أيه ليه جيت تخطبني أنا معملتلكش حاجه
عقد حواجبه وقال
طب فهميني ليه بتقولي كده أديني فرصه حتي أعرف
سكت وفضلت أبص حوالي بطريقه عشوائيه مسكني من أيدي بحنيه وسحبني لحد العربيه فتح الباب وخلاني أقعد وفضل واقف قدامي
بصيت علي أيدي وقولت
هو أنت فيه حد في حياتك يا تميم
مسك دقني ورفع وشي وقال
حد زي مين
بسألك
وضحي طيب
اتنهدت وقولت اللي حصل في المكالمه دمعت وقولت
هو أنا خطافة رجاله!! ولما أنت بتحب واحده ليه دخلت حياتي من الأول
ممكن تهدي أنا مفيش حد في حياتي غيرك سمعاني مفيش حد في حياتي غيرك يا هند
دموعي نزلت ولقيته مسح دموعي بحنيه وقال
أوعي ټعيطي دموعك غاليه علي بس عايز أشوف الرقم عشان لو اللي في دماغي طلع صح مش هيحصل خير أبدا
بصيت له پخوف وأنا شايفه العصبيه اللي في عينيه وقولت
تميم أنت هتعمل أيه
حاول يتمالك أعصابه قدامي بأبتسامه وقال
طلعت تليفوني من الشنطه ومديتله أيدي فتح تليفونه وأكتشف أنه مسجل الرقم وقال
كما توقعت
بزهول قولت
هي دي خلود السكرتيره
هوصلك وهرجع الشركه
قفل الباب ولف عشان يركب وقولت پخوف
تميم مش عايزه مشاكل خلاص عادي أدينا عرفنا دي واحده وحاولت توقع ما بينا ملهوش لازمه اللي عايز تعمله
واحده كانت السبب أن دموعك تنزل عايزاني أعرف تبقا مين وأقعد ساكت
خبط أيديه بعصبيه في الدركسيون وقال بزعيق وعصبيه
دي واحده بتهددك عارفه يعني أيه بتهددك
پخوف مسكت أيديه وقولت
تميم ممكن تهدا أنت بتخوفني بعصبيتك دي
بص ناحية الشباك وطلعت منه تنهيده ومسك أيدي وقال
أنا أسف أني خوفتك
ابتسمت وقولت
ممكن متعملش حاجه
مردش وقولت
هو أنت كنت متوقع تطلع هي ليه
كان بيبص لي وبيبص علي الطريق كأنه متردد يقول وقال
عشان حاولت تتقرب لي دايما
ربعت أيدي وقولت
ولما هي حاولت مبعدتهاش عنك ليه من الأول
كنت بكتفي بأني بصدها وكان دايما في دماغي أني بلاش أقطع عيشها بس المره دي هي السبب في اللي هيتعمل
فضلت قاعده ساكته لحد موصلني العماره مشي